اتسكوف يتبنى مشروع روبوت يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

القطب الإعلامي الروسي يوفِّر مليار إسترليني للمبادرة

اتسكوف يتبنى مشروع "روبوت" يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اتسكوف يتبنى مشروع "روبوت" يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان

الإنسانة الصناعيّة جيما شان
موسكو - حسن عمارة

يطمح رجل الأعمال الروسي ديمتري اتسكوف إلى ما وصفه بـ"شراء الخلود"، من خلال استثمار ثروته في مشروع "صنع إنسان لا يموت أبدًا" تحت اسم "مبادرة 2054"، وهي تجربة طموحة لتحقيق الخلود في غضون الأعوام الثلاثين المقبلة عن طريق ابتكار روبوت يمكنه تخزين الشخصيات الإنسانية.

ويعمل على المشروع مجموعة من علماء الأعصاب وبناة الروبوت وباحثون في مجال الوعي، ويشير هؤلاء إلى أنهم يستطيعون ابتكار روبوت قادر على تحميل شخصية إنسان ما، وقدم اتسكوف للمشروع مليار جنيه إسترليني من شركة الأخبار الجديدة التابعة له، والتي تتخذ من موسكو مقرًا لها كداعم مالي للمشروع، ويعتقد القائمون عليه أن الروبوتات ستتمكن من تخزين أفكار الشخص ومشاعره لأن العقول تعمل بنفس الطريقة المتبعة في أجهزة الكمبيوتر.

اتسكوف يتبنى مشروع روبوت يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان

وسيعمل الروبوت من خلال تحميل نسخة رقمية من الدماغ البشري لإعادة تشغيل فعّال لعقل الإنسان، وسيأخذ شكل نسخة روبوتية للجسم البشري، كي تستطيع هذه التكنولوجيا تقديم صورة ثلاثية الأبعاد مع شخصية الإنسان الكامل، وتابع اتسكوف الذي جمع ثورته وهو في سن الـ35 عامًا من خلال شركة وسائل الإعلام الجديدة "ميديا ستارز"، بقوله "أنا متأكد أن طموحي سيتحقق 100%، لو لم تتحقق تكنولوجيا الخلود، فسأموت في الـ35 عامًا المقبلة".

وتأتي الخطوة الأولى في مشروع بصناعة روبوت يمكنه السيطرة عليه باستخدام العقل، وسافر صنّاع الفيلم الوثائقي الخاص بالمشروع إلى كاليفورنيا، حيث التقوا رجلًا مصابًا بالشلل الرباعي بعد أن أصيب برصاصة في الرقبة، يدعى إيريك سورتو، يحاول السيطرة على ذراع آلية باستخدام أفكاره، بفضل أجهزة استشعار مزروعة في دماغه، وذكر ديمتري: الهدف النهائي من خطتي هو تحويل شخصية إنسان ما إلى ناقل صناعي جديد، ويطلق الكثير من العلماء على المشروع اسم نقل العقل أما أنا فأطلق عليه تحميل الشخصية.

اتسكوف يتبنى مشروع روبوت يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتسكوف يتبنى مشروع روبوت يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان اتسكوف يتبنى مشروع روبوت يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab