الانتخابات النيابية في الأردن تشتعل والسفارة الفلسطينية تنفي تدخلها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شعارات الاحتجاج تسيطر على الدعاية وناشطون يعتبرونها "انتهازية"

الانتخابات النيابية في الأردن تشتعل والسفارة الفلسطينية تنفي تدخلها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الانتخابات النيابية في الأردن تشتعل والسفارة الفلسطينية تنفي تدخلها

صورللافتات انتخابية لمرشحين أردنيين

عمان ـ اسامة الرنتيسي اشتعلت حمى الانتخابات النيابية في الأردن، بعد أن ارتفع عدد المرشحين إلى 1528 مرشحًا يتنافسون على 150 مقد نيابي، و61 قائمة انتخابية تتنافس على 27 مقعد. وفي تطور لافت، نفت السفارة الفلسطينية في الأردن أي دور لها في انتخابات مجلس النواب السابع عشر، سواء من خلال دعم حزب أو تنظيم أو حتى المشاركين بشكل فردي في الانتخابات، وقال السكرتير الأول في السفارة بسام حجاوي أنَّ  السلطة الفلسطينية لا تتدخل في الشأن الأردني، حيث اتخذت القيادة الفلسطينية قرارًا بعدم التدخل في أي شأن داخلي للدول العربية وغير العربية، وأكد التزام السفارة في الأردن بدورها كبعثة دبلوماسية تمثل الدولة الفلسطينية فقط.
كما نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان صحافي أي تدخل للسلطة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في الأردن.
النفي الفلسطيني يأتي فيما رصد متابعون للشأن الانتخابي تحركات من قبل موظفين في السفارة داخل المخيمات الفلسطينية في الأردن على خلفية الانتخابات، لدعم مرشحين والتوافق على ممثلين للمخيمات تحت قبة البرلمان.
وعلى صعيد العملية الانتخابية والشعارات، برزت شعارات لها علاقة بالربيع العربي وحركات الاحتجاج أبرزها "إلاّ بالتغيير، حان وقت الإصلاح الحقيقي، عدالة اجتماعية ، محاربة الفساد وبدنا حقنا" وهي شعارات حديثة العهد على الحملات الدعائية للانتخابات النيابية، التي انطلقت حملتها الدعائية، السبت الماضي، واستعارت شعارات اعتدنا رؤيتها وسماعها في الاعتصامات والاحتجاجات التي تشهدها المملكة منذ عامين.
أعضاء في حملات المرشحين يؤكدون أنَّ الشعارات الإصلاحية تأتي منسجمة والظروف السياسية التي تعيشها البلاد، وبحسبهم فإنَّها تعبر عن مطالب الأردنيين التي عبروا عنها في الشارع، فيما اعتبر ناشطون أنَّ توظيف الشعارات الإصلاحية في الحملات الانتخابية شكل من أشكال الانتهازية.
العضو في أحد الحملات الانتخابية عبيدة المغربي يرى أنَّ الشعارات تنقسم ما بين التمسك بالأمن وبين التغيير والإصلاح، وهو ما يعبر عن انقسام الشارع على نفسه من حيث رؤيته الى الحلول للمرحلة القادمة.
ويتساءل عبيدة عن قدرة الفرد على الإصلاح وصناعة التغيير، ويرجع سبب طرح المرشح لشعارات رددت في المسيرات الاحتجاجية إلى إيمان المرشحين بمطالب الشارع الأردني وعدالتها.
الناشط في الحراك الشبابي حمزة الصباغ ينتقد استغلال المرشحين لشعارات المسيرات، قائلًا "الإصلاح لا يأتي من خلال المشاركة بالانتخابات بناءً على قانون الصوت الواحد المرفوض شعبياً"، وبحسبه فإنَّ أي شخص إصلاحي كان عليه عدم خوض الانتخابات، الصباغ يؤكد أنَّ استخدام شعارات مطالبة بالإصلاح من قبل المرشحين شكل من أشكال استغلال مطالب الشارع.
الناشطة آية الموسى تقول "أَفْرَغَت الدعاية الانتخابية شعارات المسيرات من مضمونها (تزيد) الشعارات أصبح يبدو عليها الابتذال".
وترصد الموسى أنَّ اختلاف طريقة الخطاب وأسلوب الطرح لاستقطاب الناخبين لن يفيد لأنَّ الناخبين فقدوا إيمانهم بقدرة المجالس النيابية على التغيير.
الناشطون أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لاختيار أبشع شعار انتخابي، انتقادًا منهم لما اعتبروه شعارات فارغة من المضمون.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات النيابية في الأردن تشتعل والسفارة الفلسطينية تنفي تدخلها الانتخابات النيابية في الأردن تشتعل والسفارة الفلسطينية تنفي تدخلها



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab