قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

خوفًا من محاكمتهم أمام "الجنائية الدولية" عن طريق السلطة الفلسطينية

قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات

رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز(يمين) والرئيس الليبي السابق معمر القذافي (وسط) والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات

القدس المحتلة ـ امتياز المغربي نشرت إحدى الصحف العبرية تحقيقًا إسرائيليًا إعلاميًا أمنيًا بشأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حاول من خلاله قادة أمن إسرائيل تلفيق تهمة مرض ووفاة عرفات للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي تارة، ولـ "حماس" تارة أخرى، والشيخوخة تارة ثالثة، وهكذا، لا سيما وأن فلسطين الآن دولة، وتستطيع محاكمتهم في الجنايات الدولية، وأن تسوقهم إلى قفص الاتهام.
وزعمت صحيفة "معاريف" أن قادة أمن إسرائيل سارعوا خلال التحقيق إلى الدفاع عن أنفسهم بطريقة تدعو إلى السخرية، دون أن يتطرقوا علميًا إلى وجود مادة البولونيوم في ملابس الزعيم عرفات.
وعلى أبواب نتائج التحقيق في فتح القبر بدا أن زعماء إسرائيل كفوا عن تلفيق التهمة للقيادة السلطة تارة، ولمكتب عرفات تارة أخرى، وانتقلوا بشكل يدعو للسخرية إلى التشيكيك في نتائج البحث العلمية، وحقيقة امتلاك إسرائيل لأنواع السموم المختلفة، وتاريخ تجربة الموساد الحافل في تنفيذ عمليات اغتيال مشابهة، كما حدث مع ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل.
ودون جدوى يراهن قادة إسرائيل على أن التصريحات التي تصدر عنهم قد تجدي نفعًا، وتقنع العالم بطهارة كف الموساد من هذه الجريمة، لكن الخوف ظهر واضحًا على كلمات موفاز وآفي دختر ورئيس الاستخبارات العسكرية، لا سيما وأن فلسطين الآن دولة، وتستطيع محاكمتهم في الجنايات الدولية، وأن تسوقهم إلى قفص الاتهام.
وأغرب ما في التقرير أن اتهامات إسرائيلية جديدة يجري نثرها على جهات لم تذكر من قبلُ، مثل أن ياسر عرفات تعرض إلى عملية نقل فيروس الإيدز في أحد مشافي ليبيا، حين عولج هناك بعد سقوط طائرته في الصحراء.
ويسحب قادة إسرائيل في هذا التقرير أقوالهم السابقة إن عرفات كان مثليًا جنسيًا، ويقولون إن الفيروس انتقل إليه عن طريق الدم.
أما وزير الجبهة الداخلية آفي دختر فسارع إلى اتهام "حماس"، وأنها صاحبة مصلحة في اغتياله، إلى جانب مجموعات فلسطينية أخرى.
وملخص التقرير هو أن قادة إسرائيل بدؤوا يشعرون بخطر حقيقي جراء عمليات التحقيق العلمية، التي تمولها السلطة الفلسطينية، وتقوم بها المختبرات الغربية صاحبة الكفاءة والمشهود لها في هذا الحقل.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab