رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في شريط مصوّر يظهرهم في صحة جيدة

رهائن الجزائر لدى "التوحيد والجهاد"يُناشدون بوتفليقة انقاذهم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رهائن الجزائر  لدى "التوحيد والجهاد"يُناشدون بوتفليقة انقاذهم

الدبلوماسيون الجزائريون الرهائن لدى جماعة "التوحيد والجهاد"

الجزائر ـ حسين بوصالح ناشد غرب إفريقيا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والسلطات الجزائرية، الأربعاء، التدخل السريع لإنقاذ حياتهم والعمل على إطلاقهم، داعين السلطات الجزائرية لتلبية مطالب جماعة التوحيد والجهاد " من أجل الرجوع إلى أهالينا". وقال أحد الرهائن الثلاث الذين تحتجزهم جماعة "التوحيد والجهاد" في مدينة غاو شمال مالي، في تسجيل مصور ،"كانت لنا فرصة لمغادرة مدينة غاو قبل الاختطاف، لكننا لبينا مطالب وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وبقينا من أجل رعاية مصالح الجالية"، واضاف "الآن نطلب من الرئيس أن يساعدنا ويلبي مطالب الجماعة من أجل الخروج والعودة إلى أهلنا سالمين معافين إن شاء الله".
من جهته، طالب دبلوماسي آخر من المحتجزين الثلاثة الرئيس بوتفليقة والجزائر شعبا وحكومة، التدخل لإنقاذ حياتهم، وقبول مطالب جماعة حمادة ولد محمد الخيري، وإخراجهم من الأزمة التي يعانونها، على أمل الرجوع إلى الأهل سالمين معافين، فيما تحدث ثالث الرهائن لكن التسجيل لم يكن مفهوما.
وأظهر شريط الفيديو، الذي بثه موقع أخبار نواكشوط الأربعاء، الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ بداية أبريل / نيسان الماضي، وهم في صحة جيدة، ويرتدون قمصانا أفغانية على غرار خاطفيهم كما ظهروا بلحي كثة وطويلة.
كما ظهر في الشريط المصور، بعض مقاتلي جماعة "التوحيد والجهاد" وهم يقفون خلف الدبلوماسيين الرهائن، وأحيانا تظهر أسلحتهم ، من دون الكشف عن الوجوه، فيما لم يوضح الشريط تفاصيل المطالب التي تحدث عنها الرهائن، والتي تريدها التوحيد والجهاد مقابل إطلاقهم.
وكانت حركة التوحيد والجهاد اختطفت بداية أبريل / نيسان الماضي 7 دبلوماسيين جزائريين كانوا يعملون في القنصلية الجزائرية في غاو، قبل أن تفرج عن ثلاثة منهم بعد مفاوضات مع الحكومة الجزائرية، فيما أعدمت نائب القنصل الطاهر تواتي في الاول من سبتمبر /أيلول 2012، وحملّت التوحيد والجهاد السلطات الجزائرية في وقت سابق مسؤولية مصير دبلوماسييها الرهائن، واتهمتها بتعطيل المفاوضات بين الطرفين وتوقيفها.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab