روندا تتهم الإذاعة البريطانية بإنكار الإبادة الجماعية التي مرت بها عام 1994
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعدما عرضت "بي بي سي" تقريرًا وثائقيًا مصورًا

روندا تتهم الإذاعة البريطانية بإنكار الإبادة الجماعية التي مرت بها عام 1994

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - روندا تتهم الإذاعة البريطانية بإنكار الإبادة الجماعية التي مرت بها عام 1994

مقر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"
لندن - كاتيا حداد

اتهمت دولة رواندا هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بإنكار الإبادة الجماعية التي شهدتها الدولة، مطالبة بوقف بث قنواتها عن الدولة بعدما عرضت الإذاعة تقريرًا وثائقيًا مصورًا، شكك في الأحداث الإرهابية التي مرت بها روندا في عام 1994.

وركز التقرير الذي عُرض تحت إسم "قصة رواندا الخفية" على موجات النقد اللاذع الموجهة ضد الرئيس الحالي بول كيغام، زاعمًا أن جبهته الخاصة "روندا الوطنية" التي أصبحت الحزب الحاكم للبلاد وراء حادث إسقاط الطائرة الرئاسية الذي تسبب في هذه المذابح.

كما تضمن حوارين صحافين مع  باحثين أميريكيين، رجحا أن آلالاف من أفراد مجموعة الهوتو، التي اتهمت بارتكاب المذابح من المحتمل أن يكونوا قد قتلوا أيضًا على أيدي قوات جبهة روندا الوطنية.

كما تحدث المؤرخ البلجيكي فيليب رينتغينز خلال التقرير، قائلاً: ما يفيد أن كيغام من المحتمل أن يعتبر ضمن أهم مجرمي الحرب في العالم ممن لايزالون في الحكم حتى الآن.

ويطالب عدد من صانعي القرار في روندا وزير خارجية البلاد أن يوقف ترخيص القناة الذي تستخدمه لبث برامجها في جميع أنحاء الدولة باللغة الإنجليزية والفرنسية والكينيارواندية فضلًا عن محاكمة منتج البرنامج ومقدمه بتهمة إنكار الإبادة الجماعية وهي جريمة يعاقب عليها القانون في روندا.

وشدد البرلماني برنارد ماكوزا على أن على الدولة أن تقف في وجه هؤلاء الناكرين للمذابح، ويجب اتخاذ كل ما يلزم قانونًا ضدهم في الداخل والخارج.

فيما لفت جوليان أواتكوا إلى أنه لابد أن تعيد روندا النظر في اتفاقيتها مع "بي بي سي"، قائلًا: نحن نخوض حرب مفتوحة لا يمكن الاستهانة بها، لابد أن تقطع روندا بث القناة نهائيًا.

وصرح الرئيس كامغا في إحدى جلسات البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر أن هيئة الإذاعة البريطانية تعمدت تشويه الروانديين فضلاً عن اتهامها بإنكار الإبادة الجماعية.

واتهمت رواندا منتجي البرنامج بمحاولة تبرأة مليشيات الهوتو وتقليل عدد الضحايا من جماعات التوتسي، وبحسب عدد من الخبراء حاول منتجي البرنامج التقليل من عدد القتلى  من مليون قتيل إلى 200 ألف قتيل علاوة على رفع عدد ضحايا الهوتو.

كما علق أشهر مقدمي البرامج في الهيئة في الدولة قائلًا: لم نسعي أبدًا لإخفاء أو إنكار الأحداث الإرهابية التي نٌفذت في عام 1994، لم يقلل أبداً البرنامج  من ضحايا التوتسي.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روندا تتهم الإذاعة البريطانية بإنكار الإبادة الجماعية التي مرت بها عام 1994 روندا تتهم الإذاعة البريطانية بإنكار الإبادة الجماعية التي مرت بها عام 1994



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab