فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف فنية تستخدم في المنازل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لتوعية المواطنين بأهمية إعادة تدوير النفايات والحد من التلوث

فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف فنية تستخدم في المنازل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف فنية تستخدم في المنازل

فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف
بيروت - العرب اليوم

نجحت الشابة مريم عاصي بتحويل النفايات إلى تحف فنية تستخدم في المنازل, تزامنًا مع تزايد مشكلة النفايات في لبنان وعجز الطبقة السياسية عن إيجاد حل لهذا الملف.

 تعمل مريم داخل محترفها الصغير "مارازال" في بلدة أنصار جنوبي لبنان،  على جمع العبوات الزجاجية المستعملة من المطاعم والملاهي الليلية والمنازل، لتنظفها وتخرج منها أعمال فنية بسيطة ومميزة، بهدف توعية المواطنين لأهمية إعادة تدوير النفايات، وللحد من التلوث البيئي.

تقول مريم عاصي لـ"سبوتنيك" إن الفكرة انطلقت مع بداية أزمة النفايات في لبنان، وبعد أن طرحت حلولا لفرز النفايات ولكن لم تنجح، فكرت بأن كل شخص يجب أن يبدأ من محيطه ليخفف من حدة هذه المشكلة، وبدأت بالقول للأشخاص في محيطي إن العبوات الزجاجية التي تريدون رميها في النفايات أعطوني إياها، وأنا حالياً أعمل فقط على العبوات الزجاجية، أقصها أو أترك شكلها مثلما هي وأحولها لشيء آخر يستخدم في المنزل".

  أقرأ أيضا :

جولة مُميّزة وساحرة داخل أحد المنازل المُلهمة في الصين

 تستخدم مريم الخشب والحديد والشمع والإضاءة مع العبوات الزجاجية، وتقول إن "أي شكل أستطيع أن أخرجه من عبوة زجاجية أنفذه، في البداية بدأت بصنع شموع من أسفل الزجاجات، ومن ثم بدأت بإدخال الخشب معها، وكذلك أحول العبوات الزجاجية إلى أحواض  للمزروعات، مصابيح كهربائية أو أجراس الهواء التي توضع في الحدائق وغيرها من الأشكال".

 وتشير عاصي إلى أن "الأشخاص يتعاطون بإيجابية مع فكرة مشروعي خصوصاً عندما يعلموا أن هذا المنتج غير عادي، كان في النفايات وأنا حولته إلى منتج نستطيع أن نستعمله داخل المنزل".

 تشارك الشابة الجنوبية في عدة معارض تعنى بتدوير النفايات وتؤكد أن هذه السنة ستشارك في معارض من أجل توعية المواطنين على أن هذه النفايات من الممكن أن تتحول إلى أشكال وتحف فنية.

 أما عن تسمية محترفها "مارازال" تقول عاصي:" هو مزج بين إسمي "مريم" و مصطلح "أزل" للإشارة لتخليد الذكريات لأن معظم عملي هو بالعبوات الزجاجية، وكل عبوة لها قصة و ذكرى معينة، متل حفلات الزفاف وأعياد الميلاد او اي مناسبة".

 وتأمل مريم أن يكبر هذا المشروع ليصبح صنف عالمي وتقول:" هذا المشروع متل ابني.. أربيه… وأريد أن  يكبر ليكون أحسن مشروع ويصبح صنف عالمي، لأن تفاعل الناس و الكميات التي تطلب مني كلها مؤشرات إيجابية تبشر بالخير، خصوصاً أنه على مواقع التواصل الاجتماعي هناك أشخاص من خارج لبنان تسالني عن أعمالي، أطمح أن يكون معي فريق عمل أو عائلة تكون محبة للبيئة لنعمل معاً يداً بيد لنوصل صورة أنظف عن بلدنا الجميل لبنان".

وقد يهمك أيضاً :

أشهر الماركات لتزيين منزلك وتنظيم مطبخك

إليك ديكورات داخلية لغرف المعيشة في المنازل العصرية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف فنية تستخدم في المنازل فتاة لبنانية تحوّل العبوات الزجاجية إلى تحف فنية تستخدم في المنازل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab