نظرة على الجانب المُشرق لمنزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تخطو داخل تشكيلة مُذهلة مِن الأنماط والألوان الساحرة

نظرة على الجانب المُشرق لمنزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نظرة على الجانب المُشرق لمنزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون

منزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون
لندن - كاتيا حداد

يُعدّ منزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون واحدا مِن أجمل المنازل بمدينة مارغيت في إنجلترا، فمِن الخارج لا يشير هذا المبنى المطلي باللون الكريمي الفاتح إلى ما بداخله حيث يعد دخول المنزل كأنك تخطو داخل تشكيلة مذهلة من الأنماط والألوان الساحرة، إذ تحيطك فيه الألوان من كل ناحية ما بين الوردي والأخضر والأزرق، على الأرضيات والجدار والسلالم والأسقف وفي كل ركن.

نظرة على الجانب المُشرق لمنزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون

يكون التأثير أكثر دراماتيكية مع تغير الضوء حيث يتم عرض تلك الألوان مع أشكال ثلاثية الأبعاد وثنائية الأبعاد، والتي تظهر ألوانا جديدة من كل سطح، وبمجرد أن تتكيف عيناك مع الألوان الجميلة، يمكنك البدء في استيعاب تفاصيل رائعة ما بين حامل مصباح الكيروبيك وفهود مصنوعة من الزخف وطاولات خشبية غاية في الأناقة والجمال.

وتقول إكستون التي درست الفن التشكيلي في مدرسة "سنترال سانت مارتينز": "ليست لديّ قواعد متبعة في التصميم الداخلي فقط أصمم ما أعتقد بأنه سيبدو جيدا"، وتشتهر إكستون بالكثير من المسلسلات التلفزيونية التي ترجع إلى التسعينات باعتبارها مصدر إلهام لـ"جماليتها التافهة". 

وتضيف: "معظم الأشياء التي أحبها ستبدو فظيعة في معظم التصميمات الداخلية، لكن الاتجاه الرمادي بأكمله ليس لي"، وأوضحت "معظم الأشياء التي أحبها ستبدو فظيعة في التصميمات الداخلية، فأنا عاشقة للألوان والتصميمات الحيوية والتي تبعث على النشاط في الوقت الذي لا يناسبني في اللون الرمادي"، وقامت إكستون بالعمل في مجموعات للموسيقى وتصميم الأزياء بعد التخرج، لكن هدفها كان دائما العمل في مجال الديكورات الداخلية. وتقول: "أنا لست جيدة في وصف عملي، لكن أعتقد بأن هذا هو السبب في أنني استمتعت بقيامي بتصميم ديكور بيتي الأول كثيرًا. كنت أستطيع أن أفعل ما أشاء. ولست مضطرًا للإجابة عن أي شخص".

ونجد ذلك جليا في المطبخ، حيث رسمت إكستون لوحة جدارية من اللون الوردي الفلوري والبرتقالي والأزرق والأخضر، وتدرجت الطباعة الحيوانية في التصميم. وتعترف قائلة: "لقد قضيت الكثير من الوقت للانتهاء من هذا الجدار". 

وخلف طاولة الطعام توجد لوحة جدارية أخرى، هذه المرة مشهد لشاطئ استوائي مطبوع على الفينيل، وقامت إكستون بتخصيصها مع حدود عريضة للطباعة الحيوانية والخطوط القطرية، وعلى أحد الجدران توجد كنبة منحنية يعود تاريخها إلى السبعينات من القرن التاسع عشر، وهي عبارة عن كنبة مخملية، وكانت اشترتها إكستون من متجر عتيق في آيفي في لندن. 

واشترت "إكستون" هذا المنزل من عامين ويعود تاريخه للقرن التاسع عشر ويذكر أنه كان سابقا مشفى Princess Mary ثم استخدم كمصحة مصغرة للأطفال، ومن ثم تم تحويله للاستخدام السكني يذكر أنه كان مطليا باللون البني حينما اشترته إكستون، وقامت بإطلاق علامتها التجارية الأولى في عالم الأزياء والموضة فور تخرجها في الجامعة لكن سرعان ما توجهت لهدفها الأساسي وهو العمل في الديكورات الداخلية وتقول إكستون: "لست جيدة في وصف عملي وأعتقد بأن هذا هو السبب في استمتاعي بتصميم بيتي كثيرا فكنت أفعل ما يعجبني".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرة على الجانب المُشرق لمنزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون نظرة على الجانب المُشرق لمنزل مُصمِّمة الديكور إيمي إكستون



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab