الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون العلمانية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد أن الوضع في البلاد سيتغير إلى الأفضل خلال شهور قليلة

الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون "العلمانية"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون "العلمانية"

الرئيس الأسد في مقابلة مع التلفزيون التشيكي
دمشق ـ العرب اليوم

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الوضع سيتغير في سورية نحو الأفضل خلال شهور قليلة، عندما تتوقف الدول الداعمة للتطرف عن هذا الدعم، مؤكدًا أن السلام الشامل سيتحقق بعد ذلك.

وأفاد الرئيس الأسد في مقابلة مع التلفزيون التشيكي، بأن الشعب السوري لن يقبل بعقد مؤتمر لحل الأزمة السورية سياسيًا في فرنسا لأن الأخيرة تدعم التطرف والحرب، ولا تدعم السلام، لكنه سيقبل بأن يعقد مثل هذا المؤتمر في براغ نظرًا للموقف المتوازن لتشيكيا، تجاه الأزمة السورية.

وشكك الرئيس الأسد بمحاولة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، تشكيل تحالف واسع ضد التطرف، وقال: "لو أرادوا التعلم مما حدث مؤخرًا في باريس، لماذا لم يتعلموا من الهجوم الذي وقع على مجلة تشارلي إيبدو؟".

واعتبر أن إسقاط تركيا للقاذفة الروسية فوق الأراضي السورية لن يؤثر في العملية السياسية، مردفًا: "لكنني أعتقد أن ذلك أظهر مضيّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في غيّه، بل يمكن القول إنه فقد أعصابه لأن التدخل الروسي غيّر توازن القوى على الأرض، وبالتالي فإن إخفاق أردوغان في سورية وفشل مجموعاته المتطرفة، يعني نهاية حياته السياسية".

وأعرب عن اعتقاده بأن إسقاط القاذفة الروسية لن يحدث أي تغيير في التوازن، وأن الحرب ضد التطرف مستمرة، وستكون المشاركة الروسية الداعمة أقوى، وأضاف: "لا مجال للرجوع إلى الوراء في هذا الصدد، سواء فعلها أردوغان مرة أخرى بهذه الطريقة أو بأي طريقة أخرى".

وتابع: "القيام بخطوات ملموسة على صعيد العملية السياسية، ينبغي أن يكون بعد أن نبدأ بإلحاق الهزيمة بالتطرف، والتاريخ الأكثر أهمية في الأزمة السورية يتمثل في تاريخ المشاركة الروسية في الحرب على التنظيمات المتطرفة في سورية والتي بدأت في الثلاثين من أيلول الماضي، بالحدث العملي الأهم ضد التطرف".

وأشار إلى أن التنظيمات المتطرفة في سورية، تعيش "حالة انحسار" منذ بداية مشاركة الروس في الحرب على التطرف وجماعاتهم.

وأوضح الرئيس الأسد، أن أثمن شيء يحاول حمايته في سورية هو "العلمانية"، لأن سورية عبارة عن بوتقة تنصهر فيها مختلف الجماعات الطائفية والعرقية، مشددًا على أنه من دون "العلمانية" لا وجود لسورية التي عرفها العالم منذ قرون.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون العلمانية الرئيس الأسد يؤكد أنه لا وجود لدولة سورية القديمة دون العلمانية



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab