منتدى إعلام مصر الأول يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكّدوا عدم وجود جامعة لتأهيل الصحافي العلمي إلى سوق العمل

منتدى "إعلام مصر الأول" يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - منتدى "إعلام مصر الأول" يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية

منتدى "إعلام مصر الأول"
القاهرة - العرب اليوم

تشهد السوق الرقمية للإعلام، عدة تجارب تهتم بخلق مساحات متخصصة للصحافة العلمية، في الوقت الذي تنشط فيه تلك الصحافة المعتمدة على تبسيط العلوم للقراء، وفي هذا السياق، كانت الصحافة العلمية موضوعًا للمناقشة في منتدى "إعلام مصر الأول"، الذي اختُتمت فاعليته، الاثنين.

وفي محاضرة قدمها الصحافي العلمي محمد يحيى، رئيس الاتحاد العالمي للصحافيين العلميين، قال إن الصحافة العلمية تواجه صعوبة خاصة في مصر، مثل أنه لا توجد أي كلية أو جامعة لتأهيل صحافي علمي لسوق العمل، وفقًا لموقع "الشرق الأوسط".

واعتبر يحيى أنه لا توجد في مصر "صحافة علمية"، وإنما خريجون من كليات العلوم يتجهون إلى الصحافة بلا خلفية عن الاتصال، أو صحافيون يتجهون إلى الصحافة العلمية بلا دراسة لمبادئ تؤهلهم للممارسة العلمية في المجال، ويقع على عاتقهم عبء تطوير مهاراتهم لمواكبة العمل.

وأكد الشاب الثلاثيني، والمحرر التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط بمجموعة "نيتشر للأبحاث"، أن الصحافي العلمي عليه بذل المزيد من الجهد من أجل صقل موهبته، بتحسين لغته الأجنبية، كونها اللغة الأساسية للبحوث المنشورة، فضلًا عن الاطلاع الدائم.

وتابع: "من المهم أيضًا أنه على الصحافي العلمي أن يقدم قصة توضح تأثير العلوم على حياة الناس، لا معنى إن قدمت للقارئ أرقامًا صلبة عن التغير المناخي، يجب أن يرى الناس في القصة الصحافية كيف سيؤثر هذا التغير على حياتهم".

وبشأن معوقات المهنة، اعتبر يحيى أن الكثير من المؤسسات الصحافية في مصر لا تهتم بالعلوم، إلا في تغطية نمطية للأخبار، مؤكدًا أن هذا يتنافى مع حاجة الناس إلى معرفة العلوم حولهم بشكل مبسط لا يخلّ بالعلم.

وفي هذا الصدد، يقول أحمد حسن، المحرر بالنسخة العربية بمجلة "ساينتفيك أميركان"، إن الصحف المصرية تعطي أخبار الترفيه والرياضة أولوية عن العلوم، موضحًا أن الصحافة العلمية تأتي في ذيل قائمة الصحافة المتخصصة في مصر.

ولفت حسن الانتباه إلى تجارب مصرية، مثل إصدار "العربي العلمي" و"الفيصل العلمي"، أو صفحات علمية متخصصة في الصحف المصرية، كانت واعدة في البداية لكنها لم تستمر بسبب التمويل، وأن أي أزمة تواجه أي مؤسسة إعلامية يتم التخلي عن القسم العلمي بها.

وينقل حسن، الذي يعمل بمجال الصحافة العلمية منذ 22 عامًا، تجربته بأن الصحافي العلمي هو الأكثر احتياجًا إلى التدريب والتمرس، إذ إن المصطلحات العلمية تحتاج إلى المزيد من الجهد، من أجل تأكيد الدقة في نقل المعلومات.

ورغبت الصحافية المصرية رحمة ضياء منذ عدة سنوات التركيز على الصحافة العلمية في عملها، وقالت لـ"الشرق الأوسط" إن الكثير من الصحافيين في مصر ركزوا على الفضاء السياسي والاجتماعي في الآونة الأخيرة، بينما تحتاج القضايا العلمية إلى التفات إعلامي معمق.

وترى رحمة ضياء، الحاصلة على جائزة التميز الصحافي من منتدى الإعلام، الثلاثاء، عن تحقيق "شهيق أسود" بشأن إيجاز الحكومة المصرية استخدام الفحم في الصناعة، أن أهم المعوقات التي تواجه الصحافي العلمي، هو إيجاد مؤسسة تساعده على خلق قصص علمية معمقة ونشرها.

وتضيف ضياء أنها واجهت صعوبة في البحث والتحري عن المصطلحات العلمية وحدها، موجهة النصيحة إلى الجيل الجديد من الصحافيين المحبين للعلوم بضرورة الاطلاع المستمر على الدراسات، وتقوية اللغة الأجنبية.

واعتبر أحمد حسن أن الصحافة العلمية واعدة جدًا في مصر، خاصة في العالم الإعلامي الرقمي، الذي شهد في الآونة الأخيرة مبادرات من مؤسسات أجنبية تلبّي احتياجات الجمهور العربي، مثل موقع «للعِلم»، الذي بدأ في سبتمبر/ أيلول عام 2016، وأطلقته مجلة "ساينتفيك أميركان"، وهي مجلة علمية متخصصة تأسست عام 1845، وتصدر عن دار نشر "نيتشر".

واختتم محمد يحيى كلمته عن الصحافة العلمية بمقولة للعالم البريطاني مارك ويلبرت، اعتبرها رسالة مهمة لكل صحافي علمي، "العلم لا ينتهي حتى يتم إيصاله إلى الناس".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى إعلام مصر الأول يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية منتدى إعلام مصر الأول يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab