الاحتفال بإرث نيلسون مانديلا من خلال قضاء ليلة في منزله
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

للسير على خطى رجل متواضع يجمع البساطة مع العظمة

الاحتفال بإرث نيلسون مانديلا من خلال قضاء ليلة في منزله

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الاحتفال بإرث نيلسون مانديلا من خلال قضاء ليلة في منزله

غرفة الاجتماعات في منزل نيلسون مانديلا
جوهانسبرج - العرب اليوم

يًعد نيلسون مانديلا، واحد من أعظم رجال الدولة المناهض للفصل العنصري في العالم، ويبدو أن كل شخص لديه شيء جيد ليقوله حيث يعد أسطورة تاريخية تستحق تسليط الضوء عليها.

وتم فتح معتكفه داخل محمية "Shambala Game Private" شمال جوهانسبرج، للتأجير إلى مجموعات تتسع لما يصل إلى 12 ضيفًا؛ إنه امر فريد ومثير ، لكن الواقع أكثر إثارة للدهشة.
الاحتفال بإرث نيلسون مانديلا من خلال قضاء ليلة في منزله

وجاءت الفيلا إلى حيز الوجود في مطلع هذا القرن ، عندما كان مانديلا في الثمانينيات. اشترى صديقه المولود في جنوب أفريقيا "دوو ستين" الفيلا التي تقدر الآن قيمتها الصافية أكثر من 800 مليون جنيه استرليني، ما يقرب من 10000 هكتار من الأراضي في مقاطعة ليمبوبو، و صنع سدًا ضخمًا وعبأ المحمية بالحيوانات "الخمسة الكبار" والحيوانات الأخرى لإنشاء نظام إيكولوجي ذاتي الاكتفاء، بالإضافة إلى ملاذه الريفي، قام ببناء فيلا من طابق واحد على طراز المزرعة من خلال حفرة مائية للرئيس السابق الذي كان يبلغ آنذاك 83 عاما وزوجته الثالثة غراسا للاستمتاع هناك.

وكان المبنى مكانًا عائليًا ومكانًا هادئًا حيث كان مانديلا يستطيع الاجتماع مع كبار الشخصيات حول طاولة غرفة الاجتماعات، وأصبح المبنى معروفًا باسم مركز نيلسون مانديلا للمصالحة (NMCR).

ويحتوي جناح واحد من الفيلات على 5 غرف نوم بحمام داخلي إلى جانب شقة عائلة مانديلا الفسيحة المكونة من 5 غرف. كان الجناح الآخر مخصصًا لموظفيه.

ويصل الضيوف اليوم من جوهانسبرغ "كما فعل مانديلا" على متن طائرة هليكوبتر خلال 45 دقيقة فوق البلدات المترامية الأطراف في بريتوريا وفوق سفوح جبال وتربيرج، أو خلال رحلة سيارة تستغرق ساعتين ونصف، وبمجرد دخولك إلى المحمية، يمكنك اجتياز نقطة التفتيش المسلحة بالفيلا وقيادة المدخل.

وكان هناك معلقات مميزة في الشرفة الأرضية وهي لوحات ملونة وفسيفساء من قبل فنانين محليين، وكلها اختارها نيلسون وغراسا، وتقدم لكم أول إشارة بأن الفيلا هي مثلما غادرها الزوجان، أنيقة ، ومريحة ويمكنك مشاهدة أفراس النهر في الحديقة ، تنتقل عبر النهر بالاضافة إلى الأفيال والأسود التي تهدر في الليل.

ويوجد في الرواق، مجموعة من الكتب الورقية لمانديلا تصطف خزانة متواضعة كما انك مدعو لإلقاء نظرة خاطفة على سجل الزوار، حيث قام أصدقاءه بيل كلينتون وأوبرا وينفري بترجمة خطوط الشكر.

ويصاحب أحد الموظفين الأمتعة الخاصة بك إلى الجناح الرئاسي - هذه المرة يستخدم المصطلح بشكل قانوني ويشير إلى غرفة نوم مانديلا السابقة.

ويمكنك هنا والاسترخاء مع مشروب حول طاولة القهوة، أمام نيران المدفأة المفتوحة ، على أريكة منجدة بيضاء من الكتان. في الزاوية، يوجد تلفزيون مانديلا القديم ومشغل دي في دي حيث كان يجلس مع زوجته دائمًا، وإذا طلبت نسخة من فيلم Long Walk to Freedom سيجد الموظفون أحداها من أجلك.

وتعد المواد الطبيعية من الخشب والحجر والجص والجلد والحرير والصوف والقش خلفية للصور الرائعة لنساء خوزا "عشيرة مانديلا" للفنان لورا فريزر، حيث تجلب الألوان والدراما إلى الأماكن الاجتماعية. هل كان مانديلا يحبهم لتصويرهم روح أفريقيا ، وقوتهم الأمومية أو شعورهم بالفخر الشديد؟ الكثير من الأسئلة ما زالت قائمة ؛ لكن معتكفه الخاص لا يزال يحتفظ ببعض الأسرار.

عاش نيلسون وغراسا آخر عشر سنوات في مركز نيلسون مانديلا للمصالحة "أصبح منزله في سويتو "Matchbox" الآن متحفًا ويجب زيارته قبل وصولك".

وتم إغلاق المبنى بعد وفاة مانديلا في أواخر عام 2013 ، ولكن تم توفيره للتأجير الخاص لأول مرة في عام 2015 وهو الآن ضمن مجموعة Steyn’s Saxon Collection. وهي عضو في مجموعة الفنادق الرائدة في العالم ، وتتألف المجموعة أيضًا من فندق Saxon في حي ساندهيرست الراقي في جوهانسبرج ، وممتلكات أخرى داخل Shambala Private Game Reserve المسمى Zulu Camp.

ويُعد البقاء في مكان الإقامة والتأمل في إرث مانديلا هو تجربة مؤثرة ولا يسع المرء إلا أن يقارن حياة المعاناة والنضال تجاه سلوكيات وقيم السياسيين اليوم، أولئك الذين يشعرون بشعور باليأس بشأن مسار العالم الحديث سيجدون ملاذاً هنا. لا يزال هناك شعور بالتفاؤل والتساؤل في مركز نيلسون مانديلا للمصالحة. انه فرصة رائعة للسير على خطى رجل متواضع ، يجمع البساطة مع العظمة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتفال بإرث نيلسون مانديلا من خلال قضاء ليلة في منزله الاحتفال بإرث نيلسون مانديلا من خلال قضاء ليلة في منزله



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab