منشقون عن إخوان مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يأخذ شكل جمعية ويهتم بالدعوة والتربية اعتمادًا على "مصادر إسلامية متنوعة"

منشقون عن "إخوان" مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - منشقون عن "إخوان" مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح

محمد حبيب، وكمال الهلباوي، ومختار نوح

القاهرة ـ أكرم علي قرر عدد من المنشقين عن جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، تأسيس كيان مواز تحت اسم "الإحياء والبناء والتنمية" يضمم عددًا كبير من القيادات المستقلة، وعلى رأسهم ، وثروت الخرباوي، ويأخذ هذا الكيان شكل جمعية وليس حزبًا.وقال القيادي السابق كمال الهلباوي لـ "العرب اليوم" إن "الكيان الجديد يسعى إلى تأسيس جمعية تهتم بالدعوة والتربية، لأن (الإخوان) لا يهتموا بهذا الشأن"، مشيرًا إلى أن "الجمعية الجديدة لن تقتصر بالضرورة على منهج تربوي واحد مثل (الإخوان)، ولكنها سوف تعتمد على مناهج من شتى المصادر الإسلامية".
وأضاف الهلباوي:" إن الجمعية سوف تكون دعوية إسلامية تربوية، لا تتدخل في السياسية حاليًا"، فيما أكد أن "لكل فرد الحرية في الانضمام لما يشاء من الأحزاب".
في السياق ذاته، قال النائب السابق لمرشد "جماعة الإخوان" محمد حبيب، "إن ما يخص المنظومة الإنسانية الرفيعة أمر ضروري لسلامة وقوة وتعافي ومناعة المجتمع، ومن هنا جاءت فكرة الجمعية لرقي المجتمع"، مؤكدًا أن "العمل السياسي لابد أن يرتكز على قاعدة من القيم الأخلاقية التي تحقق معركة النهوض الحضاري".
وقال الأمين العام المقترح للجمعية، محمود بسيوني، إنه "الموافقة على إنشاء هذه الجمعية لم تتم رسميًا حتى الآن، وكل ما تم فعله هو تقديم طلب يحمل اسم الجمعية".
وقد أثار إنشاء وتدشين كيان باسم "المنشقون عن الجماعة " ردود فعل قوية، حيث قالت مصادر إخوانية رفضت الكشف عن هويتها لـ "العرب اليوم" إن "هذه الجمعية لن تؤثر في شباب الإخوان المسلمين، ولن تنجح في جذبهم لها، وإن الكيانات والأحزاب السابقة لم تنجح في ذلك من قبل".
وأكدت المصادر، أن فكرة جماعة "الإخوان المسلمين"، تضم "كل المعاني الإسلامية، فهي دعوة سلفية بطريقة سنية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية ثقافية، وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية"، فيما أكدت المصادر أن "الجماعة مازالت تمارس نشاطها الدعوي، مع انشغالها بالحياة السياسية التي تفرضها ظروف البلاد في الفترة الأخيرة".
من ناحيته، رأى أستاذ السياسة في جامعة القاهرة الدكتور أحمد عبد ربه أن تأسيس جمعية "البناء والإحياء والتنمية" تأتي في إطار "تأسيس كيانات سياسية موازية لجماعة الإخوان المسلمين مثل تأسيس حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح"، لافتًا إلى أن "المرحلة الحالية تتطلب نوعًا من النشاط السياسي، وهذا ما يحدث بالفعل، ونرى تأسيس كيانات سياسية كل يوم".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منشقون عن إخوان مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح منشقون عن إخوان مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab