حزب المؤتمر يؤكد امتلاكه وثائق تثبت فساد وزير الخارجية التونسي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يدعم المدونة الرياحي ويدين منعها من السفر وبيان الحكومة

حزب "المؤتمر" يؤكد امتلاكه وثائق تثبت فساد وزير الخارجية التونسي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حزب "المؤتمر" يؤكد امتلاكه وثائق تثبت فساد وزير الخارجية التونسي

المدونة التونسية ألفة الرياحي ووزير الخارجية التونسي رفيق بن عبدالسلام

تونس ـ أزهار الجربوعي أكد الأمين العام لحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" محمد عبو امتلاك حزبه للوثائق، التي تشير إلى وجود شبهة فساد ضد وزير الخارجية التونسي رفيق بن عبد السلام، نافيًا أن يكون الحزب وراء تسريبها، كما أدان عبو بيان مساندة الحكومة لوزير الخارجية، الذي تم إصداره قبل التثبت وفتح التحقيق في الوقائع، معربًا عن دعمه للمدونة ألفة الرياحي، التي اتهمت الوزير بالفساد المالي، والتي أكدت صدور قرار بمنع سفرها، السبت.
وقد أكد عبو أنه على علم بهذه الوثائق التي نشرتها الرياحي منذ أكثر من شهرين، رغم نفيه تسريب الحزب لها، قائلاً "لقد كنا على علم بالوثائق التي تم تسريبها، وهذا هو سر مطالبتنا بتغيير وزير الخارجية رفيق بن عبد السلام منذ شهرين، ونحن لا نخشى أحدًا، لكننا نؤكد أننا لا نقف وراء تسريب الوثائق، لأننا في موقع سياسي يفرض علينا عرض هذه المعطيات داخل تنسيقية الترويكا المشتركة، للضغط والإصلاح، ولا نملك دافعًا للجوء إلى الصحافة ومنابر الإعلام".
هذا، وقد أدان عبو بيان المساندة الذي أصدرته الحكومة في هذا الشأن، قائلاً "إن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية يدين البيان الذي أصدرته رئاسة الحكومة التونسية لمساندة  وزير الخارجية، دون التثبت والتحقق من صحة الوثائق المنشورة"، مشددًا على "ضرورة دعم المدونة ألفة الرياحي، وجميع الصحافيين الذين يساهمون في تفعيل دور الرقابة"، مشيرًا إلى أنه "من الناحية القانونية، فمصادر الصحافي محمية، كما أن المرسوم 115 لا يسلط عقوبات سالبة للحرية ضد الصاحفيين".
وأكد الأمين العام لحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" على مساندته للرياحي، بعد قيامها بنشر الوثائق، مشددًا على دعمه للصحافة الاستقصائية، التي اعتبرها أحد أهم أجهزة الرقابة الضرورية في الدول الديموقراطية، وذلك في حال ثبوت مصداقية وصحة الوثائق، داعيًا في الوقت ذاته إلى التصدي لمروجي الأكاذيب والشائعات.
كما ووجه محمد عبو رسالة إلى بعض أنصار "حركة النهضة"، طالبهم من خلالها بالترفع عن أساليب النظام السابق في القذف والتشويه، قائلاً "من كان يملك حجة فليقارع المدونة بالدليل والبرهان، وليس بنشر الأكاذيب والتهم". وشدد محمد عبو على أن "بناء دولة ديموقراطية يقتضي مساواة الجميع أمام القانون"، مستشهدًا بحديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام، "لوسرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها".
من جهتها، أعلنت المدونة ألفة الرياحي، السبت، أنه تم منعها من السفر من قبل السلطات التونسية. وأفادت الرياحي بأن التهم الموجهة إليها تتلخص في "نشر النميمة والإساءة للغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات، ونسبة أمور غير حقيقية لموظف، من دون الإدلاء بما يُفيد ذلك".
تجدر الإشارة إلى أن المدونة ألفة الرياحي قد أثارت جدلاً واسعًا داخل تونس وخارجها، عقب تسريبها لوثائق تكشف تورط وزير الشؤون الخارجية رفيق بن عبد السلام في عملية إهدار المال العام والخيانة الزوجية، من خلال انتفاعه بمبلغ مليون دولار من وزارة التجارة الصينية، تم تحويلها إلى حساب سري تابع للوزارة، إلى جانب تمتعه بإقامة في نزل فخم على نفقة الدولة. وهو ما دفع وزارة الخارجية إلى تكليف المحامي فتحي العيوني بمقاضاة المدونة، كما أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي، للتحري في مدى صحة الوثائق التي كشفتها الرياحي.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية التونسي رفيق بن عبد السلام عن عزمه تكليف محامين من لندن بتتبع وسائل الإعلام العربية والأجنبية، التي نشرت الخبر ومست من سمعته المالية والأخلاقية، واتهامها بتهمة القذف والتشويه.
وفي سياق منفصل، قررت محكمة الاستئناف التونسية تخفيض الحكم الموجه للقيادي السلفي التونسي سليم القنيطري، المكنى بـ"أبي أيوب"، والمتهم بالتورط في أحداث الاعتداء على السفارة الأميركية في 14 أيلول/سبتمبر الماضي، بعد أن أقرت مبدأ الإدانة، مع تعديل نص الحكم بالتخفيض من سنة سجن إلى أربعة أشهر، وتبعًا لذلك، يمكن إطلاق سراح أبي أيوب في الـ 23  من كانون الثاني/يناير الحالي، نظرًا لاستيفائه مدة العقوبة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب المؤتمر يؤكد امتلاكه وثائق تثبت فساد وزير الخارجية التونسي حزب المؤتمر يؤكد امتلاكه وثائق تثبت فساد وزير الخارجية التونسي



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab