ميتسوبيشي تحاول استعادة نصيبها المفقود من السوق الأميركي بـأوتلاندر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

زَوَّدت السيارة بمزيد من وسائل الأمان والرفاهية وتوفير الوقود

"ميتسوبيشي" تحاول استعادة نصيبها المفقود من السوق الأميركي بـ"أوتلاندر"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "ميتسوبيشي" تحاول استعادة نصيبها المفقود من السوق الأميركي بـ"أوتلاندر"

سيارة "ميتشوبيشي" الجديدة

واشنطن ـ عادل سلامة يبدو أن ميتشوبيشي في محاولة لاستعادة ما فقدته من أرضية في سوق الولايات المتحدة حيث تستهدف العودة إلى الأسواق بقوة من خلال الطراز الجديد ميتشوبيشي أوتلاندر 2014 التي تمثل الجيل الثالث الأخف وزناً من أوتلاندر حيث زُودت السيارة بالمزيد من وسائل الأمن والراحة والرفاهية بالإضافة إلى المزيد من التوفير في استهلاك الوقود.
"ميتسوبيشي" تحاول استعادة نصيبها المفقود من السوق الأميركي بـ"أوتلاندر"
فالطراز الجديد يجمع بين مميزات فريدة عدة منها أنها مدعومة بناقل سرعة سداسي المستويات مع نظام التحكم الفائق رباعي الدفع، وبمحرك سداسي الأسطوانات سعة 3.00 لتر – 6 صمام الذي يولد قدرة تصل إلى 244 حصاناً وقوة دفع 214 رطل/ قدم، وهي القدرة وقوة الدفع التي تقل عن تلك التي زُودت بها النسخ السابقة من الطراز أوتلاندر.
"ميتسوبيشي" تحاول استعادة نصيبها المفقود من السوق الأميركي بـ"أوتلاندر"
ويتسم هذا الطراز بالنعومة والملاءمة لمتطلبات معظم سائقي السيارات، إلا أنه يعاني من عيب وحيد هو تلك الصعوبة التي تواجهها السيارة في المنعطفات على الطرق السريعة حيث لا يستطيع ناقل السرعات إيجاد الترس الملائم أثناء الانعطاف ويظل على هذا الوضع بضع دقائق يضطرب فيها أداء السيارة.
"ميتسوبيشي" تحاول استعادة نصيبها المفقود من السوق الأميركي بـ"أوتلاندر"
والفارق بين هذا الطراز الجديد من الشركة اليابانية وبين باقي الطرازات أن ميتسوبيشي لم تركز على إضافة المزيد من القوة للسيارة، بل ركزت على جعلها أخف من الطرازات السابقة. فمع الوزن الثقيل لأوتلاندر الذي يصل إلى 3500 رطل، لا زالت السيارة الجديدة أخف وزناً من النسخ السابقة جميعها من الطراز نفسه بواقع 200 رطل بفضل استخدام الحديد في تصنيع الهيكل الخارجي والشاسيه الجديد الأخف وزناً.
"ميتسوبيشي" تحاول استعادة نصيبها المفقود من السوق الأميركي بـ"أوتلاندر"
ولا يقل تسارع السيارة أولاتلاندر 2014 عن سابقتها من نسخ هذا الطراز حيث تنطلق من صفر إلى 60 ميلاً في 7 ثوان فقط بينما قدرت ميتسوبيشي استهلاك سيارتها الجديدة للوقود بجالون لكل 20 ميلاً وسط المدينة و28 ميلاً على الطرق السريعة، وهو ما يشير إلى كفاءة أكثر في استهلاك الوقود تتمثل فيما يتراوح من لتر واحد إلى 3 لترات أقل في استهلاك الوقود من سابقتها من نسخ هذا الطراز. ويمكن لراغبي توفير أكثر من ذلك اللجوء إلى خيارات أخرى من خيارات المحرك التي تتضمن المحرك سعة 2.4 لتر.
ومما يزيد من كفاءة استهلاك الوقود في السيارة أوتلاندر ذلك الاستخدام الجيد للحديد في صناعة الهيكل الخارجي مما أدى إلى تراجع معامل الاحتكاك إلى 0.33 مقابل 0.36 في الطرازات السابقة.    ومع ذلك، لا زالت السيارة تتمتع بالكثير من الانسيابية مقارنةً بغيرها من الطرازات السابقة. ويبدو أن المصمم لهذا الطراز قد لجأ إلى فكرة الحصول على نموذج صلصالي من السيارة القديمة من أوتلاندر حيث جعل التصميم أكثر مرونة وانسيابية وكأن الهيكل الخارجي صنع من الرمال أو من مادة لينة مع أنه مصنوع من الحديد.
ومن مميزات أوتلاندر الجديدة أنها أكثر هدوءاً من الطرازات السابقة نظراً لأقراص التعليق الجديدة ونظام العزل الصوتي التي استخدمت في بناء السيارة. وهناك مجموع من الإمكانات التي زُودت بها السيارة والتي تجعل من الرحلات الطويلة متعة حقيقة مثل شاشة اللمس 7 بوصة ونظام الملاحة الذي يوفر في الوقت الحالي خرائط ثلاثية الأبعاد وعرض حي للحالة المرورية للوجهة التي يقصدها السائق. أما سعر السيارة فيصل إلى 34720 دولاراً شاملاً رسوم الشحن، وهو السعر الذي يقل عن سعر الطرازات السابقة من أوتلاندر بواقع 800 دولار.  
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميتسوبيشي تحاول استعادة نصيبها المفقود من السوق الأميركي بـأوتلاندر ميتسوبيشي تحاول استعادة نصيبها المفقود من السوق الأميركي بـأوتلاندر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab