مراكش تتحول إلى عاصمة للمنتجعات السياحية والإقامة المنفردة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تتوفر على مجموعة من المميزات الطبيعية والتاريخية والشعبية

"مراكش" تتحول إلى عاصمة للمنتجعات السياحية والإقامة المنفردة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مراكش" تتحول إلى عاصمة للمنتجعات السياحية والإقامة المنفردة

"مراكش" المغربية
مراكش ـ ثورية ايشرم

لا يختلف اثنان على أنَّ مدينة مراكش هي عاصمة للسياحة العالمية وأول مدينة مغربية تضاهي المدن السياحية الكبرى والعالمية، فبعد مجهودات عديدة وأنشطة كثيرة على جميع المستويات سواء في البنيات التحتية أو الأنشطة الترفيهية أو العروض المميزة أصبحت مراكش قبلة للسياحة العالمية باحتلالها المرتبة السادسة عالمية والأولى عربيًا وهي المرتبة التي تسعى مختلف الجهات المسؤولة إلى جعلها الأولى عالميًا وليس عربيا فقط.

وساهمت خصائص عدة في جعل مراكش تحتل هذه المراتب المتقدمة؛ إذ توفر مراكش عدد كبير من المؤسسات السياحية التي تتقدمها المنتجعات الصحية الخاصة بسياحة الاستجمام والراحة الكبيرة التي توفرها لكل نزلائها لمنحهم ما يطمحون إليه والذي يعتبر ضالتهم.

وتتوفر المدينة على مجموعة من المميزات الطبيعية والتاريخية والشعبية التي تعتبر هاجسًا مهمًا يقود نسبة كبيرة من السياح إليها، لاسيما العرب والخليجيون باعتبارهم أكثر الأشخاص الذين يفضلون الإقامة في المنتجعات السياحية والإقامات المنفردة التي توفر لهم الراحة والهدوء وتمكنهم من الحصول على إقامة مميزة بعيدة كل البعد عن إقامة الفنادق، رغم أنها لا تقل عنها في مستوى الخدمات وجودتها إلا أنَّها تُعد أكثر فخامة ورفاهية بالنسبة لهم.

ويوجد في مدينة مراكش عدد كبير من المنتجعات السياحية التي تنتشر في كل أرجاء المدينة وضواحيها، التي تتميز بالرفاهية والفخمة من جميع الجوانب سواء من حيث الهندسة المعمارية والتصميم والتأثيث والديكور والإكسسوارات المتنوعة فضلًا عن قمة الأناقة والرفاهية التي يعتمدها المغاربة في منتجعاتهم السياحية التي توحي إليك مهما كانت حديثة وعصرية أنَّها فضاء مغربي بكل المقاييس وذلك يرجع إلى تلك اللمسات الفاتنة التي تمتاز بها مختلف الفضاءات داخل المنتجعات.

وتتميز المدينة بعدد من الخصائص تجعل الضيف لا يفكر في مبارحة مكانه أو تغييره بشيء آخر، لاسيما عندما تتوفر مختلف الخدمات المميزة وذات الجودة العالية والمتنوعة كذلك فضلا عن الأنشطة الترفيهية التي تخصص لمختلف الفئات العمرية، التي تجعل السائح يقضي أجمل الأوقات وأمتعها رفقة أهله وأصدقائه بين أحضان الطبيعة الخضراء ووسط تاريخ عريق بنكهة مراكشية تقليدية محضة.

وساهمت هذه الخصائص والمميزات بشكل كبير في جعل المدينة تحتضن عدة تظاهرات وفعاليات عالمية في مختلف المجالات، كما أنَّها استضافت أهم الفاعلين على مستوى العالم في مجال سياحة المنتجعات الصحية والاستجمام الذين اختاروا عقد قمتهم العالمية الثامنة "غلوبل سبا أند ويلنيس سامت" في مراكش بحضور 40 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وتمحورت أعمال القمة حول سوق سياحة الاستجمام الذي تقدر معاملاته بـ439 مليار دولارًا سنويًا على الصعيد العالمي، وهذا يدل على أنَّ مراكش أصبحت من المدن العالمية الكبرى في تحقيق النجاح على مستوى سياحة المنتجعات الصحية والاستجمام.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش تتحول إلى عاصمة للمنتجعات السياحية والإقامة المنفردة مراكش تتحول إلى عاصمة للمنتجعات السياحية والإقامة المنفردة



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab