رئيس الوزراء الإيراني الأسبق حذر من إراقة الدماء في ظل حكم الخميني
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بختيار أدلى بتصريحات صحافية قبل 34 عامًا وأعيد نشرها الأحد

رئيس الوزراء الإيراني الأسبق حذر من إراقة الدماء في ظل حكم الخميني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رئيس الوزراء الإيراني الأسبق حذر من إراقة الدماء في ظل حكم الخميني

الخميني يرحب بالجماهير الإيرانية بجامعة طهران يوم 5 شباط/ فبراير العام 1979 بعد عودته من المنفى في فرنسا

طهران ـ مهدي موسوي أدلى آخر رئيس وزراء إيراني في عهد الشاه الدكتور شهبور بختيار بتصريحات صحافية في مثل هذا اليوم قبل 34 عامًا، قبل قيام الثورة الإسلامية الإيرانية، قال فيها "إن إيران سوف تشهد انقلابًا دمويًا لا مفر منه في حالة نجاح آية الله الخميني في إسقاط الحكومة الإيرانية آنذاك"، وأشارت الصحيفة آنذاك إلى أن ذلك التصريح كان أكثر التصريحات المباشرة والصريحة التي يطلقها الدكتور بختيار إلى الخميني، في إشارة صريحة إلى التدخل العسكري.
وأعادت صحيفة "غارديان" البريطانية نشر تفاصيل تلك المقابلة، الأحد، والتي قال فيها "إذا كان الخميني ينادي بجمهوريته الإسلامية، فأنا في هذه الحالة أمام خيارين، إما الاستمرار على رأس الحكومة والتمسك بكوني الحكومة الشرعية، وهو خيار سيؤدي إلى إراقة وسفك الدماء، أو اللجوء إلى الخيار الثاني، والذي يقضي بالتخلي عن السلطة وإبلاغ الجيش بأنه لم يعد لي مكان، وأخلي مسؤولية الجيش من التزامه تجاه الحكومة".
وأكد بختيار خلال تلك المقابلة مرارًا وتكرارًا على أن الجيش تعهد أمام حكومته وحكومته وحدها بالولاء والطاعة. وردًا على سؤال بشأن النتائج المترتبة في حالة إسقاط حكومته بالقوة، قال إن ذلك سيكون بمثابة "انقلاب على نظام الحكم".
أضافت الصحيفة "وكان بختيار الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 63 سنة، وكان أيضًا من أقطاب المعارضة، قد تولى رئاسة الحكومة الإيرانية قبل أسبوعين من تلك المقابلة، وكان يتبنى برنامجًا يتضمن رحيل الشاه في "إجازة" غير محدودة".
واستدركت الصحيفة "إلا أن المعارضة الإيرانية، بالإضافة إلى آية الله خميني، الذي كان صاحب النفوذ الأقوى، كانت ترفضه، وتتهمه بأنه متعاون مع النظام واغتصاب السلطة". كما كانت هناك عناصر داخل المعارضة تحاول إقناع الخميني بتبني مسار أقل تطرفًا، إلا أنه وكما قال أحد الإيرانيين آنذاك "إن كل شيء كان يوحي بأن الخميني كان على قناعة تامة بأن سياساته هي الصحيحة والصائبة، وأنه لا بد وأن يقوض أركان النظام ككل".
وقد أعلن الخميني آنذاك تشكيل مجلس الثورة الإسلامية ليكون بمثابة الحكومة الانتقالية المؤقتة، وإجراء استفتاء بشأن النظام الملكي، وهو الاستفتاء الذي كان في ذلك الوقت سيعلن تأييد الشعب الإيراني الساحق للجمهورية الإسلامية، وذلك في ضوء الحالة المزاجية التي كانت سائدة في الشارع الإيراني آنذاك.
قالت الصحيفة "وقد كانت تبدو على بختيار، الذي أمضى من عمره 25 سنة يعارض الشاه سجن خلالها مرات عدة، علامات الإرهاق كما كان أسلوبه في الحديث آنذاك يتسم بالحدة والانفعال"، وكان يقول في مرارة إن هدف حكومته هو "ضمان الحرية في إطار من الشرعية والقانون"، إلا أنه كان يرى أن هناك أفرادًا يرفضون الحرية، وأنهم عندما يتحدثون عنها فإنهم يتحدثون بلسان ستالين أو موسوليني.  
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإيراني الأسبق حذر من إراقة الدماء في ظل حكم الخميني رئيس الوزراء الإيراني الأسبق حذر من إراقة الدماء في ظل حكم الخميني



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab