جنبلاط زار بري مستشفًا أسباب تمايزه عن حلفائه سعيًا وراء تجنب دعسة ناقصة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المراجع الرسمية واكبت أعمال اللجنة المكلفة قانون الانتخاب دون خريطة طريق

جنبلاط زار بري مستشفًا أسباب تمايزه عن حلفائه سعيًا وراء تجنب "دعسة ناقصة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جنبلاط زار بري مستشفًا أسباب تمايزه عن حلفائه سعيًا وراء تجنب "دعسة ناقصة"

جانب من الاجتماع الأول للجنة النيابية المكلفة بالبحث في بندي نظام الانتخاب وتقسيمات الدوائر

بيروت – جورج شاهين واكبت المراجع الرسمية الإجتماع الأول للجنة النيابية المكلفة البحث في بندي نظام الانتخاب وتقسيمات الدوائر الانتخابية من قصر بعبدا الى عين التينة فالسرايا الكبير وسجلت حركة لقاءآت ومشاورات على مستوى الأصدقاء المشتركين والمستشارين الذين تبادلوا المعلومات ومجريات ما حصل بشكل دوري.وقالت مصادر واسعة الإطلاع لـ " العرب اليوم " إنه لا يمكن قراءة خريطة الطريق التي ستسلكها اللجنة من اليوم واللقاء الأول بانتظار الغوص في بعض الإستحقاقات الأساسية عند البحث المعمق في سلسلة المشاريع المطروحة عليها والكشف عن المواقف النهائية على حقيقتها بعيدا من منطق المزايدات تارة بهدف "تعويم الحلفاء" وتارة بهدف استدراج الخصم الى مواقع جديدة لمواجهة غير متكافئة وفي كل الحالات لتبادل الرسائل بين "قطبي الصراع" في البلاد.
وعلى هذه الخلفيات قالت المصادر ان النقاش في المرحلة الأولى وإن استغرق اربع ساعات متواصلة فقد اصر رئيس اللجنة على استعراض المشاريع التي يمكن ان تشكل مادة للنقاش على مستوى النقطتين المتصلتين بنظام الإنتخاب وشكل الدوائر الإنتخابية وعددها. ولذلك فقد استعرض المجتمعون بداية المشاريع الثلاثة الرئيسية وهي المحال من الحكومة اي الدوائر الثلاثة عشر على اساس النسبية والأورتوذكسي فالدوائر الخمسين المصغرة.
وتوقف المجتمعون امام بعض العناوين العريضة ولم تسجل مواقف نهائية وحاسمة إلا على مستوى ممثلي تيار المستقبل والحزب التقدمي الإشتراكي من خلال رفضهم مضامين مشروعي الحكومة والأوتوذكسي وسجل ممثلا الكتائب والقوات اللبنانية موقفهما الثابت من قانون الأورتوذكسي كاولوية إذا ما تم التفاهم عليه وتحقق الإجماع حوله  من ممثلي  الفرقاء وإلا العودة الى قانون الدوائر الخمسين.
وفيما ظهر ممثلا موقف ممثلي حزب الله والتيار الوطني الحر متجانسا، ظهر التردد في موقف ممثل الرئيس نبيه بري الذي حاول توزيع الملاحظات على القوانين كافة متناغما تارة مع هذه الجهة وتارة مع تلك ما يوحي بالدعوة الى المزيد من التعمق في البحث.
وتحدثت مصادر تابعت تفاصيل اللقاء لـ " العرب اليوم" عن بعض من الهرج والمرج ساد لحظات منه ما دفع الى اعادة البحث في نقاط كانت عرضت دون الوصول الى خواتيمها.
وقالت المصادر ان الربع الساعة الأخير من الإجتماع رسم "خريطة الطريق" للقاءآت المقبلة فتقرر بدء البحث في كل قانون على حدى وابداء الملاحظات على مضمونه وتم الإتفاق على ان يبدأ البحث في لقاء الخامسة عصرا باللقاء الأورتوذكسي وهكذا حصل. وسط اعتقاد ان البحث في هذا القانون سيستكمل اليوم لإستحالة البت به ليلا.
وعلى صعيد آخر قالت مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ " العرب اليوم" ان الرئيس ميقاتي ينتظر اعمال اللجنة النيابية باهتمام بالغ مؤكدا امام زواره على انه ما زال متمسكا الى اللحظة بالقانون الذي اقرته الحكومة واحالته الى المجلس النيابي مشددا على اهمية وما توفره النسبية من توازن وتمثيل صحيح من أجل إجراء الإنتخابات المقبلة في مواعيدها.
وقالت المصادر لكن إذا ارتأى مجلس النواب إجراء اي تعديل، فمن المهم ان يتوصل الى قانون كامل ومتكامل ليصار الى إجراء الإنتخابات على اساسه في مواعيدها المحددة دستوريا ولن تكون هنالك اي مشكلة، المهم ان يوفر هذا القانون التمثيل الصحيح وما يتوافق حوله اكثرية الأطراف؟
ولاحظت مصادر مطلعة ان حركة النائب جنبلاط باتجاه عين التينة مساء جاءت بهدفين الأول من أجل استكشاف موقف الرئيس بري النهائي من بعض التفاصيل ولا سيما الحديث عن تضامنه التام مع حليفه حزب الله وحليف حليفه العماد ميشال عون في ما خص قانون الأورتوذكسي، لكن ما تسرب من آداء ممثله في اللجنة شجع جنبلاط على الزيارة بالسرعة التي تقتضيها الحاجة الى التدخل سريعا قبل حصول "اي دعسة ناقصة" كما يراها زعيم الإشتراكي.
وفي هذه الأجواء عقد اللقاء عصرا بين رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري و جنبلاط الذي رافقه الوزير وائل ابو فاعور، بحضور الوزير علي حسن خليل. وبعد اللقاء الذي استغرق ساعة قال جنبلاط:"مرت ظروف ذات طابع شخصي وذات طابع سفر وغيرها ابتعدت عن الرئيس بري بالمعنى الجسدي، لكن دائما التلاقي السياسي موجود في الاساس فاحببت وانا في بيروت ان ازوره واتشاور معه في شتى القضايا المطروحة، وفي احوال هذا العالم العربي. وكانت جولة افق عامة، وكالعادة نلتقي على معظم القضايا وان شاء الله يستمر اللقاء اما مباشرة او عبر الوزير ابو فاعور والوزير علي حسن خليل من اجل تدوير الزوايا، ان صح التعبير، والتأكيد على الوحدة الوطنية والابتعاد عن الحساسيات الضيقة الصغيرة، خصوصا ان ما يجري اليوم الحدث السوري اكبر بكثير مما نتصور.
وقاللا جنبلاط مهما كانت بعض التصريحات من هنا او هناك في لبنان، لا نستطيع نحن ان نقدم او نؤخر، هناك صراع دول على تحطيم دولة مركزية اسمها سوريا، بغض النظر عن طموحات الشعب السوري المشروعة، لكن علينا ان نتذكر ان هناك مؤامرة دولية على تحطيم هذه الدولة المركزية، التي اذا ما تم المشروع ندخل في ما يسمى او سمتها في الماضي وزيرة خارجية الولايات المتحدة الاميركية بالفوضى الخلاقة. علينا ان نحذر وان نؤكد على الوحدة الوطنية وان نعالج مسألة اللاجئين السوريين، وان نختم وختمنا والحمدلله قضية المهجرين داخل لبنان في بريح وهذا كان انجازا ونعالج الامور بالحوار".
ولم يشأ جنبلاط الاجابة على سؤال عما اذا كان البحث تناول قانون الانتخاب.
وكانت اللجنة النيابية الفرعية المكلفة البت ببندي نظام الإنتخاب والتقسيمات الإدارية الإنتخابية في قانون الإنتخاب الجديد قد عقدت اول اجتماع لها في ظل استعدادات امنية واكبت انتقال النواب المهددين في حياتهم من اعضاء قوى 14 آذار من الفندق حيث يقيمون الى مبنى المجلس واصرت على ابقاء ما تقرر سريا للغاية.
وتمنى رئيس اللجنة رئيس لجنة الإدارة والعدل النيابية النائب روبير غانم عدم الدخول في اية تفاصيل واستدراج النواب الى تفاصيل ما بحث بعدما تم التفاهم على ابقاء ما تقرر سريا.
بعد اربع ساعات متواصلة انتهى اجتماع اللجنة الفرعية المكلفة درس قانون الانتخابات عند الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم  وأعلن النائب روبير غانم رفع الجلسة الى الخامسة عصرا، وقال: "وضعنا منهجية للعمل، حول سرية المداولات ومواضيع النقاش والوقت المحدد، وقد تقدمنا ببعض الطروحات التي من واجبنا الوصول فيها الى عناوين مشتركة ولو من عناوينها، والتي ستشكل النافذة التي ستخرق الجدار بين اللبنانيين اليوم، ونتمنى الوصول الى اقتراح جامع بين كل الافرقاء".
واشار غانم الى ان "الاجتماع كان جديا وموضوعيا، والتوجه كان للخير العام لاقرار قانون يرضي الجميع"، موضحا انه "كان هناك جوجلة للقوانين، ولم يتم اقفال الباب على اي اقتراح وهناك قواسم مشتركة في كل المشاريع، ومن خلال المناقشات سنتابع الموضوع عند الخامسة عصرا، وليس مطلوبا من الاعلام الحضور، وسنتابع الموضوع غدا عند العاشرة والنصف صباحا، ولن ندخل في تفاصيل، لان هناك اتفاقا على مبدأ سرية المداولات".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط زار بري مستشفًا أسباب تمايزه عن حلفائه سعيًا وراء تجنب دعسة ناقصة جنبلاط زار بري مستشفًا أسباب تمايزه عن حلفائه سعيًا وراء تجنب دعسة ناقصة



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab