رحلة سورية لعبة الكترونية تثير انتقادات واسعة في بريطانيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يواجه اللاعبون بشكل افتراضي معاناة آلاف السوريين

"رحلة سورية" لعبة الكترونية تثير انتقادات واسعة في بريطانيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "رحلة سورية" لعبة الكترونية تثير انتقادات واسعة في بريطانيا

لعبة الكترونية تثير انتقادات واسعة في بريطانيا
لندن ـ ماريا طبراني

دافعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن لعبة يُقلّد اللاعبون خلالها حياة اللاجئين السوريين بشكل افتراضي والخيارات المجبرين على فعلها عندما فروا من البلاد التي مزقتها الحرب.

وواجهت اللعبة الجديدة "رحلة سورية" انتقادات كبيرة واتهامات لاذعة بأنها تقلل من محنة اللاجئين السوريين؛ لكن وفقًا لدليل اللعبة فإنها تشجع مستخدميها على "فهم المعضلات الحقيقية التي يواجهها اللاجئون" في رحلة محفوفة بالمخاطر تشمل "الموت، القبض والترحيل".

وتشمل مراحل اللعبة الافتراضية احتمالية الانفصال عن الأسرة والتعرض للضرب، وتم اتهامها بالتقليل من معاناة السوريين الذين يواجهون الحرب الأهلية وهجمات من "داعش"، حيث أنّ أكثر من 3 ملايين شخص منذ بدء الصراع في عام 2011، فروا إلى دول أخر بما فيها لبنان والأردن وتركيا.

وصرَّح الخبير في شؤون الشرق الأوسط كريس ووكر، "في خضم واحدة من أعنف الأزمات في هذا القرن وهي الأزمة السورية ، قررت هيئة الإذاعة البريطانية تحويل المعاناة الإنسانية لملايين الأشخاص إلى لعبة للأطفال".

ومع ذلك، دافعت هيئة الإذاعة البريطانية والجمعيات الخيرية للاجئين عن اللعبة باعتبارها وسيلة من وسائل رفع مستوى الوعي حول الصراع الدموي.

وأوضحت "بي بي سي" في بيان "اللعبة هي تجربة تفاعلية، تستند على قصص من واقع الحياة، وتظهر الخيارات التي يواجهها الآلاف من العائلات السورية كل يوم".

ونفى متحدث باسم "بي بي سي" مزاعم بأنَّ تكلفة اللعبة وصلت 20 ألف جنيه إسترليني، واعترض على الاتهامات التي تصفها بأنها "لعبة أطفال" قائلًا "إنَّها لا تستهدف شريحة للجمهور بل هي أداة للراغبين في تعلم المزيد عن الحالات التي تواجه اللاجئين السوريين".

وأعلنت جمعية "مجلس اللاجئين" الخيرية في المملكة المتحدة التي تساعد اللاجئين وطالبي اللجوء في المملكة المتحدة، تأييدها لنوايا اللعبة في توعية الجمهور الغربي بشأن المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون.

وأضافت مديرة سياسة مجلس اللاجئين "جوديث دينيس"، "لحسن الحظ، لم يضطر معظم الناس في بريطانيا للفرار من منازلهم أو أخذ قرارات حياة وموت؛ لكن تحفيز خيال الناس حول الرحلات الصعبة وأوضاع اللاجئين هي وسيلة مهمة لخلق فهم وتعاطف مع اللاجئين".

وعلَّقت على توطين حكومة المملكة المتحدة 143 لاجئًا سوريًا فقط، "الفضيحة الحقيقية هي أنَّ الحكومة لا تقدم أي جهد لمعالجة المعاناة التي تتسبب فيها سياسات الهجرة للاجئين الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل الوصول إلى السلامة" على حد تعبيرها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة سورية لعبة الكترونية تثير انتقادات واسعة في بريطانيا رحلة سورية لعبة الكترونية تثير انتقادات واسعة في بريطانيا



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab