علي الأحمد ينفي ما تردد بشأن عقد لقاءات بين مسؤولين سوريين وسعوديين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكدّ أن الوكالة الروسية حرّفت النص الأساسي للمقابلة واعتذرت عما نشرته

علي الأحمد ينفي ما تردد بشأن عقد لقاءات بين مسؤولين سوريين وسعوديين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - علي الأحمد ينفي ما تردد بشأن عقد لقاءات بين مسؤولين سوريين وسعوديين

المستشار السياسي لوزير الإعلام السوري علي الأحمد
دمشق – العرب اليوم

نفى المستشار السياسي لوزير الإعلام السوري علي الأحمد، ما نشرته وكالة روسية على لسانه بشأن الإعلان عن عقد لقاءات بين مسؤولين سوريين وسعوديين.
ونقلت وكالة أنباء سورية عن الأحمد، أنه "لم يتطرق خلال المقابلة مع وكالة سبوتنيك السبت إلى اللقاء المباشر أو غير المباشر مع الجانب السعودي معللًا ذلك بأنه "لا علم لديه أنه تمت هذه اللقاءات أم لم تتم، لذلك لا يصرّح بما لا يعرفه".

وبيّن الأحمدن أنه عندما يُقال في التصريح أن دمشق أكدت حصول اللقاء كما نشرت الوكالة فإن ذلك يكون على لسان من هو مخوّل بالتصريح أو يكون عبر وزارة الخارجية مثلًا وليس على لسان مستشار سياسي أو لسان أحد المستشارين.

ونفى الأحمد، تلك الصياغة الواردة في نص المقابلة التي نشرتها الوكالة الروسية حول التصريح بعقد لقاءات بين الجانبين السوري والسعودي، موضحًا أن ما نشرته الوكالة جاء مخرجًا عن سياقه والسؤال الذي كان مطروحًا للإجابة هو حول العلاقات السورية الغربية والسورية الخليجية حيث تمت الإشارة إلى أن الأعراف الدبلوماسية في العادة تتعاطى بأنه لا قطيعة مطلقة مع الأقنية الدبلوماسية غير المباشرة فدائمًا هناك من هم أصدقاء مشتركون ويمكن أن يكونوا رجال أعمال أو دبلوماسيين سابقين وغيرهم لإيصال رسائل وجس النبض وهذه مسائل متعارف عليها دبلوماسيًا.
وأشار الأحمد إلى أن وكالة "سبوتنيك" اعتذرت منه عما نشر على لسانه مبينة أنه تم تحريف النص الأساسي للمقابلة.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي الأحمد ينفي ما تردد بشأن عقد لقاءات بين مسؤولين سوريين وسعوديين علي الأحمد ينفي ما تردد بشأن عقد لقاءات بين مسؤولين سوريين وسعوديين



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab