مرسيدس بنز w196  تحاول استعادة مجدها في مزاد علني لبيعها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعدما فرضت نفسها في سباق الجائزة الكبري في ألمانيا عام 1954

مرسيدس "بنز W196" تحاول استعادة مجدها في مزاد علني لبيعها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مرسيدس "بنز W196"  تحاول استعادة مجدها في مزاد علني لبيعها

سيارة مرسيدس "بنز W196" 

سيارة مرسيدس "بنز W196"  برلين ـ جورج كرم يشهد مهرجان "غوودوود" للسرعة في بريطانيا، طرح سيارة السباق الشهيرة مرسيدس بنز (W196) موديل عام 1954 والتي كان يقودها بطل العالم لسباق السيارات الحائز على الجائزة الكبري خمس مرات "مانويل فانجيو" الأرجنتيني، للبيع في مزاد علني يوم الجمعة المقبل. ويقول خبراء السيارات أن الأهمية التاريخية التي تتمتع بها هذا السيارة التحفة يمكن أن يصل سعرها إلى رقم قياسي في المزاد. فقد استطاع فانجيو أن يفوز بها سباق الجائزة الكبري في ألمانيا وسويسرا  وهي السيارة الوحيدة من بين السيارات الأربع عشرة التي سبق ان تم صنعها من أجل فريق سباق المرسيدس خلال عامي 1954 و1955 والتي ستتحول إلى ملكية خصوصية.
معلوم  أن أعلى سعر لسيارة تم بيعها في المزاد العلني هو 16.4 مليون دولار وكان ذلك في سيارة السباق "فيراري تيستا روسا" موديل 1957 وقد تم البيع في مزاد في بيبليه بيتش في كاليفورينا في أغسطس آب عام 2011.
أما مزاد المرسيدس فسوف تتولى أمره مؤسسة "بونهامس" حيث لفت هذا المزاد انتباه الكثيرين بسبب الهندسة المتقدمة التي تنعم بها السيارة بالإضافة إلى هيمنتها في مجال سباقات السيارات وما حققته من بطولات مع فانجيو في سباقات السيارات العالمية.
وكان المصنع الذي صنع هذه السيارة (W196) قد قدمها في نسختين بعجلات خارج جسم السيارة الذي كان يتمتع بخفة الحركة بالإضافة إلى ثلاث قواعد مختلفة لمحاور السيارة التي كانت بمحرك 8 سليندر(اسطوانة)، و قوة انطلاقه تبدأ من منتصفه الأمر الذي يجعل منه محركين، كل محرك بأربعة سليندرات بهدف الحد من خفقان عمود المرفق المتصل بالمحرك من أجل دوران العجل.
اما صمامات المحرك فكانت تستخدم نظام "ديسمودروميك" من أجل جعل عملية الفتح والإغلاق الميكانيكية أكثر إيجابية، كما كان مزودا بميزة الحقن الإلكتروني التي كانت ابتكارا مبدعا آنذاك.
ولازالت شركة مرسيدس بنز تحتفظ بست سيارات من بين 14 سيارة، بينما يوجد ثلاث في متحاف إنديانابوليس وفيينا وتورين.
والواقع أن الارتفاع الكبير والمتواصل لأسعار السيارات الكلاسيكية، يؤكد أن سعر هذه السيارة قد يبلغ حوالي 20 مليون دولار، علماً أن هذه السيارة لا يمكن قيادتها بدون مساعدة من جانب فريق من الميكانيكيين، كما لا يمكن قيادتها على الطرق العام.
وحذر دون ويليامز خبير السيارات والمتخصص في شراء السيارات الكلاسيكية أيا من عشاق مثل هذا النوع من السيارات، قائلا :"أن فوات فرصة شراء هذه السيارة يعني عدم القدرة على الحصول على واحدة مثلها".
وفيما يتعلق بقائمة أغلى السيارات التي تم بيعها في مزادات حديثة، هناك السيارة "بوغاتي أتلانتك" موديل 1936 وقد تم بيعها بمبلغ 40 مليون دولار عام 2010 إلى بيتر مولين المتخصص في السيارات الفرنسية، وهناك ايضا السيارة "فيراري 250 جي تي أو" موديل 1964 وهي سيارة كوبيه اشتراها كريغ ماكاو العام الماضي بمبلغ 35 مليون دولار.
وكانت شركة "ديملر بنز" قد قدمت هذه السيارة إلى متحف "بيليو" الوطني للسيارات في بريطانيا عام 1973 بهدف حفظها، ولكن كان ذلك بدون اتفاق ملزم.  إلا أن المتحف قام ببيعها إلى المصنع البريطاني السير أنطوني بامفورد الذي باعها بدوره إلى هاو جمع سيارات فرنسي ثم إلى هاو ألماني، ولكنها ومنذ عشر سنوات وقعت في يد أحد أعضاء العائلة المالكة في قطر.
يذكر أن المهرجان المعروف اختصارا باسم مهرجان "فوس" لسباق السيارات يقام سنويا فوق هضبة عالية يضم سيارات السباق التاريخية في غرب سوسكس بانكلترا.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسيدس بنز w196  تحاول استعادة مجدها في مزاد علني لبيعها مرسيدس بنز w196  تحاول استعادة مجدها في مزاد علني لبيعها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab