الظواهري  ينفي لـالعرب اليوم نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

رأى أن "الخبر يستهدف تشويه صورة الإسلاميين في عيون العالم"

الظواهري ينفي لـ"العرب اليوم" نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الظواهري  ينفي لـ"العرب اليوم" نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر

محمد الظواهري الشقيق الأكبر لزعيم تنظيم القاعدة

القاهرة، لندن  ـ أكرم علي، سليم كرم نفى محمد، الشقيق الأكبر لزعيم "تنظيم القاعدة" أيمن الظواهري، لـ"العرب اليوم"، السبت، نبأ اعتقاله في سورية، حسب ما ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، فيما لفت إلى أن "نشر مثل هذا الخبر يستهدف تشويه صورة الإسلاميين في عيون العالم". وقال الظواهري، إنه لم يغادر مصر منذ خروجه من السجن في العام 2011، وإنه لم يتوجه إلى الأراضي السورية إطلاقًا، مشيرًا إلى أن خبر اعتقاله "له رسائل هامة، تهدف تشويه صورة الإسلاميين في عيون العالم الدولي، والترويج إلى أنهم يستهدفون الإرهاب والعنف".
وقد نشرت صحيفة "الاندبندنت" خبرًا عن اعتقال محمد الظواهري في مدينة درعا من قبل رجال النظام السوري، زعمت فيه أن "الحكومة السورية ألقت القبض على شقيق زعيم تنظيم (القاعدة) محمد الظواهري، في درعا"، مشيرة إلى أنه "كان في اجتماع مع نشطاء المعارضة".
ونسبت إلى من وصفتهم بمسلحي المعارضة، أن "الظواهري كان في مهمة إنسانية ولم يكن مسؤولاً عن أي أعمال عنف، وإنه جاء ليقترح الالتزام بهدنة لتمرير المواد الإنسانية".
وقالت إن "أيمن الظواهري، الذي تولى زعامة تنظيم (القاعدة) إثر مقتل أسامة بن لادن، قال إنه من واجب كل مسلم الجهاد للقضاء على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأن (جبهة النصرة)، وهي جماعة مسلحة إسلامية على صلة بتنظيم (القاعدة)، أصبحت أكثر نفوذًا في الصراع في سورية، وأنها تحد من نفوذ المعارضين المسلحين الأكثر اعتدالاً، وإن زعيمها أبو محمد الجولاني على اتصال مباشر مع الظواهري"، مشيرة إلى أنه "توجد أنباء عن انضمام مسلحين أجانب للقتال في سورية، ولكنها ليست بأعداد كبيرة، وأن محمد الظواهري نفى اشتراكه في القتال في سورية، وكان قد قال في اجتماع في القاهرة إنه لا يعتزم الانضمام إلى القتال في سورية".
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن "محمد الظواهري أمضى 14 عامًا في السجون المصرية لاتهامه بالضلوع في مقتل الرئيس المصري محمد أنور السادات عام 1981 والضلوع في أعمال إرهابية، ولكن الظواهري ينفي الاتهامات ويقول إنه الآن يحاول التوفيق بين الجهاديين وغيرهم من المسلمين".
وأفادت، أن "محمد الظواهري هو الزعيم السابق لحركة (الجهاد الإسلامي)، ولكنه يؤكد أنه ابتعد عن العنف، ويزعم أنه كان يدير المحادثات بين (السلفيين) و(الإخوان المسلمين) في مصر"، كاشفة أنه "في العام الماضي عرض محمد الظواهري المساعدة في المفاوضات بين الولايات المتحدة والإسلاميين، وأن محاولته للوساطة تجعله هدفًا للمتشددين، ولا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تنظر جديًا في طلبه".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظواهري  ينفي لـالعرب اليوم نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر الظواهري  ينفي لـالعرب اليوم نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab