بناء مدينة السلفادور على نفس الشكل تخليدًا لذكراها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بسبب ضياع خوذة رومانية في صحراء شيلي

بناء مدينة "السلفادور" على نفس الشكل تخليدًا لذكراها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بناء مدينة "السلفادور" على نفس الشكل تخليدًا لذكراها

بناء "السلفادور" على شكل خوذة رومانية
السلفادور - العرب اليوم

بُنيت، على ارتفاع أكثر من 2400 متر من سفوح جبال "الأنديز"، وسط صحراء أتاكاما في شيلي، مدينة السلفادور، لتوفر مكاتبًا وسكنًا للعاملين في مناجم النحاس.
 
ونشأت المدينة مباشرة بعد اكتشاف النحاس الخام في عام 1954، عندما أعربت شركة التعدين "أناكوندا للنحاس"، عن قلقها إزاء تراجع الاحتياطات في منجم "بوتريريوس"،  فعملت على إرسال منقبين للبحث عن مصدر جديد.
 
واضطرت الشركة لبناء السلفادور كمدينة مستقلة، مكتفية ذاتيًا، ومزودة بكامل متطلبات الحياة، مثل المساكن والمدارس والمتاجر والمياه ومحطات الكهرباء، بل وحتى خط للسكك الحديدية.
 
وتظهر مدينة السلفادور عبر الأقمار الصناعية على شكل خوذة رومانية، تمّ تصميمها من طرف المهندس المعماري الأميركي ريموند أولسون، وفقًا لمخطط تصميم دقيق جدًا، بالاتفاق مع شركة تعدين النحاس "أناكوندا".
 
وافتتحت المدينة في عام 1959، وجاءت في نمط مدرّج وشكل نصف دائرة، لتتناسب مع التضاريس الجبلية، حيث سمح تصميم نصف الدائرة باستيعاب السكان والخدمات المناسبة لاحتياجات أكثر من 10 آلاف شخص، وتقع جميعها على مسافة واحدة من مركز المدينة.
 
وأصبحت السلفادور، بعد أكثر من 50 عامًا من تأسيسها، مدينة كاملة مزودة بالبنية التحتية الأساسية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 7000 نسمة، ويصل عددهم في أيام الذروة إلى 24 ألف نسمة.
 
يذكر أنّه في عام 1971، بعد تأميم صناعة النحاس في شيلي، تحوّلت الملكية الكاملة للمنجم والبلدة لشركة مملوكة للدولة، هي شركة "كوديلكو لتعدين النحاس".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء مدينة السلفادور على نفس الشكل تخليدًا لذكراها بناء مدينة السلفادور على نفس الشكل تخليدًا لذكراها



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab