شقيق بن لادن مهتم بشراء بعض أملاك الرئيس التونسي السابق المصادرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قبل انطلاق معرض بيع مجوهرات زوجة المخلوع الشهر المقبل

شقيق بن لادن مهتم بشراء بعض أملاك الرئيس التونسي السابق المصادرة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شقيق بن لادن مهتم بشراء بعض أملاك الرئيس التونسي السابق المصادرة

الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ( يمين) طارق بن لادن ( يسار )

تونس ـ أزهار الجربوعي كشفت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم"، الإثنين، أن شقيق زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، رجل الأعمال السعودي الشهير طارق بن لادن، مهتم بشراء جزء من الأملاك المصادرة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، المتمثل في أحد النزل الفاخرة، إلى جانب بعض العقارات، في حين ينطلق المزاد المخصص لبيع مجوهرات زوجة الرئيس السابق ليلى الطرابلسي، بعد تاريخ 10 كانون الثاني/ يناير 2013. وأوضح مصدر مطلع لـ"العرب اليوم" أن رجل الأعمال السعودي طارق بن لادن ينوي شراء أحد النزل المصادرة من الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وكان رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي قد اجتمع مع وزير السياحة السابق في عهد بن علي التيجاني حداد، مساء الأحد، في مدينة الحمامات الساحلية،  ليتضح لاحقًا أن هذا الأخير يلعب دور الوساطة بين الحكومة التونسية وشقيق بن لادن رجل الأعمال طارق بن محمد بن عوض بن لادن.
وكان شقيق أسامة بن لادن زار تونس خلال مناسبتين هذا العام، كانت اخرها في منتصف شهر كانون الأول/ يناير الجاري، حيث التقى عددًا من رجال الأعمال والمستثمرين التونسيين والأميركيين، كما زار معرض أملاك الرئيس السابق المصادرة، مبديًا إعجابه بأحد القصور الرئاسية، ولم تعلق المصادر الحكومية الرسمية على زيارة بن لادن، ولم تعلن عنها، كما لم يتم استقباله من أي مسؤول في حكومة "الترويكا"، رغم عزمه الاستثمار في البلاد.
ويذكر أن مجموعة "بن لادن" السعودية هي مجموعة شركات سعودية ضخمة، تعتبر من أكبر شركات المقاولات العالمية والعربية.
وفي سياق متصل، أعلنت مصادر رسمية أنه سيتم الانطلاق في بيع أكثر من30 قطعة مصوغ ومجوهرات، كانت على ملك زوجة الرئيس المخلوع ليلى الطرابلسي، في إطار معرض بيع ممتلكات والأغراض الشخصية للرئيس المخلوع وزوجته، بداية من يوم 10 كانون الثاني/ يناير 2013.
وستتم العملية بواسطة ظروف مغلقة، حيث يفترض على كل مهتم باقتناء هذه المجوهرات الثمينة تقديم السعر الذي يراه مناسبًا، في شكل ظرف مغلق بالنسبة إلى كل قطعة مصوغ، وذلك بعد الاطلاع عليها وتقييمها، ثم تتولى اللجنة المختصة فتح الظروف، وإسناد أرفع سعر.
إلا أن الكثير من الأطراف طالبت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بعدم التفريط في بعض الأغراض الشخصية، وبصفة خاصة المجوهرات والأثاث واللوحات الفنية، داعين إلى ضرورة المحافظة عليها في متحف قار على غرار ما قامت به روسيا، بعد الثورة البلشيفية، في حين اقترح آخرون إلى إنشاء متحف باسم "الدكتاتور بن علي".
ومن حيث الإجراءات القانونية للمشاركة في المزاد فيستوجب إرسال العروض مصحوبة بنسخة من بطاقة الهوية أو جواز سفر ومبلغ ضمان في شكل صكّ مضمون الخلاص، باسم قابض محاصيل الممتلكات المصادرة، بقيمة 1500 دولار لكلّ قطعة مصوغ.
وترسل العروض في ظرف مغلق عن طريق البريد المضمون الوصول أو البريد السريع من دون ذكر الهوية، إلى مكتب الضبط المركزي لوزارة المالية (ساحة الحكومة في القصبة تونس)، ويحمل عبارة "لا يفتح  عرض لاقتناء مصوغ ومجوهرات".
كما ترسل العروض باسم اللجنة الوطنية للتصرف في الأموال والممتلكات المعنية بالمصادرة أو الاسترجاع لفائدة الدولة، وذلك في أجل أقصاه يوم الخميس 10 كانون الثاني/ يناير 2013.
كما أعلنت المصالح المعنية رفض أيّ عرض يصل بعد آخر أجل لقبول العروض، أو غير مصحوب بصك مضمون الخلاص، كما يمكن لكلّ العارضين المهتمّين بالمشاركة معاينة قطع المصوغ والمجوهرات موضوع طلب العروض في معرض المنقولات المصادرة في فضاء كليوباترا في قمرت.
وفي سياق متصل، أكد المحامي اللبناني للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، أكرم عازوري أن 90% من الموجودات بمعرض يقام في تونس لبيع أغراض شخصية للرئيس السابق وعائلته "لا تعود للرئيس بن علي ولا لزوجته" ليلى الطرابلسي.
وقال محامي الرئيس المخلوع: إن افتتاح رئيس الحكومة التونسية معرضًا خاصًا لبيع مقتنيات مزعوم ملكيتها للرئيس بن علي وزوجته، بقيمة مزعومة توازي 10 ملايين يورو، يشكل تحريفًا متعمدًا للحقائق، وتزويرًا للوقائع".
واشار إلى أن "90 % من الأغراض المعروضة والمصورة في الإعلام لا تعود ملكيتها للرئيس بن علي ولا لزوجته، معتبرًا أن السلطات التونسية تعمدت وضعها ونسبتها إلى بن علي، على غرار المبالغ النقدية التي استعيرت العام 2011 من المصرف المركزي التونسي، لوضعها في منزله من أجل تصويرها، ومن ثم أعادتها إلى المصرف، واستصدار حكم له شكل قضائي على أساسها، على حد قوله، وأوضح عازوري أن المعرض ليس أكثر من "استمرار للحملة السياسية المساقة ضد الرئيس بن علي".
وأضاف: إن وضع مقتنيات "تعود فعلاً للرئيس بن علي وزوجته" في المعرض يمثل "خرقًا فادحًا جديدًا لحقوق الملكية الخاصة، وانتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة من قبل السلطات التونسية و "لا يليق بدولة تصور نفسها على أنها ملتزمة بالمواثيق الدولية".
كما هدد محامي الرئيس المخلوع باللجوء إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف لفضح ما أسماه "مخالفة فادحة من قبل السلطات التونسية لالتزاماتها الدولية".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيق بن لادن مهتم بشراء بعض أملاك الرئيس التونسي السابق المصادرة شقيق بن لادن مهتم بشراء بعض أملاك الرئيس التونسي السابق المصادرة



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab