إيران تغلق خدمة الرسائل تليغرام في البلاد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكّدت أن القرار لحماية المصلحة الوطنية

إيران تغلق خدمة الرسائل "تليغرام" في البلاد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إيران تغلق خدمة الرسائل "تليغرام" في البلاد

خدمة الرسائل "تليغرام"
طهران ـ مهدي موسوي

يحظى تطبيق "تليغرام"، بشهرة كبيرة في إيران للكبار والصغار، ومن المتوقع أن توقف إيران التطبيق في أعقاب إجراءات مماثلة اتخذتها روسيا، بعد أن أعلن الزعيم الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي أنه سيغلق الخدمة لحماية المصلحة الوطنية، وقد حقق نجاحًا هائلًا في إيران، مع تقليل عدد الأشخاص الذين يستخدمون منافستها "الواتس أب" العالمية، وتجاوز مستخدمي "الفيسبوك"، و"تويتر"، اللذان تم حظرهما لفترة طويلة في البلاد, ويقدر أن حوالي 40 مليون إيراني - أي نصف سكان البلاد تقريباً- موجودون في تليغرام، وهو ما دفع أيضاً الأجيال الأكبر سناً التي لم تكن تقم سابقاً باستخدام مثل هذه المنصات الإعلامية الاجتماعية, بالإضافة إلى المراسلة الفردية أو الجماعية، فإنها تسمح للمستخدمين ببث المشاركات إلى جماهير كبيرة باستخدام وظيفة الخدمة الخاصة بها.

غلق قنوات كبار المسؤولين في إيران الخاصة بهم على  "تليغرام"،

ولقد أعلن مكتب خامنئي يوم الأربعاء أنه سيغلق قناة تليغرام الخاصة بآية الله من أجل حماية المصالح الوطنية وإنهاء ما قال إنه احتكار للوسائط الاجتماعية في البلاد، ولقد أشار هذا الإعلان أيضا إلى أن الحظر على الصعيد الوطني على التطبيق كان وشيكا، وتنص الرسالة الموجزة: "هذه الخطوة تأتي قبل خطط من قبل السلطات لمنع تليغرام وتهدف إلى دعم تطبيقات وسائل الإعلام الاجتماعية المحلية", كما أعلن نائب رئيس إيران، إسحاق جهانجيري، أنه تم إيقاف تليغرام, كما أرسل المسؤولون توجيهًا إلى جميع الموظفين الحكوميين والإدارات الحكومية تطلب منهم التوقف عن استخدام تليغرام.

تدين إيران تليغرام لإشعاله المظاهرات في 80 مدينة:

تدرس إيران حظرًا على تليغرام منذ أن قامت الاحتجاجات على المظالم الاقتصادية في نهاية العام الماضي على بعد سياسي قبل أن تنتشر إلى 80 مدينة في يناير/كانون الثاني، وألقى المسؤولون اللوم على تليغرام لتوفير منصة للمتظاهرين لتنظيم المسيرات، وقد اتصل وزير التكنولوجيا في البلاد شخصيًا بمؤسس شركة تليغرام، بافل دوروف، في ذلك الوقت، وطلب منه حجب تلك الخدمة التي زعم أنها تنشر العنف.

الكثير من الشباب الإيراني يعتمد على قنوات كمصدر للدخل:

على الرغم من أن المسؤولين كانوا يروّجون لفكرة الحظر في الأشهر الأخيرة، إلا أن شعبية التطبيق تعني أنهم قلقون من أي رد فعل شعبي، فقد أصبحت تليغرام أيضًا مصدر دخل للمئات من الإيرانيين من وراء تلك القنوات الشعبية، حيث قال شاب إيراني يبلغ من العمر 23 عامًا لديه قناتين ثقافيتين بها أكثر من 80,000 متابعًا إنه كان قلقًا لأنه يحصل على 800 جنيه إسترليني شهريًا من نشر الإعلانات, وقال المستخدم الإيراني: "لقد اعتمدت عليه كمصدر للدخل، والآن لا بد لي من الذهاب والعثور على وظيفة أخرى", "لم يكن الأمر للترفيه فحسب، بل كان عملي أيضًا"، وأضاف: "لقد بنيت قنواتي خلال أربع سنوات وغلق تليغرام ستضيع كل هذا الوقت والطاقة".

لقد أظهر الإيرانيون مرونة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالدولة التي تمنعهم من الوصول إلى الخدمات والمواقع والمنصات الاجتماعية عبر الإنترنت، لقد أتقنوا برامج مكافحة الغلق لتجاوز قيود الحكومة وغالبًا ما يهاجرون بالملايين المتابعين إلى نظام أساسي جديد عند حظر أحدهم، يعود الفضل في نجاح تليغرام جزئياً إلى الإيرانيين الذين تحولوا بسرعة إلى خدمة الرسائل عندما تم حجب فايبر.

تلجأ إيران في كثير من الأحيان لفرض الرقابة على الإنترنت:

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال خامنئي إنه من المحظور شرعاً على المسؤولين أن يتدخلوا على خصوصية الناس من خلال التطبيقات المحلية، لكن ذلك لم يفعل سوى القليل لتهدئة مخاوف الناس العاديين بشأن البدائل المحلية، خاصة في بلد تنتشر فيه الرقابة على الإنترنت وتلجأ سلطات الاستخبارات إلى القرصنة دون أي إذن قضائي، وقد دعا الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني بقوة إلى حرية الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل منذ وصوله إلى السلطة في عام 2013, لكن الهيئة التي تمارس سياسة الإنترنت في إيران ليست تحت سيطرته الكاملة، وتميل أكثر نحو آية الله.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تغلق خدمة الرسائل تليغرام في البلاد إيران تغلق خدمة الرسائل تليغرام في البلاد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab