الواشنطن بوست تكشف استخدام أميركا لسلاح فتاك في عملية استعادة الرمادي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكدت بأنه يستهدف المباني دون وقوع أضرار في الهياكل المجاورة

"الواشنطن بوست" تكشف استخدام أميركا لسلاح فتاك في عملية استعادة الرمادي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الواشنطن بوست" تكشف استخدام أميركا لسلاح فتاك في عملية استعادة الرمادي

سلاح فتاك في عملية استعادة الرمادي
بغداد ـ نجلاء الطائي

أكدت صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية، بأن المراقبين شاهدوا في الاسبوع الماضي حربًا متعددة الجوانب في العراق وسورية، فيما كشف التلفزيون الروسي من غير قصد مساع روسيا في الاستمرار بالحرب ضد مسلحي "داعش" في سورية، حيث ذكر التلفزيون أن الجانب الروسي يشن ضربات على مواقع مسلحي "داعش" منذ ثماني اسابيع، كما قصفت أميركا من جانبها وعبر تحالفها الدولي أوكار مسلحي التنظيم.
وأضافت "الواشنطن بوست"، ان التحالف الدولي بقيادة اميركا صعّد من تورطه في النزاع بطريقة مماثلة للجانب الروسي في الاسابيع الاخيرة، كما إن غارات المدفعية نفذت ضربات قوية على مواقع التنظيم المتطرف.
 
وأوضحت ان "جديد الولايات المتحدة في المعركة ضد متطرفي "داعش" هو استخدام اسلحة معينة وهي عبارة عن صواريخ بعيدة المدى موجهة بالأقمار الاصطناعية وهي ليست مدافع الهاوتتزر وكل الاهداف المقصودة كانت في العراق وليست سورية".
واعترف المتحدث باسم القوات الاستشارية الموجودة في العراق العقيد ستيفن وارن خلال مؤتمره الصحافي، ان منظومة الصواريخ المستخدمة هي جديدة ولها فعالية عالية تعرف باسم، M142" " أو  "HIMARS"وكان الجيش استخدمها اخر مرة في حربه ضد المتمردين في افغانستان.
 

الواشنطن بوست تكشف استخدام أميركا لسلاح فتاك في عملية استعادة الرمادي
وأشارت البيانات الصحافية، الى ان المدفعية الصاروخية واصلت عملها على مدار ثمانية ايام، وكان آخرها الاحد الماضي، حينما شكلت المدفعية الصاروخية نجاحا محددا على مواقع مسلحي "داعش" في العراق حصرًا.
وتُدار الهجمات الصاروخية من قبل الجيش بمواقعه الجوية الموجودة داخل العراق بدلًا من مهابط الطائرات، حيث رصدت الاقمار الصناعية تصعيدا مغايرا لصواريخ HIMARS.

ويرى موظفو الادارة الامريكية ان هذا النوع من السلاح المستخدم في العراق يشكل خطرًا مستقبليًا على المنطقة ويعد تصعيدًا غير مألوف، لاسيما ان القيادة العسكرية الاميركية أطلقت الى الان ٤٠٠ صاروخًا من هذا النوع منذ منتصف الصيف الماضي حينما بدأت الهجمات الصاروخية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم القيادة العسكرية، ان واشنطن تحضر لنشر انظمة صواريخ جديدة كانت انتهت للتو من تجهيزها في ولاية أوكلاهوما، وهي ضمن الكتيبة الاولى من مدفعية الميدان الرابعة عشر.
 
ونقلًا عن أمن العمليات، فان الائتلاف رفض تحديد اي نوع من الانواع المراد ضربها بهذه الصواريخ، لكن بعض المعلومات تشير الى ان هذا السلاح المستخدم ضد مسلحي "داعش" يعد من الصواريخ البعيدة المدى وجرى استخدامها آخر مرة في افغانستان واليوم يجري استخدامها في العراق.
ويتجاوز الرأس الحربي لهذه الصواريخ ١٩٦ يورو، ويمكن لهذه الصواريخ ايضا تحمل الطقس العاصف، فهو السلاح الفتاك المفضل عند الاميركيين الذي ستستخدمه اميركا مجددا ضد مسلحي "داعش" في العراق.
 
وأفاد بيان للجيش الامريكي أول أمس أن صواريخ "GMLRS" الفعالة للغاية في المناطق الحضارية، التي تتميز بتقليل الاضرار الجانبية والمخاطر، ايضا سيستخدمها الاميركان في عملية استعادة مدينة الرمادي.
وثبت لصاروخ GMLRS" " ان يستهدف المباني دون وقوع اضرار في الهياكل الاخرى المجاورة، فضلا عن القوة التي يحملها التي ستجنب القوات الاقتحام في المناطق المفخخة بالمتفجرات.
 
وأطلق جنود اميركا في حادثة شهيرة، صاروخ GMLRS" " على طابق من مبنى سكني حيث يتحصن فيه مجموعة قناصة متطرفين في شارع حيفا وسط بغداد، استطاع الصاروخ ان يستهدف المكان فقط دون وقوع اضرار في المبنى كله، وهذا جنّب الحكومة تكاليف اعادة اعمار المبنى بالطبع.
يشار الى انه في حزيران/ يونيو من العام ٢٠٠٧، وفقًا لتقرير صحيفة "الغارديان" البريطانية الخطير المستند على مجموعة من الوثائق العسكرية المسربة، فان قوة مهمة العمليات الخاصة الاميركية في افغانستان استخدمت صاروخ HIMARS" " في محاولة فاشلة لقتل أحد كبار تنظيم القاعدة الذي كان ليبي الجنسية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواشنطن بوست تكشف استخدام أميركا لسلاح فتاك في عملية استعادة الرمادي الواشنطن بوست تكشف استخدام أميركا لسلاح فتاك في عملية استعادة الرمادي



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab