مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يحول بيته إلى ما يشبه المتحف في تناسق فيكتوري رائع

مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

مارك هينكليف من يوركشاير
لندن - كاتيا حداد

تمكن مارك هينكليف، من يوركشاير، من استعادة الشرارة التي أشعلت حبه لتجميع المقتنيات، وحدث ذلك حين كان صبيًا في زيارة إلى متحف مدينة ليدز، حيث وقف أمام النمر الهندي المحشو، وكانت يدياه أكبر من رأسه، وما يزال هذا الحدث عالقًا في ذهنه، وبعد 40 عامًا يعرض حول المصلى الميثودي في مدينة هاروغيت التابع للقرن 19 إلى منزل، ويوجد فيه مجموعة كبيرة من القطع الفنية.
مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

ويوجد داخل المنزل قبعات الريش، وقطعة من نسيج فرنسي قديم، وسترة عسكرية تشير إلى الصراعات القديمة، فمنزل هينكليف لا يمكن وصفه بالمتحف، ولكن ديكوره الداخلي وكل قطعة داخله لديها قصة.

ويقول هينكليف" كنت ذلك الطفل الذي حين يذهب إلى الشاطئ ويمسك بالحجر ذي الثقب ويتساءل كيف حدث ذلك، والتقيت مرة صدفة بأنتوني غروملي وسألته عن ذلك الثقب، وقال إنه لا يعرف، ولكنني حاولت العمل على ذلك طوال حياتي كلها، ولم أجد إجابة حتى الآن، فلا تزال تحتفظ بسحرها".
مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

واشترى هينكليف المصلى في 2013، بعد أن كان مهملًا، واستغرق عامين في تجديده، وباع الأجزاء المفككة لموقع "إي باي" بـ6 آلاف جنيه استرليني، لتجد منزلًا جديدًا في قرية صغيرة في ألمانيا.

وأزال هينكليف المقاعد وأعاد تشكيلها لتصبح خزائن للمطبخ، وعلى الرغم من أن العديد من عناصر المبنى الأصلي ما تزال موجودة بما في ذلك المنبر والأتريوم البالغ ارتفاعه 40 قدمًا، ولكنه حوله إلى أكبر غرفة للمعيشة، وأعاد النوافذ الزجاجية الملونة الأصلية، كما أنشأ غرفة طعام ذات طابع فني.

وتظل أسواق الشوارع والمعارض العتيقة هي الأماكن التي يفضل الذهاب هينكليف إليها، حيث يقول إنه يحصل على الأفكار من هذه الأماكن، كما يذهب إلى كليغنكورت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث السوق الشعبية برتديري، وهو الأكبر في أوروبا، فمن هناك اشترى كأسًا قديمًا، ويشير إلى أنه معجب بالكراسي التي تعود إلى العصر الفيكتوري،
مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

وذهب في رحلة إلى لندن قبل عامين، حيث وجد نفسه جالسًا أمام المصممة فيفيان ويست وود، مصممة الأزياء، وزوجها أندرياس كرونثالر، وتحدثوا سويا، وأرسلت له ويستوود ثلاث لفات من نسيج جاكار كهدية، والذي استخدمه هينكليف في صناعة كراسيه الفيكتورية المفضلة.

وأضاف هينكليف " أحب الحضور في القرن الـ18، مع هذه القطع الفنية الحديثة، أحب التناغم مع التاريخ"، ويوجد على الجدران أعمال الفنانين المعاصرين بما في ذلك مارك كوين، وغيلبرت وجورج وستيفين كامبل.

ويوجد في المنزل رف عليه الآلات للخياطة، مصنوعة من الحديد الأسود وخلفها الجدران الصفراء، وكانت المجموعة بأكملها تعود إلى مدرس خياطة في الحي، وهناك أيضًا بيانو كبير في الغرفة أمام لوحة خشبية لسيدة فيكتورية.

ويعود الطابق العلوي إلى فترو الباروك التاريخية حيث الأسلوب الجديد في فهم الفنون البصرية، وهناك غرف نوم مستوحاة من الأسلوب الهندي، سرير ذو أربعة أعمدة، ومفرش سرير مزخرف بالحرير الأزرق ومطرز بالذهب، ويوجد أيضا جناح الأفيون الصيني، والجدران السوداء مطفية اللون في مقابل سرير أحمر خشبي، وسط الحرير الشرقي والمنحوتات التي تضيف طبقة أخرى من الثراء إلى المكان.

ويرافق هينكليف والدته إلى المعارض القديمة، وهناك تشكلت صورة الأعمال الفنية عنده، فرأى المعالق الجورجية المنحوتة، وفي عطلة نهاية الأسبوع اعتاد على الذهاب إلى مزرعة بالقرب من منزله في ليدز.

وبعد الانتهاء من تجديد منزله، بدأ الناس يلاحظون ذوق ديكوراته الداخلية، بما في ذلك بارون النبيذ في شمال إيطاليا، وهو مشروع تصميم جديد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19 مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي

GMT 17:11 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الألياف يقلل من احتمالية الوفاة بسبب سرطان القولون

GMT 04:00 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة مجوهرات تكشف طرق الاستثمار بشراء الإكسسوارات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab