نائب البشير ومساعده يتهمان أميركا والاتحاد الأوروبي بتمويل اجتماع كمبالا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قالا إنَّ االموقعين على وثيقة "الفجر الجديد" لن يسمح لهم بالعمل السياسي

نائب البشير ومساعده يتهمان أميركا والاتحاد الأوروبي بتمويل اجتماع كمبالا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نائب البشير ومساعده يتهمان أميركا والاتحاد الأوروبي بتمويل اجتماع كمبالا

نائبا الرئيس السوداني، الحاج آدم (يسار) ونافع علي نافع (يسار)

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق أعلن نائب الرئيس السوداني، الحاج آدم، عدم السماح للأحزاب الموقعة مع الحركات المسلحة على "وثيقة الفجر الجديد"، بممارسة نشاطها السياسي، وقال آدم لن نقبل نشاطًا سياسيًا لهؤلاء، حتى وسط طلاب الجامعات، إلا بعد إعلان تلك الأحزاب براءتها من الوثيقة. ووصف نائب الرئيس السوداني، الأحزاب السياسية الموقعة على وثيقة الفجر الجديد في كمبالا، بأنها "آلة سياسية ترتب لمخططات تخريب البلاد من الخارج"، مضيفا في لقاء له في ولاية الجزيرة وسط البلاد "أن الحكومة وأجهزتها قادرة على إفشال مخططات المعارضة والمجموعات المسلحة"، وشدد على محاسبة الموقعين على الوثيقة وفق القانون، قائلاً: إنَّهم يخططون لفصل الدين عن الدولة، وجدد تمسك الدولة بتطبيق الشريعة الإسلامية في بلاده.
كما انتقد مساعد الرئيس السوداني، الدكتور نافع علي نافع، الأطراف المعارضة الموقعة علي وثيقة الفجر الجديد في كمبالا بشدة، وحظي الحزب الشيوعي وأعضاؤه بنصيب كبير من هذه الانتقادات، وقال مساعد البشيرفي مؤتمر صحافي عصر الاثنين في الخرطوم "إنَّ السفارة الأميركية في كمبالا والاتحاد الأوروبي وفرا التمويل لمؤتمر المعارضة السودانية في كمبالا، وأشار مساعد البشير إلى أن الوثيقة تعكس حجم التآمر والمخططات الدولية ضد بلاده، مضيفًا أن المعارضة المسلحة والأطراف الأخرى، يقومان من دون وعي منهما بمساعدة الدوائر الغربية لتنفيذ مؤامرة تقسيم السودان.
وأشار مساعد البشير إلى أن الوثيقة قوبلت بالرفض من قطاعات واسعة ومن الأحزاب التي وقعت عليها وتنصلت عنها لاحقًا، وحيا للمرة الأولى، حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده الدكتور حسن الترابي منذ الإنفصال عن الرئيس البشير في العام 1999، كما حيا حزب الأمة السوداني المعارض بقيادة الصادق المهدي لرفضهما بوضوح ما جاء في الوثيقة التي تحدثت عن إسقاط النظام في السودان بقوة السلاح.
وعاد مساعد الرئيس السوداني ووصف التوقيع على الوثيقة بأنَّه جاء، استجابة للمطالب والمخطط الغربي الصهيونى الرامي إلى تفتيت وتفكيك السودان، والذى اشترطت فيه الجهات الراعية والممولة توحد المعارضة المسلحة والمدنية ضد الحكومة السودانية، وأشار د. نافع إلى أنَّ الموقعين على الوثيقة فى كل مسمياتهم ما هم في الحقيقة إلا واجهات للحزب الشيوعي السوداني.
من ناحية أخرى أكد وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية الدكتور أحمد بلال عثمان في تصريحات مساء الاثنين لـ"العرب اليوم" أن وثيقة الفجر الجديد كشفت عن نوايا أصحابها الحقيقية، مضيفًا ان ذلك وفر جهدًا ووقتًا لكشف أهداف ومرامي أصحابها، وأشار في هذا الصدد إلى حديث الوثيقة في بعض بنودها عن العلمانية وفصل الدين عن الدولة، ورغم ان هذا التوجه ليسس بجديد على هؤلاء، بخاصة قادة الحركات الدارفورية المسلحة ومن بينهم حركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور.
وأعرب عن اعتقاده بأنَّ الوثيقة رسالة من المعارضة إلى الشعب السوداني، الذي سيحدد موقفه من طرح الوثيقة وأصحابها، وعاد بلال ليقول إن هؤلاء لن يجدوا نصيرًا لطرحهم الصادم لرغبات الشعب السوداني، وقال وزير الإعلام السوداني "إنَّ بعض الأحزاب المعارضة تنصلت من الوثيقة لاحقًا، رغم مشاركة من يمثلها في اجتماع كمبالا في مؤشر على أن هذه الأحزاب أدركت فداحة الخطأ الذي ارتكبته.
وردًا على سؤال عن اتهام مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع على نافع، للسفارة الأميركية في كمبالا وآخرين بتوفير التمويل لمؤتمرالمعارضة، أجاب الوزير السوداني قائلاً أنَّه "من المؤكد أن بعض الدوائر متورطة في تأجيج الصراع في السودان، وأن هذه الدوائر ظلت تعمل منذ العام 1999، على إسقاط النظام الحاكم في بلاده ومحاصرته"، مؤكدً أن الحكومة لا تحتاج لعناء كثيرفي شرح أبعاد المخطط وأهدافه ومن يقف خلفه.
ودان بلال موقف كمبالا وقال: لقد أصبح النظام اليوغندي يستخدم كأداة في تنفيذ مخططات أعداء السودان مضيفًا أن "النظام الحاكم في يوغندا لن يتوقف عن الإشتراك في كل عمل موجه ضد السودان" وقال "لقد تعودنا من موسفيني على مثل هذه المواقف المخالفة للأعراف والقوانين وأن الرئيس اليوغندي ظل يسعى منذ سنوات للإيقاع بالسودان.
وأكد وزير الإعلام السوداني في ختام تصريحاته لـ"العرب اليوم" أن الحكومة لن تتهاون مع الساعين لخلق الفتنة في بلاده.
وكان الرئيس السوداني وقيادات حكومته وجهوا انتقادات للوثيقة والأطراف الموقعة عليها، مؤكدين أنه لا مكان فيالسودان لعميل أو خائن، وفي ذات الوقت تقول بعض عناصر المعارضة "إن الوثيقة بداية لعمل يهدف إلى إزالة النظام الحاكم في الخرطوم".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب البشير ومساعده يتهمان أميركا والاتحاد الأوروبي بتمويل اجتماع كمبالا نائب البشير ومساعده يتهمان أميركا والاتحاد الأوروبي بتمويل اجتماع كمبالا



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab