بي بي سي تدفع المتورطين في كشف المتحرش  إلى الاستقالة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الهيئة تطمس الكثير من الحقائق بالرغم من احتجاجات الموظفين

"بي بي سي" تدفع المتورطين في كشف "المتحرش " إلى الاستقالة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "بي بي سي" تدفع المتورطين في كشف "المتحرش " إلى الاستقالة

المتورطين في كشف "متحرش الأطفال"
لندن ـ كاتيا حداد

أكد كبار مراسلي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنَّها أرغمت الصحافيين الذين ساعدوا في كشف فضيحة الاعتداء الجنسي "المروعة" على الأطفال، من قبل الشخصية التلفزيونية البارزة، جيمي سافيل، على الاستقالة. وزعم ميريون جونز، أنَّ رؤساء الشبكة اعتبروهم "خونة"، ووضعوهم أمام خيارين إما الاستقالة أو الانتقال إلى وظائف مغمورة.

وطمست "بي بي سي" الكثير من الحقائق في التحقيق الذي أصدرته بشأن اعتداء "سافيل" الجنسي على الأطفال، وذلك على الرغم من احتجاجات الموظفين أن الشبكة البريطانية تخفي الأحداث الحقيقية.

بي بي سي تدفع المتورطين في كشف المتحرش  إلى الاستقالة

ومن جانبه؛ أوضح جونز، الذي ترك الشبكة البريطانية بعد عمله لمدة 23 عامًا، أنَّ الإدارة رفضت إقالة أي شخص ولكنها بدلا من ذلك ستتخذ إجراءات بشأن الآخرين لتجعل حياتهم جحيمًا، وذلك باعتبارهم "خونة".

وأشار جونز إلى أنَّ إدارة الشبكة البريطانية أعلنت أنَّها لن تقيل أي موظف عقب قضية "سافيل"، ولكنها ستجعل الحياة جحيمًا، ما أجبر جميع المعنيين والمتورطين في كشف الفضيحة على مغادرة "بي بي سي"، حسبما ذكرت صحيفة "بريس غازيت".

وشدد الصحافي الحائز على جائزة التحقيق، أنَّه لم يعد له مكان في هيئة الإذاعة البريطانية، بعد ثلاثة أيام من الانتهاء من الفيلم الوثائقي. وأضاف أنَّه توجه إلى محامي العمالة، وأكد له أنَّه في حالة رفع دعوى قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية سيتمكن من كسبها، إلا أنه الأمر قد يستغرق سنة، وستنجح الهيئة في تسوية خطواتها مع المحكمة.

ومن جانبها؛ أشارت ليز ماكين، (23) عامًا، التي عملت على قصة الفيلم الوثائقي الخاصة بـ"سافيل"، إلى أنَّها لم تعد متحمسة للبقاء وأنَّها ستعمل بشكل أفضل خارج "بي بي سي"، ولذلك غادرتها في ربيع 2014. وأضافت أنّ الكثير من العاملين في الشبكة غير المتورطين في كشف الفضيحة تمكنوا من الحفاظ على وظائفهم.

وزعم جونز أن المحرر توم جيلز، الذي كان مسئول عن تحرير الفيلم الوثائقي "ما لذي تعرفه بي بي سي" بشأن قضية سافيل، خضع لاستراتيجية الترحيل عن طريق تقلد وظائف مغمورة حيث أصبح محرر بانوراما.

وشدد على أنَّ رئيس "بي بي سي" السابق للأخبار العالمية، بيتر هوروكس، الذي  كان على رأس كشف الفضيحة، تم إجباره على المغادرة من خلال تقلد وظيفة محرر بانوراما، إلا أنَّ هوروكس يتمتع بمنصب بارز في الجامعة المفتوحة البريطانية.

وبالرغم من ذلك تمكن العديد من الآخرين المتورطين في هذه الفضيحة من المحافظة على وظائفهم، وقال بيتر ريبون، الذي اتخذ القرار بوقف عرض الفيلم الوثائقي بشأن سنوات "سافيل" من الاعتداء الجنسي، في رسالة بالبريد الالكتروني: " الفيلم يدور حول رجل ميت، ولذلك فهو لا يستحق العناء، وإسقاطه أو عدم عرضه كان أقل الخيارات سوءًا على الإطلاق"، حينها أجاب، جيريمي باكسمان: "سيبدو الأمر وكأننا نختبئ".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي تدفع المتورطين في كشف المتحرش  إلى الاستقالة بي بي سي تدفع المتورطين في كشف المتحرش  إلى الاستقالة



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab