قياديان من الإخوان والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قالا إنَّ مصر لا تحكمها "طالبان" حتى تهدم الأهرامات

قياديان من "الإخوان" والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قياديان من "الإخوان" والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة

فعاليات الحوار المجتمعي حول سبل الخروج بقطاع السياحة المصري من أزمتة

 الأقصر –  محمد العديسي أكدَّ قياديان في جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، وحزبها "الحرية والعدالة" الحاكم، وحليفه حزب "النور" السلفي، دعم حزبيهما لحركة السياحة، مستنكرين دعوات بعض المحسوبين على تيارات الإسلام السياسي للتعرض للآثار المصرية، وعلَّقا على تلك الدعوات قائلين "إنَّ مصر لا تحكمها حركة طالبان ختى تهدم الأهرامات".
وقال الدكتور حلمي الجزار القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إنَّ الجماعة تدعم صناعة السياحة في مصر، وعلى استعداد لتقديم كل العون والمساعدة للعاملين في هذا القطاع الحيوي للخروج من أزمته الحالية، مطالبًا بالعمل على تحقيق الاستقرار السياسي في مصر، من أجل عودة التدفقات السياحية إلى البلاد، وشدَّد على ضرورة تأمين الطرق الصحراوية الجديدة التى تربط بين المناطق والمدن السياحية والأثرية في محافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادي الجديد.
وطالب الجزار خلال مشاركته في فعاليات الحوار المجتمعي حول سبل الخروج بقطاع السياحة المصري من أزمته الحالية والذي عقد في مدينة الأقصر مساء الخميس، بحضور وزيري السياحة والآثار ومحافظو الأقصر وقنا والبحر الأحمر، بعدم فرض أي أعباء جديدة على العاملين بالقطاع السياحي، وإعادة النظر في منظومة الطيران في مصر.
وعلَّق الجزار على الانتقادات الموجهة للإخوان المسلمين بأنَّهم يناهضون السياحة قائلًا "إنَّ مصر لا تحكمها  طالبان حتى تهدم الأهرامات وتغطي التماثيل بالشمع، مؤكدًا دعم جماعة الإخوان المسلمين
من جانبه وصف المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار، دعوات البعض لهدم الأهرامات بأنَّها "نوع من الهرتلة " لا يجب التوقف عندها، وقال معلقًا "من يطلقون تلك الدعوات يشوهون الإسلاميين وغير ممثلين لأي من تيارات الإسلام السياسي".
واستنكر بكار قيام القنوات الفضائية الدينية بفتح منابرها لأصحاب مثل تلك الدعوات "الذين تأتي بهم الفضائيات من على المقاهي"، مطالبًا بأن يتحمل الإعلام مسئولياته ويتحرى الدقة في اختيار من يستضيفهم، والكف عن استضافة أناس لا قيمة لهم ليفجروا معارك وهمية بتصريحاتهم غير المسئولة.
وأضاف "إنَّه لا يمكن لأحد أن يقوم بهدم الأهرامات  أو المساس بالآثار المصرية والدليل على ذلك أنَّه أثناء فترة الانفلات الأمني التي أعقبت الثورة كان يمكن لأي أحد يريد أن يفعل مثل هذه الأشياء مستغلًا الفراغ الأمنى لكنَّ أحدًا لم يفعل ذلك لأنَّه لا يوجد بين الإسلاميين من يؤمن بهذه الأفكار أو يدعو لها .
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قياديان من الإخوان والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة قياديان من الإخوان والسلفيين يؤكدان دعم حزبيهما للسياحة



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab