الحركة الشعبية تعتبر وثيقة الفجر الجديد مسرحًا جديدًا لمواجهة النظام وإسقاطه
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

البرلمان يطالب الحكومة بالحزم لمواجهة مخطط يستهدف زعزعة أمن البلاد

الحركة الشعبية" تعتبر وثيقة "الفجر الجديد" مسرحًا جديدًا لمواجهة النظام وإسقاطه"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحركة الشعبية" تعتبر وثيقة "الفجر الجديد" مسرحًا جديدًا لمواجهة النظام وإسقاطه"

نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد والأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق تبادل المؤيدون في السودان والذين يدعون إلى "الاستقرار"، الهجوم مع المعارضين الذين يسعون لـ"إسقاط النظام"، وحذر كل فريق، الآخر من عرقلة طريقه، وبينما حذَّر البرلمان السوداني من "مخطط يستهدف زعزعة الاستقرار"، مطالبًا الحكومة بـ"مواجهة أي خروقات للقانون بالحزم"، قالت الحركة الشعبية قطاع شمال سودان، التي وقَّعت ضمن تحالف المعارضة السودانية على وثيقة "الفجر الجديد" في العاصمة اليوغندية كمبالا قبل يومين إنَّ توقيع الوثيقة من قبل الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني تشكل مسرحًا سياسيًا جديدًا ومختلف نوعيًا عما عليه من قبل.
وأوضحت الحركة التي تقود صراعًا مسلحًا مسرحه ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان أنَّ المعارضة  تتحدث عن إسقاط النظام وليس التفاوض معه وشددت الحركة الشعبية في أول تعليق لها على وثيقة "الفجر الجديد" على أن الجبهة الثورية ستوقف إطلاق النار فور إسقاط النظام، واعتبرت أن المؤتمر الدستوري الذي نصت عليه الوثيقة سيكون هو بداية تأسيس الجمهورية الثانية للسودان، واصفةً الوثيقة بأنها سودانية خالصة على عكس ما حدث في بعض ثورات دول الربيع العربي التي توحدت قواها المعارضة بدور خارجي.
ونُقل عن مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الثورية الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان أن التوقيع علي الوثيقة لم يكن عملًا سهلًا بل استغرق وقتًا وجهدًا، مضيفًا أن الحزب الحاكم في السودان (المؤتمر الوطني) سيبذل جهدًا لتشويه الاتفاق، وتحدثت الوثيقة عن إسقاط النظام الحاكم في السودان  من خلال الضغط الجماهيري عليه في خطوة ربما قادت بنظر البعض الحكومة لتشديد قبضتها وتحجيم أدوار المعارضة.
وفي الخرطوم تواصل الهجوم على هذه وثيقة المعارضة، حيث شن البرلمان السوداني هجومًا لاذعًا على تحالف المعارضة السياسية والجبهة الثورية على خلفية توقيعها ميثاق الفجر الجديد، وقالت نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد في تصريحات لها إن الحكومة ستتعامل بحسم مع كل من يهدد أو يسعي لتهديد أمن السودان وبالخطوات التي تضمن وتكفل حماية البلد والشعب، وقالت إن المعارضة وبهذا السلوك تنوي خلق حالة من الاضطرابات، والفوضي في البلاد وهذا لن تسمح به الحكومة أو تتساهل مع من يدعو له أو يتبناه.  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة الشعبية تعتبر وثيقة الفجر الجديد مسرحًا جديدًا لمواجهة النظام وإسقاطه الحركة الشعبية تعتبر وثيقة الفجر الجديد مسرحًا جديدًا لمواجهة النظام وإسقاطه



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab