الرئيس بوتفليقة يقرر تحديد 22 تشرين الأول  يومًا وطنيًّا للصحافة الجزائرية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إعلاميون يطالبون بوضع إطار قانوني و إنشاء هيئة مراقبة

الرئيس بوتفليقة يقرر تحديد 22 تشرين الأول يومًا وطنيًّا للصحافة الجزائرية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الرئيس بوتفليقة يقرر تحديد 22 تشرين الأول  يومًا وطنيًّا للصحافة الجزائرية

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

تستحقها في عالم المعلوماتية والمعرفة".
وقرر الرئيس الجزائري، ترسيم يوم وطني للصحافة أسوة بالفئات المهنية والاجتماعية الأخرى والذي سيكون في 22 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل تخليدًا لتاريخ صدور أول عدد من جريدة "المقاومة الجزائرية" في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 1955 الناطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني لاسيما ونحن كما قال في رحاب الذكرى الخمسين للاستقلال الوطني".
وجاء في نص رسالة رئيس الدولة: "إن احتفالكم باليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة ثمينة لنا جميعا أغتنمها لمخاطبتكم بالنظر إلى رسالة ودور القطاع الفعال ماضيا وحاضرا". وأضاف "لقد آليت على نفسي أن لا أدع هذا الحدث يمر وأنا خارج الوطن لأجدد عزم الدولة على تمكين الصحافة الوطنية والإعلام من الآليات القانونية ومختلف أشكال الدعم لأداء مهامها النبيلة من دون قيود على حريتها لتتبوأ المكانة المرموقة التي تستحقها في عالم المعلوماتية والمعرفة".
وتابع: "ونظرا لمكانة هذا القطاع قررت ترسيم يوم وطني للصحافة أسوة بالفئات المهنية والاجتماعية الأخرى تخليدًا لتاريخ صدور أول عدد من جريدة المقاومة الجزائرية في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 1955 الناطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني لاسيما ونحن في رحاب الذكرى الخمسين للاستقلال الوطني".
وتابع الرئيس بوتفليقة قائلًا "وإذ أنوه بجهودكم وتضحيات الأجيال المتعاقبة من نساء ورجال مهنة المصاعب أهنئكم جميعًا على هذا المكسب الجديد عرفانا بنضالكم ووفاء لاسهاماتكم وتمكينًا لربط التواصل بين الأجيال خدمة لرقي الأمة وسؤددها".
وفي المقابل، طالب إخصائيون في مجال السمعي البصري، الخميس بضرورة وضع إطار قانوني و إنشاء هيئة ضبط تسمح بفتح المجال السمعي البصري في الجزائر، على اعتبار أن البلد يشهد "تأخرا" في هذا الشأن.
وأوضح مهنيون في هذا المجال أن التأخر المسجل في هذا الميدان راجع أساسا إلى المماطلات الإدارية والصعوبات التي يواجهها أصحاب هذا المشروع، ويرى مدير المدرسة العليا للصحافة، إبراهيم براهيمي إنه يجب خلق توازن بين القنوات الخاصة والعمومية من أجل ضمان المزيد من التنوع والثراء الثقافي"، مقترحًا إنشاء هيئة ضبط لوضع قواعد تسمح بتسيير "أفضل" لهذه القنوات و"تسطير أهداف يجب لمختلف القنوات أن تبلغها"، مشيرًا إلى أنه ينبغي على قنوات التلفزيون أن تتخذ كخارطة طريق نشر الأخبار وبرمجة الحصص التربوية والثقافية والتسلية، مشيرًا إلى أن مسؤولي القنوات سيكونون مجبرين على تقديم دفتر شروط قبل إيداع طلب الاعتماد".
ومن جهته أكد مدير الإعلام سابقا بالتلفزيون عمار بخوش على تجنيد الخبراء الوطنيين ووضع ترسانة قانونية ومؤسساتية تؤطر قطاع السمعي البصري، إضافة إلى إيجاد إطار متساوي الأطراف للأسرة الإعلامية في ظل "احترام كامل" للقوانين مع الأخذ بعين الاعتبار التجارب الناجحة في ميدان السمعي البصري.
 فيما اعتبر المدير العام لقناة "النهار تي في" أنيس رحماني أن "الصحافة السمعية البصرية مرت باضطرابات ينبغي تسويتها من أجل تعزيز استقرار البلد ومن ثمة الاتصال الإعلامي"، مشيرًا إلى أنه يجب على الخبراء المعنيين بتحديد قوانين المجال السمعي البصري الأخذ بعين الاعتبار آراء الأشخاص ذوي الخبرة في مجالي التلفزيون والإذاعة وذلك في "صالح التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد"، مشيرًا إلى أنه يجب كذلك الأخذ في الحسبان آراء الشباب قصد الإضفاء على التلفزيون صورة شابة وديناميكية، لافتًا إلى أن الجزائر تحظى بقدرات بشرية "معتبرة"، مؤكدا أنها قادرة على منافسة قنوات التلفزيون في منطقة المغرب العربي شريطة وضع إطار يشجع هذا الانفتاح".
ومن جهتها أكدت رئيس قسم التحرير لـ"الشروق تي في" فتيحة زماموش،  أن التلفزيونات الإقليمية تنشأ في ظروف متميزة تمر بها حاليا بلدان المغرب العربي و الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن التلفزيون يمنح المواطنين فرصة التعبير و طرح انشغالاتهم حتى يتم التكفل بها من قبل السلطات العمومية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بوتفليقة يقرر تحديد 22 تشرين الأول  يومًا وطنيًّا للصحافة الجزائرية الرئيس بوتفليقة يقرر تحديد 22 تشرين الأول  يومًا وطنيًّا للصحافة الجزائرية



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab