السيّاح الصينيون يكتشفون الوجه المعتم لعاصمة الجمال باريس
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ينهي بعضهم زيارته بالدموع عازمًا على عدم العودة

السيّاح الصينيون يكتشفون الوجه المعتم لعاصمة الجمال باريس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السيّاح الصينيون يكتشفون الوجه المعتم لعاصمة الجمال باريس

السيّاح الصينيون يكتشفون الوجه المعتم لـ باريس
باريس ـ مارينا منصف

يواجه السيّاح الصينيون صدمة نفسيّة عميقة، عند زيارتهم باريس للمرة الأولى، حيث يتوقعون رؤية المدينة الأوروبية الساحرة، وتصميمات الأزياء الأحدث، ومواطنين يرتدون ملابس أنيقة، تفوح منهم عطور "شانيل" العريقة، لاسيّما أنَّ معلوماتهم مبنيّة على تقارير وسائل الإعلام والأفلام، ولكنهم يجدونها غير ذلك تمامًا.

وأوضح رئيس الجمعية الصينية لوكالات السفر في فرنسا فرانسوا تشو أنّه "عوضًا عن ذلك يرى السائح الصيني الوجه القاتم لمدينة باريس، بازدحام المترو فيها، وانتشار السرقة، التي قد تؤدي بهم إلى صدمة نفسية".

وأشار إلى أنّه "بسبب قراءة الصينيين عن جمال الرومانسية في فرنسا، وما هو معروف عن الأدب الفرنسي وقصص الحب الفرنسية، ينهي بعضهم زيارته بالدموع، عازمين على عدم العودة مرة أخرى".

وأضاف "لا زالت فرنسا، على الرغم من ذلك، تجذب السيّاح الصينيين، إذ يبلغ عددهم حوالي المليون سنويًا، ويعدّون السبب الرئيس لإحياء الاقتصاد الفرنسي، الذي شهد ركودًا خلال الربع الثاني من 2014".

ومن جانبه، أبرز السائح الصيني جيانغ هي أنّه "أحبط بمجرد الهبوط في العاصمة الفرنسية، فهو طالب جامعي من شنغهاي، واختار زيارة باريس كرحلته الخارجية الأولى وراء البحار، ولكن ما إن هبطت الطائرة في المطار حتى تمّت سرقة حقائب صديقه".

ولفت إلى أنّه "كان مندهشًا عندما رأى شوارع باريس تتناثر فيها أعقاب السجائر، والقمامة".

وأردف "اعتقدت أنّ أوروبا ستكون مكانًا نظيفًا للغاية، إلا أنَّ الفرنسيين غير مهتمون بالنظافة، ولأنَّ الصينيين دائمًا ما يحملون نقوداً كثيرة، فإنهم أكثر عرضة لاستهداف النشالين".

وفي سياق متّصل، أعلنت وسائل الإعلام الصينية أنَّ 48 سائحًا تمّت سرقتهم في أيار/مايو الماضي، أثناء توجههم للفندق في باريس.

وأوصى دليل سلامة باريس، لتفادي أيّة عمليات سرقة، بألا يضع السائح هتافه المحمول على الطاولة في المقهى، وتجنب ارتداء المجوهرات باهظة الثمن.

ويمثّل الأمن عنصرًا مهمًا للسائح الصيني، ففي 2011 حصلت باريس على تصنيف متميز في كل شيء، من الغذاء والخدمات إلى الأحداث الثقافية، ولكنها فشلت بسبب الأمن والنظافة.

يذكر أنَّ السياحة بلغت 7.2% من الناتج الإجمالي المحلي الفرنسي في عام 2012، ويساعد السيّاح الصينيون في دعم الاقتصاد كمستهلكين، فحوالي 60% منهم ذهبوا للتسوق في باريس.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيّاح الصينيون يكتشفون الوجه المعتم لعاصمة الجمال باريس السيّاح الصينيون يكتشفون الوجه المعتم لعاصمة الجمال باريس



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab