بيتار القدس يمنع صحافيي هآرتس من دخول مقصورته
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يشتهر أنصار النادي الإسرائيلي بهتافاتهم العنصريّة ضد العرب

"بيتار القدس" يمنع صحافيي "هآرتس" من دخول مقصورته

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "بيتار القدس" يمنع صحافيي "هآرتس" من دخول مقصورته

أنصار نادي بيتار القدس يشاهدون مباراة الكأس في ستاد تيدي، ويُعرف المشجعون المتطرفون "لا فاميليا" بهتافاتهم الشائنة بموت العرب
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

منع فريق بيتار القدس الأكثر جدلاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة الصحافيين الذين يعملون لدى صحيفة "هآرتس" اليسارية من دخول مقصورة الصحافة نتيجة الإبلاغ عن هتافات الفريق العنصرية المعادية للعرب، إذ عُرف أنصار النادي المتشديين المعروفين باسم "لافاميليا" على مر السنين بسلوكياتهم السيئة، بما في ذلك الهتافات الداعية إلى موت العرب ووصف وسائل الإعلام بالعهر.

ومنع النادي مراسل صحيفة "هآرتس" الرياضي من مجموعة الواتس آب الخاصة بالنادي، حتى لا يحصل على البيانات الصحافية، وأخبره أنه لم يعد موضع ترحيب في مقصورة الصحافة الخاصة بالنادي، وتم تداول القضية من قِبل نقابة الصحافيين الإسرائيليين وفي البرلمان بعد تزايد العداء بين النادي والصحيفة.

وكان الجدل نتيجة اشتباك بينهما منذ فترة طويلة، وأجرت صفحات الرياضة في "هآرتس" العام الماضي حملة بعنوان "حتى يلعب عربي لنادي بيتار"، وبينت أنه لم يلعب شخصًا عربيًا لصالح النادي الذي يمتد تاريخه إلى 80 عامًا على الرغم من وجود مقر النادي في مدينة 40% من سكانها فلسطينيين، واشتعلت الأعمال العدائية بين النادي والصحيفة بعد تداول أحد مقالات حملة العام الماضي على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعية قبل بضعة أسابيع.

وفي هذه المرحلة أعلنت الصحيفة أن الجماهير ضاقت ذرعًا بنادي البيتار وأنهم سيفرضون العقوبات، وكشفت الجريدة أنه أوقف التعاون مع الصحيفة ومنع مراسلها "دور بليش" من المجموعة الصحافية الرسمية للنادي عبر "واتس آب" كما مُنع صحافيو الجريدة من دخول المباريات في ستاد تيدي، وقيل للجريدة إنها إذا أرادت تغطية المباريات على صحافييها شراء التذاكر والوقوف مع الجماهير الأخرى.

وأدانت منظمة الصحافيين الإسرائيليين تصرف النادي وكتبت قائلة "شعرنا بالدهشة عندما علمنا أن ناديًّا مخضرمًا مثل بيتار القدس استبعد صحافيي هآرتس الرياضيين من مقصورة الصحافة في الاستاد"، وجاء النزاع في أعقاب نقاش متزايد في إسرائيل بسبب العنصرية وسط تصريحات تحريضية من النائب اليميني المتطرف "بتسلئيل سموتريش" وزوجته، التي تدعم الفصل بين اليهود والعرب في أقسام الأمومة في إسرائيل.

وأصبح الأمر أكثير تعقيدًا مع امتلاك نادي بيتار للقطاع الخاص في حين أن ستاد تيدي ملك بلدية القدس، واتهمت هآرتس نادي بيتار بتوسع المزاج اليميني في إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة والذي شهد تعقب الوزراء لجماعات حقوق الإنسان اليسارية، وأضافت الجريدة "يبدو أن نادي بيتار تدفعه الرياح السيئة التي هبت في إسرائيل في الأشهر الأخيرة، حيث يتنشر إسكات منظمات حقوق الإنسان جنبًا إلى جنب مع خنق النقاش الديمقراطي كالنار في الهشيم".

وأجاب النادي موضحًا أنه بسبب قدوم اليهود الشرقيين إلى إسرائيل من أماكن بما في ذلك اليمن والمغرب فلدى النادي لاعبًا عربيًا ومالكًا عربيًا، وذكر المتحدث باسم نادي بيتار "أوشري دوداي"، بقوله "لا تدع هآرتس الحقائق تقف في وجهها، ويدعمها بعض من النخبة الأشكينازية الذين يجسلون في برج عاج وسط إسرائيل محاولين إحياء ودعم المجموعة كل مرة بأشكال استفزازية مختلفة، وربما يثير هذا حفيظتنا لكنه لا يؤثر علينا، ونحن لا نهتم إذا لم تغط هآرتس أخبارنا".

ولا تعد هذه الأزمة الأولى للنادي،  حيث سافر المشجعون العام الماضي لحضور مباراة خارجية مع فريق شارلروا البلجيكي مع لافتات تدعم حزب "كاخ" اليميني المتطرف المحظور، وألقوا بعض الأشياء وأصابوا حارس الفريق البلجيكي، وفي مباراة أخرى العام الماضي وجَّه مشجعو نادي البيتار إهانات عنصرية لأحمد أباد من كريات شمونة، وكان سجل التوظيف مشكلة أيضًا في البيتار في محاولة فاشلة العام الماضي من قِبل اتحاد كرة القدم الفلسطيني لتعليق كرة القدم الإسرائيلية من الفيفا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتار القدس يمنع صحافيي هآرتس من دخول مقصورته بيتار القدس يمنع صحافيي هآرتس من دخول مقصورته



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab