الخارجية البريطانية تؤكد حصولها على أدلة بتجهيز دمشق أسلحتها الكيميائية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كشفت أن استخدامها قد يؤدي إلى قيام الغرب بشن هجمات جوية

"الخارجية" البريطانية تؤكد حصولها على أدلة بتجهيز دمشق أسلحتها الكيميائية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الخارجية" البريطانية تؤكد حصولها على أدلة بتجهيز دمشق أسلحتها الكيميائية

وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في مؤتمر قمة الأمن الإقليمية الثامن

لندن ـ سليم كرم حذر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ من وجود أدلة بأن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تجهز أسلحتها الكيميائية لاستخدامها في الحرب الأهلية السورية، وقال الوزير البريطاني، السبت، بأنه اطلع على تقارير استخباراتية تقول بأن الحكومة السورية تقوم بحشد مخزونها من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، باعتبارها خط الدفاع الأخير ضد تنامي القوة الهجومية للمقاومة السورية.
ورفض هيغ أمام منتدى حوار المنامة الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن هذه المعلومات، ولكنه قال إنها كافية لكل من أميركا وبريطانيا كي تحذر النظام السوري مباشرة بألا يلجأ إلى استخدام هذه الأسلحة.
وجاء على لسان هيغ قوله "لقد اطلعنا على دليل كافٍ يحتم القيام بتحذيرهم، وقد تقبلوا هذا التحذير"، وألمح إلى أن استخدام مثل هذه الأسلحة يمكن أن يؤدي إلى قيام الغرب بشن هجمات جوية.
كما تحدث هيغ أيضًا قبل اجتماع مجموعة "أصدقاء سورية"، الذي سينعقد، الأربعاء المقبل، في المغرب، حيث يسعى دبلوماسيون من قرابة 100 دولة إلى بذل المزيد من الجهود لتوحيد فصائل المقاومة وجماعات المعارضة السورية.
وتأمل بريطانيا أن يسفر المؤتمر عن قيام المزيد من الدول مثلما فعلت بريطانيا بالاعتراف بالتحالف الوطني الجديد للثورة السورية وقوات المعارضة، وهو التحالف الذي تم تشكيله خلال الشهر الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.
وتقول صحيفة "ديلي تلغراف": إن حالة التحزب والانشقاق في ما بين مجموعات المقاومة المختلفة حدّت من دعم المجتمع الدولي، الأمر الذي سمح للجماعات الإسلامية أن تتسيد العمليات العسكرية على الساحة في سورية.
ونسبت الصحيفة إلى أحد الدبلوماسيين الغربيين قوله "إننا نسعى، الأربعاء، إلى الحصول على دعم المزيد من الدول للتحالف السوري الجديد على المستوي السياسي، ومن خلال المساعدات العملية التي يمكن أن يتعهدوا بها. وقال أيضًا: إن التركيز سيكون بشأن تشجيع العالم الخارجي للاعتراف بالتحالف الجديد.
إلا أن الصحيفة تقول بأنه لا يبدو في الأفق أي تغيرات كبيرة في المشهد في مجال تسليح المعارضة، حيث ما زالت بريطانيا تقصر مساعداتها حتى الآن على النواحي الإنسانية، والدعم بالمعدات الغير المدمرة، مثل أجهزة الاتصالات.
وفي ظل وجود مؤشرات على أن الصراع بدأ يميل تدريجيًا لصالح قوات المقاومة السورية، بدأت أخيرًا سلسلة من المباحثات المنفصلة بين الغرب وموسكو التي تظل هي الداعم الدولي الرئيسي لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
ويقول مصدر دبلوماسي "إن الموقف على أرض الواقع يتغير، وإن الروس يدركون ذلك."
وفي تلك الأثناء، بدأ القتال يزداد حدّة في العاصمة دمشق، حيث قامت قوات الجيش السوري بقتل أربعة من مقاتلي المقاومة، وقصف معاقل المعارضة في الأحياء الجنوبية من دمشق.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية البريطانية تؤكد حصولها على أدلة بتجهيز دمشق أسلحتها الكيميائية الخارجية البريطانية تؤكد حصولها على أدلة بتجهيز دمشق أسلحتها الكيميائية



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab