بثينة شعبان تتحدى الولايات المتحدة في عقر دارها وتتهم الاعلام الغربي بنشر معلومات كاذبة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حالة هرج ومرج تسود "نادي الصحافي الوطني" في واشنطن تثيرها مقابلة مع مستشارة الأسد

بثينة شعبان تتحدى الولايات المتحدة في عقر دارها وتتهم الاعلام الغربي بنشر معلومات كاذبة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بثينة شعبان تتحدى الولايات المتحدة في عقر دارها وتتهم الاعلام الغربي بنشر معلومات كاذبة

كبيرة مستشاري الرئيس السوري بثينة شعبان
واشنطن ـ يوسف مكي

أطلت كبيرة مستشاري الرئيس السوري بثينة شعبان عبر" سكايب" لتتحدث في مؤتمر استضافه "نادي الصحافة الوطني" في واشنطن، ونظمته مؤسسة "غافنا" بحجة أنه جهد جديد لإنشاء تحالف دولي لهزيمة تنظيمي "داعش"  و"القاعدة".

واستغلت شعبان المناسبة لشن هجوم جديد على الغرب وتركيا ودول الخليج، قبل أن يصرخ أحد الحاضرين في القاعة:" أنتم تقتلون المدنيين". وساد الجلسة التي استمرت ساعتين ونصف ساعة هرجاً ومرجاً خصوصاً بعدما سألها أحدهم عن تورطها في الجريمة المتهم بها الوزير السابق ميشال سماحة، الأمر الذي اضطر المعقب الى استدعاء الأمن.

وعند شيوع خبر المؤتمر في واشنطن، علق الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي بغضب على مشاركة شعبان، قائلاً بأنها "بوق دعائي" لحكومة الأسد التي قال الرئيس الأميركي إن عليها الرحيل.

ورفض مسؤولون أميركيون القول ما اذا كانت إطلالتها تشكل خرقاً لقانون العقوبات الأميركي كون اسمها مدرجاً على اللائحة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية.

ومع ذلك، أتت إطلالة شعبان في وقت حساس جداً مع انهيار وقف النار وتعثر محادثات السلام وتزايد الغضب حيال النظام بعد عرقلته إنزال مساعدات إنسانية للمناطق المناطق المحاصرة.

وتحدت شعبان التي ظهرت صورتها على شاشتين كبيرتين، أميركا في عقر دارها، مؤكدة أن لا معارضة معتدلة في سورية ولا جائعين في داريا ولا براميل متفجرة تلقى على المدنيين. وانتقدت الإدارة الأميركية لعدم التزامها الكافي محاربة "داعش" واتهمت وسائل الإعلام الغربية بنشرها ما سمته " معلومات كاذبة" عن سورية وحكومة الأسد. وتساءلت عن سبب رفض أميركا التعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب في سورية.

ورفضت اتهامات أميركية للحكومة السورية، بما فيها اتهام وزير الخارجية جون كيري بعلاقة تكافلية مالية مع داعش، قائلة: "لا شك في أن الحكومة السورية لا تشتري أبداً نفطاً من الإرهابيين".

وتجنبت مراراً أسئلة عن تقارير تفيد أن الحكومة السورية منعت وصول مواد غذائية ومساعدات أخرى إلى آلاف المدنيين اليائسين، بمن فيهم سكان داريا المحاصرة منذ 2012. ففي رأيها أن "لا أحد يموت جوعاً في داريا...داريا هي سلة الغذاء لدمشق". وذهبت إلى القول إن السوريين معتادون على أكل الخضر والفواكه الطازجة، ولا يتحملون الأطعمة المعلبة والمعكرونة التي ترسلها إليهم وكالات الإغاثة...الشعب السوري قادر على إطعام نفسه".

وسادت المؤتمر حالة هرج ومرج حين سألها صحافي عن العلاقة مع وزير الإعلام اللبناني السابق ميشال سماحة المدان بالتورط في مؤامرة لقتل زعماء سياسيين ورجال دين لبنانيين. وردت شعبان: "أتمنى أن تكون بناء... تعتقد أن كل ما تقوله يحرجني، ولكن لا شيء محرج لي".

وعندها صرخ شخص في القاعة: "أنتم تقتلون أشخاصاً أبرياء"، وسادت القاعة فوضى فيما طلب المعقب رجال الأمن، إلا أنه لم يتم اعتقال أحد.

واستضافت المؤتمر مجموعة غير ربحية تسمى "التحالف الدولي للقضاء على القاعدة وداعش" (غافتا) أسسها أحمد مكي كبة، وهو أميركي من أًصل عراقي يحاول الضغط على إدارة أوباما للتحالف مع الأسد لإلحاق الهزيمة بداعش.

واتهم منتقدون لنظام الأسد "غافتا" بتوفير منصة دعائية لمسؤولة في نظام الأسد، في انتهاك لروح العقوبات الأميركية، إن لم يكن للعقوبات نفسها.

وحمل الباحث جوزف باحوط على "غافتا" لتقويضها عملية السلام التي تتزعمها الأمم المتحدة بمنحها الناطقة باسم الأسد خطاً مباشراً مع الجمهور الاميركي. وقال لموقع "هافينغتون بوست" إنها " الشخص الذي يدافع دورياً عن النظام لطالما نفت استخدام اسلحة كيميائية وحصول مذابح".

ورفض باحوط حجة "غافتا" بأن الاستماع الى النظام السوري يندرج في إطار جهد لحل أزمة الحرب الأهلية، قائلاً "إنه الهراء التقليدي الذي يستخدم في كل مرة يريد شخص ما فتح قناة مع النظام. إذا كنتم تريدون التفاوض مع النظام ثمة قنوات مناسبة في جنيف"، في إشارة الى المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة شعبان تتحدى الولايات المتحدة في عقر دارها وتتهم الاعلام الغربي بنشر معلومات كاذبة بثينة شعبان تتحدى الولايات المتحدة في عقر دارها وتتهم الاعلام الغربي بنشر معلومات كاذبة



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab