مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر المصدر الرئيسي لتغيير الموازين داخل مصر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"تويتر" و"يوتيوب" و"فيسبوك" أسلحة لها تأثيرها لكسب تأييد الجماهير

مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر المصدر الرئيسي لتغيير الموازين داخل مصر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر المصدر الرئيسي لتغيير الموازين داخل مصر

تقارير وسائل الإعلام الاجتماعية على احتجاجات مثل التي تحدث في القاهرة في نوفمبر تشرين

بمثابة كنز للمراقبين لإدراك الحقيقة، ولكن أيضًا يجب التحقق من صدقها. فتوجد الكثير من النصوص والصور التي تحتاج إلى تفسير لتصبح كمًا هائلاً من المعلومات. وهذا ينطبق على التعليقات التي نُشرت على موقع صحيفة "الغارديان" البريطانية، تعليقًا على مقالة نُشرت على موقع الصحيفة.
تعتبر أهداف سويف كاتبة مصرية متخصصة في القصص القصيرة، وهي روائية وسياسية، وأحيانا معلِّقة على موقع "غارديان"، وأصبحت من أشد منتقدي الرئيس المصري محمد مرسي و"الإخوان المسلمين" في أعقاب أعمال العنف التي دارت أخيرًا.
وكتبت قائلة: "كان من المتوقع أن مئات الآلاف سوف يقومون بالاحتجاج، ولكن ما لم يكن متوقعًا هو هجوم أفراد ومليشيا الإخوان، وهم مسلحون بالسكاكين والعصي والبنادق، أو أن تعلن قيادة الإخوان أن لديهم قتيلاً في الجنة، بينما بقية الضحايا من المحتجين في الجحيم، وأن يدعي المرشد على شاشة التليفزيون، أن الرجل الشباب الذي ظهرت صورته خلفه كان من جماعة الإخوان بينما هو في الواقع أحمد فيصل، وهو محتج جرح بسبب أفراد جماعة الإخوان، كما قامت الجماعة بمحاولة الضغط على أسر الشهداء في المشرحة ليعلنوا أن أولادهم كانوا أعضاء في الجماعة، وأن هذا العدد من القتلى لهم، ومن ثم يستغلون الجنازات في وسائل الإعلام على أنهم ضحايا من الإخوان، وهو ما هو قاله شقيق محمد السنوسية، ولكن ماذا عن جرجس كرم، وهو قبطي مصري؟".
وذكرت في الفقرة الأخيرة من تقريرها أن هناك شريط فيديو يوضح أن "رجلاً ملتحيًا ضخمًا قام بوضع يده على فم أحد المتظاهرات ليكتم هتافها، وستجد هذا الرجل نفسه في صورة رسمية مع الرئيس".
وظهرت هناك شكوى عن ست حوادث كبيرة تم الإشارة إليها في هذه المادة ، وأربعة منها كانت مرتبطة بفيلم على موقع "يوتيوب". واقترح أصحاب الشكوى الاعتماد على تفسير أشرطة فيديو "يوتيوب"، ولكن الوقت الذي استُغرق في التحقيق في هذه الشكاوى هو في حد ذاته جزء من المشكلة، ولكنها كانت في صالح اثنين من الشكاوى.
نشرت "غارديان" في 24 كانون الثاني/ يناير 2013 هذا التصحيح: "كان هناك تعليق بشأن الاشتباكات بين مجموعات من المتظاهرين في مصر في تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر المشار إليها بأنها سلسلة من حوادث العنف المحددة، والمتنازع على تفاصيلها، وفي تعليق نُشر بشكل غير صحيح على واحدة من هذه الحوادث، أنه من غير المتوقع أن قيادة الإخوان المسلمين تعلن أن ضحاياها في الجنة بينما المحتجون في الجحيم. في الواقع لم يتم كتابة هذه التصريحات من أحد أعضاء الجماعة ولكن بواسطة باحث سلفي كان يتحدث على أرضية مشتركة مع الإخوان.
وقالت الكاتبة، أهداف سويف في وقت لاحق في المقالة : "التقطت كاميرا الفيديو صورًا لرجل ملتح ضخم دفع يده على فم أحد المتظاهرات وهي، شاهندة مقلد، وهي سيدة مخضرمة في مجال الاحتجاجات. ستجد هذا الرجل نفسه في صورة رسمية مع الرئيس "وهذا غير صحيح لأن الرجلين مختلفان، وتقبلت أهداف هذه الحقيقة الآن".
الرئيس المصري، مثل جيشه، لديه صفحة على موقع "فيسبوك"، ليعلن من خلالها عن تغييرات كبيرة في السياسة، مثل قراره إلغاء خطة لزيادة الضرائب الساعة الثانية بعد منتصف الليل!!.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر المصدر الرئيسي لتغيير الموازين داخل مصر مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر المصدر الرئيسي لتغيير الموازين داخل مصر



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab