حراك شعبي في ليبيا يفوّض حفتر إعلان استئناف إنتاج النفط
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

زيارة عسكري تركي لطرابلس تكشف رغبة أنقرة في قاعدة بحرية

"حراك شعبي" في ليبيا يفوّض حفتر إعلان "استئناف إنتاج النفط"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "حراك شعبي" في ليبيا يفوّض حفتر إعلان "استئناف إنتاج النفط"

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
طرابلس - السعودية اليوم

ألقى "حراك القبائل" الليبية الكرة في ملعب المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، بإعلان تفويضه للتفاوض مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإعادة فتح حقول النفط المغلقة، وفي غضون ذلك أعلنت الحكومة المؤقتة في شرق البلاد أنها بصدد سحب عقود مع تركيا، تقدر بمليارات الدولارات.

وبعد زيارة مثيرة للجدل أجراها وفد تركي رفيع المستوى إلى العاصمة الليبية طرابلس مؤخرا، وصل عدنان أوزيال، رئيس أركان القوات البحرية التركية إلى قاعدة «بوستة» البحرية بطرابلس أمس، في زيارة مفاجئة لم يسبق الإعلان عنها. وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية محلية، موالية لـ«الوفاق»، استقبال قادة عسكريين فيها للمسؤول العسكري التركي وتسليمه درعا، وسط تكهنات بأنه سيبحث تدشين قاعدة بحرية عسكرية لبلاده في طرابلس.

في سياق ذلك، قالت الخارجية الأميركية في بيان مقتضب، أمس، إنها تشارك قلق المؤسسة الوطنية الليبية للنفط بشأن تدخل شركة «فاغنر»، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، والمرتزقة الأجانب في المنشآت الليبية في حقل الشرارة النفطي، واعتبرت أن هذا التصرف يعد «اعتداء مباشرا على سيادة ليبيا وازدهارها».

وتأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط» أول من أمس، أعلن مشايخ وأعيان المنطقة الشرقية تفويض حفتر للتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، قصد إيجاد حلول لعدم وقوع إيرادات النفط في أيدي الميليشيات الإرهابية، وإعادة فتح موانئ وحقول النفط التي تم إغلاقها منذ مطلع العام الحالي.

واعتبر بيان للقبائل، عقب اجتماعها مساء أول من أمس بميناء الزويتينة النفطي، أن «من حق الشعب الليبي الاستفادة من إيرادات النفط لتحسين ظروفه المعيشية، والمضي قدما في إعمار البلاد».

ورغم أن اللواء أحمد المسماري، الناطق العام باسم «الجيش الوطني»، أعلن ترحيبه بمضمون البيان، لكنه قال في تصريحات تلفزيونية إن قيادة الجيش «تدرس حاليا إعلان الخطوات المقبلة فيما يتعلق بهذا التفويض»، لافتا إلى ترحيبها على الدوام بأي حراك ليبي لإنهاء الأزمة، وتجفيف تمويل الإرهاب من خلال قفل النفط.

وقال المسماري إن ملف المنشآت النفطية، الذي كان يدار بشكل شعبي وقبلي، انتقل إلى إدارة قيادة الجيش، التي أوضح أنها تقوم بمهامها في صيانة وحفظ أمن المنشآت النفطية.

في المقابل، اعتبر صلاح النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة «الوفاق»، أن قواته «لن تسمح بأن تمتد أيادي العابثين إلى مصادر الطاقة، بما في ذلك الحقول والموانئ النفطية»، وتعهد بألا «تكون مصدر استغلال أو ابتزاز، ولا محتلة من مرتزقة وعصابات إجرامية».

إلى ذلك، بدأت الحكومة المؤقتة التي تدير شرق ليبيا، برئاسة عبد الله الثني، في دراسة سحب مشاريع وأعمال، كان من المقرر أن تنفذها شركات تركية بعد إبرام عقودها عام 2011.

وقال الثني في بيان مساء أول من أمس إنه ناقش خلال اجتماع، عقده في مدينة بنغازي مع وزير خارجيته عبد الهادي الحويج، «الإجراءات القانونية اللازمة لإنهاء هذه العقود في مختلف المشروعات، وتسليم العمل لشركات أخرى»، وأرجع ذلك إلى ما وصفه بالموقف العدائي، الذي اتخذه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظامه للشعب الليبي وسلطاته الشرعية.

وأبرمت شركات تركية تعمل في مجال البناء والتشييد عقودا، تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار، مع نظام العقيد الراحل معمر القذافي. لكن استمرار تدهور الأوضاع الأمنية منذ 9 سنوات حال دون تنفيذها.

ميدانياً، اتهم الناطق الرسمي لغرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لحكومة السراج، «الجيش الوطني»، بقصف مناطق مدنية بمنطقة سرت، مشيرا إلى تعرض مواطنين بمنطقة وادي تامت إزكير، غرب سرت، لقصف عنيف أسفر عن مقتل أحد الرعاة، وإصابة 7 آخرين.

 قد يهمك ايضا :

قائد الجيش الوطني الليبي يشن هجومًا حادًا على أردوغان

خليفة حفتر يتجه إلى إعلان استئناف إنتاج النفط ضمن مفاوضات وقف النار

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك شعبي في ليبيا يفوّض حفتر إعلان استئناف إنتاج النفط حراك شعبي في ليبيا يفوّض حفتر إعلان استئناف إنتاج النفط



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab