فتح وحماس تستأنفان عمل اللجان وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

محللون لـ"العرب اليوم": اتفاق المصالحة في مصر يختلف عن سابقاته

"فتح" و"حماس" تستأنفان عمل اللجان وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "فتح" و"حماس" تستأنفان عمل اللجان وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة

جانب من لقاء مشعل بالرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة – أكرم علي اعلن الناطق الرسمي بإسم الرئاسة المصرية، ياسر علي، أنه "تم الاتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" على البدء الفوري في إجراءات تنفيذ المصالحة في ما بينها برعاية مصرية". وأشار علي إلى ان "الطرفين الفلسطينيين أعلنا بعد اللقاء مع الرئيس المصري محمد مرسي موافقتهما على البدء الفوري لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الذي وقع في أيار/ مايو 2011 برعاية مصرية في شباط/ فبراير المقبل.
 رئيس مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي اوضح لـ "العرب اليوم" إن الاتفاق يختلف هذه المرة عن أي اتفاق من قبل، حيث إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خصومة مع الولايات المتحدة الأميركية بسبب ذهابه الى الأمم المتحدة، وأيضا في خصومة مع إسرائيل، وكذلك حركة "حماس" التي هي في خصومة من الأساس مع كل من أميركا وإسرائيل، فكانت هذه التداعيات الدافع الرئيس لإتمام المصالحة في أسرع وقت ممكن.
أضاف الدراوي أن الرئيس المصري محمد مرسي كان حياديا في التعامل مع الملف، ودعا للمصالحة بأسرع وقت للوقوف أمام العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وتابع الدراوي أن الاجتماعات التي جرت الاربعاء بين مرسي وأبو مازن ومشعل ورئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء رأفت شحاتة، توصلت إلى إقامة الدولة الفلسطينية، وفك الحصار عن قطاع غزة وإعادة الإعمار حسب ما تم الإتفاق عليه في الدوحة، وأخيرا تنفيذ المصالحة لتنفيذ البنود الأولى.
من جهتها  قالت مصادر في حركة "فتح" لـ "العرب اليوم"اتفقنا على استئناف بنود الاتفاق من النقطة التي توقفت عندها بتاريخ 2 تموز/يوليو عقب الخلاف الذي نشب حول قضية تحديث السجل الانتخابي للمواطنين في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الاتفاق يهدف الى ان تسير الأمور بشكل متواز في كافة الجوانب"
كما نص الاتفاق عل أن تعود لجنة الانتخابات المركزية الى استئناف عملها في غزة، والبدء فوراً بتشكل حكومة وفاق وطني، وعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير قبل منتصف الشهر المقبل، وتسهيل عمل اللجان التي شكلت من أجل إنهاء المصالحة المجتمعية.
وأكدت المصادر أنه تم الاتفاق على استثمار أجواء المصالحة التي تعمقت في المدة الاخيرة عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وانتصار القيادة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة".
اما عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، فاكد في تصريحات صحافية ان "الاجتماع هدف أساسا لإعطاء دفعة لملف التوافق الوطني الفلسطيني ومساعدة الأطراف الفلسطينية على تحقيق المصالحة".
أضاف الرشق أن الاجتماع ناقش سبل تنفيذ اتفاق الوفاق الوطني الذي وقع في القاهرة في أيار/مايو 2011 عبر البدء الفوري في تنفيذ آليات الاتفاقيات السابقة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الطرفين اتفقا على "دعوة كافة الفصائل الفلسطينية لتطبيق اتفاقيات المصالحة"، مشدداً على أنه "من المهم جداً إشراك الجميع في ملف المصالحة".
في السياق ذاته أكد محللون سياسيون مصريون أن مصر نجحت بالفعل في إتمام المصالحة الفلسطينية التي ظل النظام السابق يعكف على إتمامها لسنوات طويلة، وحتى بعد قيام الثورة المصرية ظلت حبرا على ورق، إلا أنها تحققت على أرض الواقع.
وذكر أستاذ العلوم السياسية عمرو هشام ربيع إن الدافع في ذلك قرب جماعة الإخوان المسلمين من حركة "حماس"، والتي أصرت على اقناعها بإتمام المصالحة فورا.
أضاف ربيع لـ "العرب اليوم" أن الاجتماعات حملت مؤشرات إيجابية وأوضحت أن جماعة الإخوان المسلمين أقنعت رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" بضرورة المصالحة".
اما أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أحمد عبد ربه فقد اوضح  لـ "العرب اليوم" إن الإخوان المسلمين هم أصحاب الدور الحقيقي في إتمام المصالحة وليس جهاز المخابرات، فجهاز المخابرات منفذ للاتفاقية، وإنما جماعة الإخوان المسلمين هم من تفاوضوا مع حركة "حماس" لإتمامها.
وكانت القاهرة رعت اتفاقا للمصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" أبرم في القاهرة في 27 نيسان/أبريل 2011، إلا أن معظم بنوده ظلت رهن التنفيذ.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح وحماس تستأنفان عمل اللجان وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة فتح وحماس تستأنفان عمل اللجان وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab