خُبراء السياحة يُبدون قلقهم من غياب الرقابة عن الفنادق المصرية وتدني الخدمة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

طالبوا بضرورة سنّ تشريعات قانونية لإلزام أصحابها بالجودة

خُبراء السياحة يُبدون قلقهم من غياب الرقابة عن الفنادق المصرية وتدني الخدمة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خُبراء السياحة يُبدون قلقهم من غياب الرقابة عن الفنادق المصرية وتدني الخدمة

احدى الفنادق الموجودة في مصر
القاهرة – محمود حماد

طالب خبراء السياحة في مصر وزارة السياحة بضرورة الرقابة على الفنادق، التي وصلت خدماتها إلى مستويات متدنيّة حذر منها الخبراء سابقًا، إلا أنَّ المسؤولين في الوزارة لا يزالون مكتوفي الأيدي، ولم يشدّدوا الرقابة على الفنادق.

ويؤكد الخبير السياحي ريمون نجيب في تصريح لـ" العرب اليوم "، أنَّ من أسباب سوء أداء معظم فنادق مصر حالة الفندق؛ إذ أنه خلال السنوات الماضية اهتم معظم مالكي الفنادق بجمع الأموال لسداد الديون أو إنشاء مشاريع جديدة، وللأسف لم يكن هناك اهتمام بفنادقهم، كما أنه عاشت الفنادق أسوأ عصورها منذ ثورة يناير، لعدم ضخّ أصحاب الفنادق أيّة أموال لدعم حالة الفندق، مّا أثر سلبًا على حالة الفندق.

وأوضح أنَّ السيّاح والزوار اشتكوا خلال الفترة الماضية، من سوء حالة الفنادق نتيجة الإهمال وسوء الإدارة، مّا يمثل بداية القضاء على المنتج السياحي الذي له دور فعّال في الجذب وإرضاء العميل.

ثم تساءل نجيب: "هل يعود السائح إلى فندق كراسي مطاعمه متهالكة لا تصلح للاستخدام أو حمام غرفته به صنبور مكسور أو تكييف الفندق لا يعمل، أو حمام السباحة مليء بالبالوعات الصدئة أو ألعاب أطفال محطّمة أو مقاعد الاستقبال متهالكة أو ملاءات مليئة بالبقع أو ميني بار لا يعمل وخلاف ذلك؟".

وطالب وزارة السياحة بضرورة الرقابة الشديدة على الفنادق، وضرورة وجود قوانين تُلزم أصحاب المُنشآت الفندقية بتجديد فنادقهم أو إلزامهم بالمثول بمعايير تحافظ على جودة المنتج، للحفاظ على سُمعة مصر السياحية، حيث أصبحت الفنادق فئة "5" نجوم لا تصلح أنَّ تكون "3" نجوم، ومن ثمّ فما مصير فنادق "4" و"3" نجوم.

وأكد أنَّ ما يحدث حاليًا هو أننا ندمر القطاع بأنفسنا وللأسف غاب دور الرقابة ممن له حق الرقابة، فأصبحت الفنادق والمنتجعات في حالة مُزرية تُسيء إلى سمعة السياحة المصرية.

واتفق معه في الرأي الخبير السياحي أحمد أديب، حيث ذكر في تصريح إلى "العرب اليوم" أنَّ الحقيقة المُرة في الفنادق، تتمثل في أنَّ أصحاب الفنادق يعتمدون في الإدارة العليا على أصحاب الثقة بعيدًا عن الكفاءات والإهتمام بالعنصر البشري، ولذلك تدهورت الخدمة في ظلّ غياب الرقابة.

وأكد أنَّ مُديري الفنادق أصابهم داء التوفير في كل شىء حتى يكتسبوا ثقة المالك المصري والذي يعجبه هذا الأسلوب، رغم أنه كارثي ويضرّ بالفندق نفسه وبالقطاع وبالسياحة في مصر أيضًا، مشيرًا إلى أنَّ الرقابة وإدارة قطاع السياحة في مصر، مجرد موظفون في الحكومة ولايهمهم سوى الراتب والحوافز والهدايا، ومن هنا غابت الرقابة وتدهورت الخدمة.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُبراء السياحة يُبدون قلقهم من غياب الرقابة عن الفنادق المصرية وتدني الخدمة خُبراء السياحة يُبدون قلقهم من غياب الرقابة عن الفنادق المصرية وتدني الخدمة



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab