مئات السياح يجتمعون في حضرة رمسيس الثاني لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في معبد مصري عمره أكثر من 3200 عام مليء بالسحر والألغاز

مئات السياح يجتمعون في حضرة رمسيس الثاني لمشاهدة "ظاهرة" تعامد الشمس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مئات السياح يجتمعون في حضرة رمسيس الثاني لمشاهدة "ظاهرة" تعامد الشمس

"تعامد الشمس" على تماثيل رمسيس الثاني
القاهرة ـ سعيد فرماوي

شهد مئات السياح تقليدًا قديمًا إذ أضاءت الشمس تماثيل معبد رمسيس الثاني في مصر، في ظاهرة فلكية تحدث مرتين في العام؛ الأولى في الثاني والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر، والثانية في الثاني والعشرين من شباط/ فبراير، عند الفجر في معبد "أبو سمبل" على الضفة الغربية من بحيرة ناصر في صعيد مصر.

وانتظر السيَّاح ما يزيد عن عشر دقائق أشعة الشمس الأولى من فجر الأربعاء، وشاهدوها تضي حجرة المعبد الداخلية المظلمة، حيث أضاءت ثلاثة تماثيل ضخمة من أصل أربعة، يصل طولها إلى 74 قدمًا.

وكان في استقبال الزائرين فرقٌ فنية فلكلورية من مختلف أنحاء مصر، عزفت الأغاني وشاركت بالرقصات واستعرضت الأزياء التقليدية المحلية المختلفة.

بدوره صرّح محافظ مدينة أسوان مصطفى يسري بأنَّ الظاهرة "تجذب الكثير من الناس الذين يرغبون بالحضور ومشاهدتها لأنَّها لا توجد في أي دولة أخرى في العالم‘‘، موضحًا أنَّ تنظيم الاحتفالية يأتي ضمن محاولات الحكومة المصرية بإنعاش قطاع السياحة الذي عانى بدرجةٍ كبيرة في أعقاب انتفاضة 2011 والاضطرابات السياسية والعنف.

يُذكر أنَّ المعبد بُني منذ اثنين وثلاثين قرنًا أثناء حكم الملك رمسيس الثاني بدقة ليتوازى مع الشمس مرتين سنويًا احتفالًا بعيد ميلاد الفرعون وعيد جلوسه على العرش، ويرى خبراء الآثار في تفسير آخر أنَّ تعامد الشمس في 22 تشرين الأول/ أكتوبر إيذانًا بموعد زراعة القمح وحصاده في 22 من شباط/ فبراير.

وتأتي الاحتفال في هذا المعبد باعتباره أحد أجمل الآثار المصرية القديمة ويشتهر بتماثيله الأربعة لرمسيس الثاني وآلهة الشمس رع وآمون رع وبتاح إله الظلام الخاص بمدينة طيبة، وهو التمثال الوحيد الذي لا يضيئه تعامد الشمس على المعبد.

وأصبحت المعابد في مدينة "أبو سمبل" وهي أحد مواقع التراث العالمي حسب منظمة اليونسكو، مغطاة بالرمال وأُعيد اكتشافها في أوائل القرن التاسع عشر. وكان ينبغي نقلهم في ستينات القرن الماضي لإفساح المكان لإنشاء بحيرة ناصر الصناعية لتخزين مياه السد العالي في أسوان على نهر النيل، ومنذ نقلها أصبح تعامد الشمس يتأخر يومًا في العام.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات السياح يجتمعون في حضرة رمسيس الثاني لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس مئات السياح يجتمعون في حضرة رمسيس الثاني لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab