مراسلة صحافية تثير ضحك جنود عراقيين بإلقاء نفسها على الأرض بسبب تفجير
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عملت بشكل مكثف في الشؤون الخارجية وتغطية الحروب

مراسلة صحافية تثير ضحك جنود عراقيين بإلقاء نفسها على الأرض بسبب تفجير

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مراسلة صحافية تثير ضحك جنود عراقيين بإلقاء نفسها على الأرض بسبب تفجير

مراسلة صحافية تابعة لـ "سي بي إس نيوز"
بغداد ـ نهال قباني

أرسلت مراسلة صحافية تابعة لـ "سي بي إس نيوز" استغاثة خفيفة للجنود العراقيين الذين ضحكوا والتقطوا لها صورًا، وذلك بعد أن ألقت بنفسها على الأرض بعد سماع تفجير، وكانت الأسترالية هولي ويليامز تسجل الأحداث الجارية في الموصل  عندما سمعت الانفجار البعيد واحتمت منه، وفي مقطع مصور لم تلفت المراسلة انتباه الجنود ذوي القدرات القتالية العالية حيث استمروا في أدائهم.

مراسلة صحافية تثير ضحك جنود عراقيين بإلقاء نفسها على الأرض بسبب تفجير

ولم يُسمع سوى جندي واحد يضحك وحاولت المراسلة الوقوف مرة أخرى قبل محاولة التقاط صور ة لها على جهاز الآيباد الخاص بها، ووأعادت المراسلة ضبط خوذتها لتواصل البث المباشر على الأربع قنوات التابعة لشبكة سي بي إس نيوز ، وتم التقاط الصور على أطراف مدينة الموصل التي تخوض معركة شرسة للسيطرة على المدينة وتخليصها من "داعش" وقوات التحالف المدعومة من الولايات المتحدة.

مراسلة صحافية تثير ضحك جنود عراقيين بإلقاء نفسها على الأرض بسبب تفجير

وتعد ويليامز مراسلة مخضرمة للشؤون الخارجية، التي كان أحدثها في العراق وسوريا  لتغطية الحرب الأهلية السورية ومكافحة داعش، وفيما يخص بسيرتها الذاتية في شبكة سي بي إس قالت ويليامز "دائما ما أريد أن أؤكد للناس بأننا نذهب إلي الأماكن التي يوجد بها خطر كامن لأنه يوجد صراع لكنني لا أود الموت ولا لأريد أي شخص أعمل معه أن يموت، لذا فنحن نحاول أن نفعل ما بوسعنا لتخفيف المخاطر ونتجنب فعلًا الذهاب إلى أي مكان قد نقتل أو نصاب فيه".

مراسلة صحافية تثير ضحك جنود عراقيين بإلقاء نفسها على الأرض بسبب تفجير

ودخلت المعركة في العراق لتحرير الموصل يومها الثالث حيث تم الكشف عن أن داعش تستخدم المدنيين كدروع بشرية في محاولة منهم للحفاظ على معقلهم، كما خرجت اتهامات من القوات الأمريكية تقول بأنهم دفعوا داعش خارج 10 قري في آخر عملية بالتعاون مع الحلفاء الأكراد وهذه الاتهامات غرضها الإطاحة بداعش في الموصل حيث يعيش نحو مليون ونصف المليون مواطن في المدينة التي تضم 5 آلاف إرهابي، وكانت داعش قد احتلت الموصل وهي ثاني أكبر مدينة عراقية في وقت سابق في صيف عام 2014 حيث عانت المجموعة المتطرفة من سلسلة من الهزائم على مدار العام الماضي بالإضافة إلى أن الموصل هي آخر معقل حضري رئيسي لها في العراق.

وحتى الآن قاوم المسلحون المقاومات الضارية في القري المحيطة بالمدينة حيث يتركز معظم القتال كما أرسل مسلحوا الدول الإسلامية  شاحنات محملة بالمتفجرات تتوجه نحو الخطوط الأمامية وأطلقوا قذائف الهاون وذلك لإبطاء تقدم القوات العراقية.

كما أدلى ضابط عراقي في الفرقة التاسعة بتصريح لوكالة أسوشييتيد بريس بأن قواته تتمركز على بعد كيلومتر واحد فقط عن الحمدانية وهي مدينة تضم التاريخ المسيحي وتعرف أيضًا باسم بغديدا وتقع شرق مدينة الموصل، وفي خلال اليومين الماضيين أرسل مسلحوا الدولة الإسلامية 12 سيارة مفخخة انفجروا جميعهم قبل الوصول لأهدافهم حسبما صرح الضابط كما أضاف أن القوات العراقية تكبدت عدد صغير من الخسائر بسبب الهاون المحيط بهم لم يقدم الضبط بشأنها لأن أرقاما محددة ، ولم يحدد الضابط الذي أدلى بتصريحه وفق شروط عدم الكشف عن هويته وذلك لأنه غير مخول بالحديث للصحفيين.

وتعد العملية الجارية في الموصل هي أكبر عملية يطلقها الجيش العراقي منذ التدخل الأمريكي في عام 2003 حيث يشارك في العملية حوالي 25 ألف قوة من بينها مقاتلي العشائر السنية والقوات الكردية المعروفة بالبيشمركة والمليشيات الشيعية التابعة للدولة والمعروفة بوحدات التعبئة الشعبية  وجميعهم يمثلون المدينة من اتجاهات مختلفة.

كما أن مشاركة المليشيات الشيعية في العملية لاستعادة مدينة الوصل السنية أمر أثار المخاوف من أن الحملة قد تشعل توترات طائفية بالإضافة إلى اتهام جماعات حقوقية للمليشيات الشيعية بارتكاب انتهاكات في الحملة السابقة ضد المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

ووفقًا لفريق المساعدات فإن هناك الآلاف من العراقيين يهربون إلى سوريا خوفًا من القتال، كما قالت هيئة"إنقاذ الطفولة" يوم الأربعاء  بأن حوالي 5 آلاف شخص من الموصل قد وصلوا إلى مخيم الحول الذي يقع في شمال شرق سورية خلال العشرة أيام الماضية وأن هناك حوالي ألف شخص في انتظار عبور الحدود، وتقول المجموعة بأن المخيم يفتقر للتجهيزات لاستقبال اللاجئين "ثناثرت النفايات والبراز مع وجود خطر يلوح بتفشي الأمراض" كما يضيف بأنه يوجد فقط 16 حماما مشتركًا يستخدمه أكثر من 9 آلاف شخص كثير منهم لا يحصل سوى على القذارة والمياه غير المعالجة، ويقول طاق قادر رئيس هيئة إنقاذ الطفولة في استجابة للأزمة في الموصل "الظروف هناك من أسوء ما رأينا ونتوقع وصول الآلاف الذين هم في طريقهم قريبًا".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلة صحافية تثير ضحك جنود عراقيين بإلقاء نفسها على الأرض بسبب تفجير مراسلة صحافية تثير ضحك جنود عراقيين بإلقاء نفسها على الأرض بسبب تفجير



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab