نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وزير الاتصال يكشف أن 28 % فقط من صحافيي البلاد نساء

نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد

وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي

الذي أتاحه الدستور المغربي الجديد. في الوقت الذي عزت الصحافية المغربية، ماجدولين قصير، الأمر إلى "سيطرة العقلية الذكورية على المجتمع، وغياب تأهيل الإعلاميات".
ووصف الخلفي، الذي يشغل أيضا منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في افتتاح يوم دراسي بعنوان "مكانة المرأة الصحافية في المشهد الإعلامي"، الخميس في الدار البيضاء حضور الصحافيات في الحقل الإعلامي بـ"الباهت"، منتقدًا كذلك ضعف وصولهن إلى مراكز القرار بما يناقض مقتضيات الدستور الجديد والسياسات الوطنية في مجال النوع الاجتماعي.
وقال الخلفي إن الصحافيات بلغ عددهن 600 فقط بما يوازي 28 %ة من مجموع الصحافيين الحاملين لبطاقة الصحافة المهنية، واصفا الرقم بــ "غير المشرف" بالنظر إلى السياسات الوطنية في مجال النوع الاجتماعي ومع الميثاق الوطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام الذي يهدف إلى النهوض بمكانة المرأة في هذا المجال.
إلا أن الخلفي أشاد خلال اللقاء الذي نظمته شبكة "نساء صحافيات من المغرب" بدور الصحافيات المتميز في المشهد الإعلامي.
وأعلن وزير الاتصال عن إعداد مسودة مرسوم لإنشاء مرصد وطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام، ولكنه قال إن هذه التدابير غير كافية إذا لم تتم مواكبتها عبر برامج للتكوين، والتكوين المستمر وتحسين ظروف العمل واتخاذ قرارات بتصعيد المرأة إلى مراكز القرار في المجال الإعلامي لربح رهان تعزيز مكانتها.
وعلى صعيد النشر أوضح الوزير المغربي أن هناك فقط 32 ناشرة من أصل 322  من ناشري الصحف، مؤكدا أن الوضع يكشف عن أزمة الوصول إلى مراكز القرار لاسيما بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي تتيحها تكنولوجيا الإعلام والاتصال وثورة الانترنت.
في السياق ذاته، عبرت ماجدولين قصير الصحافية بجريدة مغرب الغد لــ"العرب اليوم" عن أسفها إزاء التهميش الذي يطال الصحافيات فيما يخص عدم وصولهن مراكز القرار.
وعزت قصير ضعف وصول الإعلاميات المغربيات إلى مراكز قيادة المؤسسات الاعلامية إلى أنها لا تزال قيد الاحتكار من قبل الرجال، خاصة في ظل سيطرة العقلية الذكورية على المجتمع المغربي مع غياب تأهيل الاعلاميات لقيادة المؤسسات والمنابر الإعلامية، وغياب استراتيجية واضحة لتولي النساء مراكز القيادة.
وأضافت قصير: "التهميش والحضور الباهت للصحافيات يتناقض مع مبدأ المناصفة الذي ينص عليه الدستور، خاصة وأن الصحافيات المغربيات أثبتن جدارتهن في قيادة بعض المنابر والمؤسسات الاعلامية كمديرات جرائد ومجلات".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد نفوذ الإعلاميات المغربيات دون سقف طموحات الدستور الجديد



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab