منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وسط منحنيات الطبيعة والجو الاسكندنافي وأساطيره الرائعة

منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

المنزل الحديث بالقرب من العاصمة النرويجية أوسلو
أوسلو ـ عادل سلامه

يُعد هذا المنزل الحديث بالقرب من العاصمة النرويجية أوسلو مريح وعملي على حد السواء، كما أنه يهدف إلى حماية سكانه من الظروف القاسية لفصل الشتاء النرويجي، حيث المأوى العائلي والاسترخاء الذي لا يأخذك بعيدًا عن مشهد البحيرة الجميلة.

ويقع منزل غفيك على جانب بحيرة مجوس النرويجية، وهو أول منزل خارج العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تبنيه شركة الهندسة المعمارية نورم، وهو يحتضن هدوء وظلام التضاريس ويندمج الخشب الخارجي بشكل طبيعي مع الغابات المحيطة في الأشهر الأكثر دفئًا، في حين يظهر قويًا آمنًا في فصل الشتاء.

منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

ويتكون المنزل من ستة مكعبات متداخلة مع بعضها البعض بمساحة 155 مترًا مربعًا، وهو مريح جدًا، تخلق منحنياته جوًا خاصًأ، وهو مصمم لتعزيز الشعور بالراحة، رغم أن بنيته متواضعة ويخلق شعورًا بالدفء والأمن لأولئك من بداخله.

ويؤكد التناغم والتشابك في المنزل اختيار الجدران خليط بين الخرسانة والخشب ليمنح مزيدًا من الدفء كما أن غالبية الأثاث مريح.

وتحدثت ليندا كورندال، مدير شركة نورم، عن الصعوبات التي واجهتها لبناء منزل في الريف النرويجي النائي، وقالت إنه أسست الشركة في 2008، من قبل كاسبر رون وجوناس بجير بولسن، وكانت العودة إلى العمارة الكلاسيكية محاولة لخلق شيء من شأنه أن يكون أطول عمرًا وأكثر تجاوزًا عبر الزمن، واليوم تعمل الشركة على المشاريع مختلفة المقاييس والتي تظهر نفسها في اهتمامات الشركة التفصيلية بالهندسة المعمارية.

وتضيف" نعمل في لشركة على إضافة لمزيد للتراث الاسكندنافي، وخلق هندسة معمارية لينة تتناسب معه والربط بين التاريخ والحداثة لجعل العالم أكثر دفئًا بالمقارنة مع بقية أوروبا، وأعتقد أن هذا ما وصلنا  إليه وهو رد فعل مضاد لمناخنا البارد، حيث الاشتياق إلى بيئات أكثر دفئا".

وتؤكد أن هذا المنزل النرويجي متعاطف ومتداخل، قائلة " بعد الاجتماع مع الأسرة شعرنا بأنهم أرادوا زيادة روح التآزر، وبالتالي ذهب المشروع إلى هذا الاتجاه، حيث المساحات الكبيرة المفتوحة التي تثير التآزر، وبالتالي بنينا منزلًا حيث ستكون الأسرة قادرة على الشعور ببعضها البعض ومشاركة أجزاء كبيرة من حياتهم، بجانب أيضًا وجودهم كأفراد، وهذا يعني خلق الأركان وعتبات الاختلاء الصغيرة داخل المساحة".

منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

وتشير " على جانب آخر من المشروع كان من الضروري بناء منزل يتناسب مع التلال الجميلة والبحيرة خارج أوسلو المدينة، وكان هناك مكعبات سمحت لنا بخلق هذه المجموعة المتنوعة في المساحة بالداخل، ومع تواجد المنزل بجانب التلال فإن المنزل يرسم بعض وجهات النظر البيئية، وكذلك يمنح الشعور بالحماية والخصوصية، وبالنسبة للعميل هذا الأمر مهم جدًا، ولكننا كنا محظوظين لأن عميلنا لديه طموح، وأعطانا الفرصة لاستخدام أفكار جديدة ومثيرة للاهتمام، وكان لدينا حرية كبيرة لخلق بيئة دافئة ومريحة".

وتوضح "كنا نأمل في بناء منزل يتناسب مع الحياة المحيطة، وظهر المنزل متناغم وغني، واستوحيت الأفكار من خلق النهج الحديث الموجه نحو التفاصيل وخلطه بديكورات السبعينات، وهذه أحد مشاريعنا الأولى خارج الدنمارك، وأعتقد أننا اكتسبنا دروسًا كثيرة من هذه التجربة نطبقها على مشاريعنا الخارجية الآن".

منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

وتلفت" حين نبدأ مشاريع في الخارج نطبق مرحلة بحث للمشروع، مما يتيح لنا الحصول على متعاونين، وقواعد البناء والتنظيم المناخي الصحيح".
 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو منزل غفيك مريح وعملي في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab