وفد حكومي برلماني يزور جنوب كردفان وآخر يتجه إلى شمال دارفور
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في أعقاب صدامات أهلية أدَّت إلى مقتل العشرات في الولايتين

وفد حكومي برلماني يزور جنوب كردفان وآخر يتجه إلى شمال دارفور

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وفد حكومي برلماني يزور جنوب كردفان وآخر يتجه إلى شمال دارفور

وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد  

وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد   الخرطوم - عبد القيوم عاشميق وصل إلى مدينة الفولة في ولاية جنوب كردفان، الأربعاء وزير الداخلية السوداني  إبراهيم محمود حامد، يرافقه وزير الحكم المركزي حسبو محمد عبد الرحمن، ووفد برلماني يضم  ممثلي المنطقة في البرلمان، للوقوف على الأوضاع الأمنية في المدينة  التي  شهدت الأيام القليلة الماضية، اشتباكات قبلية أسفرت عن مقتل مايقارب الـ 70 شخصًا، بحسب مصادر مطلعة هناك، بين مجوعتين تنتميان إلى قبيلة المسيرية.
وانخرط حامد والوفد المرافق له  فور وصوله في اجتماعات مغلقة بحضور والي جنوب كردفان  أحمد هارون وأعضاء حكومته، فيما كشف مصدر مطلع لـ"العرب اليوم" أنَّ زيارة وزيرالداخلية تحمل تطمينات للأهالي بقدرة الحكومة وأجهزتها في السيطرة على الوضع،  ويضيف المصدر أنَّ المدينة تبدو هادئة وفتحت المحال التجارية فيها بشكل جزئي لكنَّها لم تتعاف بعد من جراحات العنف وآثاره.
وفي تطور آخر تحدثت  تسريبات عن زيارة وفد عسكري وأمني رفيع إلى ولاية شمال دارفور في أعقاب اشتباكات وقعت هناك إثر خلافات بين المنقبين عن الذهب في منطقة جبل عامر وأدَّت إلى مقتل أحد عشر مواطناً وأطرافها قبيلتين عربيتين هما (العرب الأبالة  وقبيلة بني حسين) احتوتها القوات المسلحة، وأدانت  حكومة الولاية الأحداث، ودعت في بيان لها  المواطنين لعدم الانجراف وراء الأحداث وتفويت الفرصة على المتاجرين بأمن المواطن.
وفي تعليق له على اتساع  دائرة الصرعات والنزاعات القبلية  في عدد من ولايات السودان يقول والي غرب دارفور الأسبق والخبير الأمني  اللواء سليمان عبد الله آدم لـ"العرب اليوم" إنَّ السبب  الرئيسي يعود لانتشار السلاح بكميات كبيرة وبأنواعه المختلفة في أيدي المواطنيين، بالإضافة إلى أنَّ هيبة السلطة تراجعت وما عادت كما في السابق، مضيفًا أنَّ من يمتلك السلاح يفعل ما يشاء دون خوف أو رادع ، بالإضافة إلى تحولات بدأت تسيطر على علاقات القبائل خاصة في دارفور، ومنها عدم الإعتراف بالآخر والانتماء للقبيلة لتصبح هيبة السلطة في ذيل القائمة عند هؤلاء.
وأكد آدم أنَّه لابد من معالجات فورية وحاسمة تعيد للدولة والسلطة هيبتها، ولابد من تطبيق القوانين دون مجاملة، فكيف تنحاز القبيلة بأجمعها لفرد منها يرتكب جريمة بحق الآخرين ثم تتحدث الحكومة عن صلح قبلي، وقد يصل الأمر إلى أنَّ تتحمل دفع ديات القتلي،  فهذا من أكبر الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة وهو أمر يشجع  القبائل على الاستمرار في  الصراع.
واختتم والي غرب دارفور الأسبق تصريحاته بمطالبة الحكومة بالشروع فورًا في حملة لجمع السلاح  وحصر امتلاكه فقط علي  القوات النظامية، واتخاذ عقوبات رادعة ضد من يخالف ذلك لأنَّ خطرًا  سوف ينتظر السودان إذا لم  تقم  الحكومة  بمعالجات فورية  لظاهرة انتشار السلاح بالشكل الذي بات  يهدد  الأمن والسلم الإجتماعي كما يحدث حاليًا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد حكومي برلماني يزور جنوب كردفان وآخر يتجه إلى شمال دارفور وفد حكومي برلماني يزور جنوب كردفان وآخر يتجه إلى شمال دارفور



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab