البحث عن اللولب طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في ظل اقتراح الرئيس المنتخب بشأن وقف تمويل برامج تنظيم الأسرة ومنع تجريم الإجهاض

البحث عن "اللولب" طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - البحث عن "اللولب" طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب

السعي للحصول على "اللولب" طويل الأجل على "غوغل" يبلغ أعلى مستوياته
واشنطن - رولا عيسى

وصلت معدلات البحث عن "لفائف اللولب" على موقع "غوغل"، وهي وسيلة لمنع الحمل يطول أمدها لـ 10 سنوات، الى أعلى معدلاتها على الإطلاق، وذلك بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية يوم الثلاثاء الماضي، حيث قام ترامب ورفيقه مايك بنس بتغييرات جذرية قال عنها النقاد إنها ستصعب على النساء الحصول على وسائل منع الحمل أو الإجهاض. وشملت مقترحات ترامب وبنس منع تمويل برامج تنظيم الأسرة وإلغاء قانون الرعاية الصحية والإطاحة بالنظام الذي يمنع الولايات من تجريم الإجهاض.

البحث عن اللولب طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب

كما يعد قياديو الحزب الجمهوري والذين أصبحوا يشكلون الأغلبية في مجلس الشيوخ والذين أشادوا بهذه السياسات الواعدة، للدفع بهذه التغييرات في أقرب وقت ممكن. وردًا على هذه التغييرات قام الآلاف من رواد "تويتر" بحث النساء على الحصول على لفائف اللولب طويلة الأمد قبل تنصيب الإدراة الجديدة، وذلك في حالة أنه لم يعد تأمين حبوب منع الحمل ضمن برنامج التأمين. ووفقُا لاتجاهات "غوغل" فقد حققت الدعوات على "تويتر" نتيجة كبيرة.

ووصل البحث عن هذه الأجهزة على محرك البحث "غوغل" إلى أعلى مستوى في التاريخ وذلك في صباح يوم الأربعاء. وبدأ البحث في تمام الساعة 11:00 صباحًا ليصل إلى ذروته في الـ 9:00 مساء وبقي معدل البحث يصل إلى الحد المتوسط بحلول صباح الجمعة، ويعد تنظيم الأسرة  -أحد الأهداف الرئيسية في حملة ترامب- هو الرائد في توفير عيادات الإجهاض ومنع الحمل واختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويغطي نظام الرعاية الصحية المتاح بأسعار معقولة تحديد النسل بدون أية تكلفة لمن لديهم نظام تأمين، وعلى الرغم من أن ترامب لم يفصح عن المزيد من تفاصيل خططه بشأن هيئة مكافحة الفساد إلا أن هذا أثار المخاوف بشأن احتمالية تقليل تغطية وسائل منع الحمل.

البحث عن اللولب طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب

وجهاز اللولب-الصغير- هو عبارة عن شكل T من النحاس يتم إدخاله في الرحم وهو يعمل على خلق بيئة معادية للحيوانات المنوية لمنع الحمل، كما يمكن استخدامه كوسيلة لمنع الحمل في حالات الطوارئ تصل إلى 5 أيام الجماع وهي خطوة لا ينصح بها خاصة عندما تكون المرأة في مرحلة التبويض (14 يوما بين الطمث) منذ الصباح بعد تناول الأقراص (خطة أميركا الثانية) وهي أقل فاعلية في هذا الوقت، كما أنها تمنع الحمل على المدى الطويل والتي يمكن أن تستمر لـ 10 سنوات، وهناك نوعان: النوع الأول هو عبارة عن لفائف هرمونية (مرينا) ولفائف غير هرمونية (نحاس) ويمكن للفائف الهرمونية أن تظل في الرحم لمدة تتراواح ما بين 10 أو 15 عاما، وهي ترتبط بالطمث الخفيف. وعلى الرغم من أن اللفائف غير الهرمونية ترتبط أحيانًا بالطمث الشديد إلا أنها شهيرة بأنها أقل وسائل منع الحمل من ناحية الآثار الجانبية في ما يخص هرمونات منع الحمل لدى النساء مثل التقلبات المزاجية والمشاكل الجلدية، وهناك اهتمام متزايد على لفائف اللولب مع تنامي المخاوف السابقة بشأن  الإفرازات الهرمونية  المنحلة التي تتلاشى منذ عقود.

ولكن بحلول يوم الثلاثاء وصلت الفائدة الى قمتها. فقد لاقى الجهاز استحسانًا ساحقًا من بين الأطباء والممرضين نظرًا لفاعليته التي تصل إلى 99%. وقد نشرت دراسة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي تكشف عن  عدد النساء اللاتي حصلن على لفائف اللولب تزامنًا مع انخفاض حاد في حالات الحمل بين المراهقات في أميركا . وقد قل عدد الأمهات الجدد اللاتي تتراواح أعمارهن بين 15 وحتى 19 عاما بنسبة 5.6% وذلك بين عامي 2007 و2012، ووفقًا لكاتب الدراسة التي نشرت في دورية صحة المراهقين فإن البيانات الأخيرة تكشف بشكل لا شك فيه أن وسائل منع الحمل هي السبب الرئيسي في نقص عدد الأشخاص في الوقت الحالي أكثر من انخفاض النشاط الجنسي .

وكان هناك صعود ملحوظ في استخدام أساليب "فعالة" كوسائل لمنع الحمل مثل لفائف اللولب  وحبوب منع الحمل والحقن بدلًا من الواقي الذكري، وفي عام 2012 ارتفع عدد المراهقات اللاتي يستخدمن لفائف اللولب أو الزرع ليصل إلى 3% أكثر بنسبة 1% من عام 2007، بينما ارتفع عدد المراهقات اللاتي يلجأن إلى الحقن  ليصل إلى 7% في عام 2012 بدلًا من 6% في عام 2007، أما بالنسبة لحبوب منع الحمل فقد كانت نسبتها تتراوح بين 26% وحتى 35% بين المراهقين النشطين جنسيًا، كما ارتفع معدل استخدام الواقي الذكري بين المراهقين ليصل إلى 55 % في الوقت الحالي بدل من 49% في عام 2007 .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن اللولب طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب البحث عن اللولب طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab