صورة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى  كتائب القسام في غزة تشغل الإعلام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بالتزامن مع الذكرى الثامنة لصفقة "وفاء الأحرار"

صورة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى " كتائب القسام" في غزة تشغل الإعلام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صورة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى " كتائب القسام" في غزة تشغل الإعلام

الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى " كتائب القسام"
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

بدأ الإعلام الإسرائيلي بسرد معايير إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن نشرت "كتائب القسام" صورة تذكر إسرائيل فيها بجنودها الأسرى في غزة.

وأشار محللون إلى الخلاف الكبير في المؤسسة الإسرائيلية حول كيفية تطبيق الصفقات المرتقبة، وذلك لأنها قد تشمل الإفراج عن أسرى، تعتبر إسرائيل أنهم يشكلون خطرا على أمنها.

وكانت لجنة إسرائيلية تدعى "شمغار" أقيمت عام 2008 حين كان جلعاد شاليط أسيرا لدى "حماس"، نشرت توصيات بشأن الصفقات المقبلة لتبادل الأسرى، من أبرزها نقل صلاحيات إبرام الصفقات من رئيس الوزراء إلى وزير الأمن.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض عام 2011 بعد إطلاق سراح شاليط تقديم هذه التوصيات للتصويت داخل المجلس الوزاري المصغر.

وبحسب هذه التوصيات، فلن يتمكن أي رئيس وزراء إسرائيلي مستقبلا، من الإفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين.

ونشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قبل أيام، صورة بالتزامن مع الذكرى الثامنة لصفقة "وفاء الأحرار"، حملت رسالة للإسرائيليين باللغتين العربية والعبرية جاء فيها: "جنودكم ما زالوا في غزة"، في إشارة إلى الجنود الأربعة الأسرى لديها في القطاع.

يذكر أن القيادي في حماس، غازي حمد، قال في تصريح صحفي سابق إن "نشر صور أسرى الإحتلال ربما يعيد تحريك ملف التبادل بالمعتقلين الفلسطينيين"، موضحا أن ذلك يهدف إلى تحريك الشارع الإسرائيلي للمطالبة بهم.

وقامت "كتائب القسام" بأسر 4 جنود إسرائيليين رافضة الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط حركة "حماس" قبل بدء أي مفاوضات مع إسرائيل الإفراج عن محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين أعيد اعتقالهم.

وأعادت إسرائيل اعتقال أكثر من 50 محررا بالصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن 1047 أسيرا نصفهم من ذوي الأحكام العالية، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي أُسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة الحركة خمس سنوات.

قد يهمك أيضا

:مروحيات إسرائيلية تقصف مواقع لكتائب القسام في "عسقلان" شمال القطاع

حركة حماس تكشف تفاصيل جديدة بشأن عملية "حد السيف" جنوب غزة

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى  كتائب القسام في غزة تشغل الإعلام صورة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى  كتائب القسام في غزة تشغل الإعلام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab