فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

توقف بعض الأبناء عن الحديث تمامًا مع أقاربهم بسبب برامجها

"فوكس نيوز" تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "فوكس نيوز" تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا

"فوكس نيوز" تزرع العنصرية وتدمر عائلات
واشنطن ـ يوسف مكي

"أحب أمي. إنها واحدة من أروع وأطيب الأشخاص الذين ستقابلهم في حياتك، ولن أكون شيئا بدونها.. لم أسمعها تقول كلمة سيئة عن أي شخص، لكن في نفس الوقت لا تمانع في سماع الخطاب العنصري بشكل علني ، مثل النوع الذي يقدمه المذيع تاكر كارلسون أو شون هانيتي، كثيرًا ما أزعجني ذلك، أنها شاهدتهم على شاشات التلفزيون كثيرًا على مر السنين، ولقد اتفقت أنا وأمي على عدم الحديث عن السياسة بعد الآن.. إن التنافر المعرفي بين هذه المرأة الجميلة التي تجد شيئًا جذابًا في خطاب أشد النقاد كراهية للأجانب واللاجئين على شاشة التلفزيون يصعب علي التوفيق بينهما.. لا أريد التفكير في الأمر".

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن أن هناك الكثير من العائلات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لديها قصص مماثلة، أو ما هو أسوأ، حيث توقف بعض الابناء عن الحديث تمامًا مع أقاربهم الذين يشعرون أنهم انجذبوا للخطا الذي تروج له قناة فوكس نيوز في برامجها، لتوضيح الأمر ، لم تزرع فوكس نيوز Fox News التفوق الأبيض والعنصرية في قلب أميركا ، لكنها طبقتها بالتأكيد وروجت لها.

وأشار بعض الأشخاص إلى فكرة انجذاب بعض افراد العائلة إلى خطاب فوكس نيوز العنصري على تويتر، وشارك الكثير من الناس قصص مماثلة، إليكم بعضها، حيث يقول أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "عندما كبرت ، كان والدي هو الشخص الوحيد الذي عرفته والذي علمني أن أكون مفكراً نقديًا وأن أجمع معلومات عن أي موضوع قبل أن أتحدث عنه، لكن في حوالي عام 2008 ، أصبح آلة تردد احاديث قناة فوكس نيوز، يقول بعض الأشياء التي لم أكن أعرف أنه مؤمنا بها مطلقًا، عندما أضغط عليه بشأن من أين سمع بهذه الأشياء وكيف يعرف أنها بالفعل صحيحة، كان ينهي الأمر ولا يتحدث عنه".

وأضاف: "ربما كان دائمًا هكذا ، لكنه هذه المرة كان يفتقر إلى أدلة واضحة ومبررات عما يتحدث عنه أو يفكر به، لا أعرف كيف استطاعت تلك الافكار الدخول في رأسه ولكني اعرف ان اكثر الأشخاص الذين يكرههم في الوقت الحالي هم الأشخاص مثلي".

وتابع: "نعم ، إنه عنصري. لم أكن أعتقد ذلك يوما ما، ولكني كنت اخمن انه يؤيد بعض الأفكار لكنه لا يستطيع التحدث عنها، لكن مع تقدم العمر وما يسمعه في وسائل الإعلام جعلته يشعر بمزيد من الأمان عند نطق مثل هذه الأشياء بصوت عالٍ".

أقرأ أيضاً :

وقف بث قناة "فوكس نيوز" في بريطانيا بقرار من "أفكوم"

وقال آخر: "بعد انتخاب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، اعتقدت أن والدي قد تغيرت افكاره وما يؤمن به- فقد  توقف عن الاستماع إلى الراديو ، خاصةً للمذيع رش ليمبو، أثناء تنقلاته الطويلة في العمل ، لأنه قال إن عصر ليمبو قد انتهى"، وأوضح: "أنا لا أشاهد قناة فوكس نيوز بالطبع لأنها تشوه عقولنا، لكنها يجب أن تكون قد تغيرت بعد انتخاب ترامب، فقد أصبح والدي ببطء أكثر كرها للأجانب واللاجئين واصبح الغضب مسيطرا عليه اكثر مما كان عليه".

وأضاف: "أنا وزوجتي قلقون بشأن السماح لابنتنا بالبقاء مع والدينا، لأن غضبهم واستياءهم من اللاجئين ربما يتحول ببطء إلى عنصرية فجة.. أنا أكره ما تسبب به فوكس نيوز لكل فرد في عائلتي. إنها كالسم المطلق الذي يصيب الأعضاء، والشيء الوحيد الذي أعتقد أنه الأسوأ هو أن هناك أشخاصًا يعتقدون أن تدمير أخلاق وضمير الأجيال لا شئ وسط بضعة دولارات إضافية".

زيقول ثالث: "لقد ربتني أم قوية مؤيدة للنسوية ولحق الاختيار ، تروي لي الآن قصصاً لطيفة تحدث في برنامج The Five على فوكس نيوز، وتحب ترامب، وتعتقد أن الإجهاض يجب أن يكون غير قانوني بعد ستة أسابيع، متابعًا: "لقد نشأت في منزل كنا نتحدث فيه بصراحة وحرية عن السياسة، الآن ، إنه أمر غائب عن محادثاتنا، فقد قالت في الواقع إنها تأمل في أن تصبح ابنتي البالغة من العمر أربعة أعوام من المحافظين ولكن عندما قلت لا، نشبت بيننا الخلافات".

ويقول آخر: "لم أعد أذهب إلى المنزل بعد الآن - مرتين في السنوات الثلاث الماضية ، فقط في عيد الميلاد - لأن عائلتي وأصدقائي جميعًا اصبحوا من مرددي خطاب فوكس نيوز العنصري".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شبكة "فوكس نيوز" تبدأ عملية تطهير في إدارتها بعد اتهام رئيسها بالتحرش الجنسي

تفاصيل رفض "فوكس نيوز" إذاعة "حوار السيسي على التليفزيون المصري

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab