ناشطو حركة 20 فبراير غاضبون من نداءات كاذبة باسم 13 يناير
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قالوا إنَّها تقلل من شأن النضال المغربي وسخروا منها في "فيسبوك"

ناشطو حركة "20 فبراير" غاضبون من نداءات كاذبة باسم "13 يناير"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ناشطو حركة "20 فبراير" غاضبون من نداءات كاذبة باسم "13 يناير"

تظاهرة لناشطون مغاربة من حركة 20 فبراير

الرباط ـ جودي صباح غضب ناشطون مغاربة، من حركة 20 فبراير، بشدة من توجيه نداء كاذب باسم حركة مجهولة أطلقت على نفسها اسم "13 يناير"، وقالوا إنَّ مثل الدعوات غير الواضحة، إنَّما تقلل من شأن النضال المغربي من أجل الحرية، وقال الناشط بحركة 20 فبرايرمحمد حمزة حشلاف، لـ"العرب اليوم"، أنَّ الحركة الفبرارية كانت منظمة وتَبَنَّت مطلبًا إصلاحيًا مهمًا هو الملكية البرلمانية، عكس "13 يناير"، التي لم تنجح نهائيًا.
وأضاف حشلاف، أنَّ كل دعوة افتراضية للاحتجاج غير مسؤولة وغير واضحة مصيرها الفشل الذريع والتعرض للسخرية والتهكم، مشيرًا إلى أنَّ الخطير في هذه النداءات هو أنَّها تساهم في "تمييع" النضال المغربي.
وانتشرت التعليقات والصور الساخرة على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" حول نداء 13 يناير الكاذب، الذي دعا إليه بعض الشباب المغاربة الأحد الماضي، احتجاجًا على عمل الحكومة المغربية، غير أنَّ النشاط الاحتجاجي، حضر في العالم الافتراضي وغاب عن الواقع، إذ لم يلبي المتظاهرون النداء، فيما بقيت قوات الأمن المغربية، التي تجندت لصد الجموع المرتقبة، لكنَّ متظاهرًا واحد في شوارع العاصمة الرباط.
ونشرت صفحة "تقشاب سياسي مغربي" الساخرة مجموعة من الصور، التي تتهكم على نداء يوم الأحد، من بينها صورة يظهر فيها شاب مصري وآخر تونسي يتشاجران مع رجال الأمن، فيما يقف رجال الأمن المغاربة وحدهم في الشارع يتذمرون من غياب المتظاهرين التام، إضافة إلى صورة أخرى، تعكس رأي القائمين وراء الصفحة، الذين اعتبروا أنَّ مناضلي 20 فبراير وحدهم الذين لبوا نداء 13 يناير، وهو ما يدعو لتحيتهم وتقدير نضالهم، الذي أوصل العدالة والتنمية إلى الحكومة بتعديل دستوري جديد.   
أما صفحة "ثوار المغرب" المقربة في توجهها من جماعة "العدل والإحسان" المحظورة في المغرب، فأشارت إلى أن المطلوب من جميع القوى السياسية المناضلة، الجلوس إلى طاولة واحدة والتحاور حول إصدار ورقة مطالب واحدة تلخص المشاكل الحقيقية، التي يعاني منها الشعب المغربي من بطالة واستيلاء على الثروات، وذلك لتأطير الشارع المغربي في احتجاجات يمكن أن تكون أكبر من احتجاج  حركة 20 فبراير، ومنددة بنداء 13 يناير، الذي اعتبرته تصرفًا انفراديًا وكاذبًا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطو حركة 20 فبراير غاضبون من نداءات كاذبة باسم 13 يناير ناشطو حركة 20 فبراير غاضبون من نداءات كاذبة باسم 13 يناير



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab