أمستردام عاصمة فنية من الطراز الأول في هولندا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مزاراتها الثقافية والتاريخية تمتد على مدار العام

أمستردام عاصمة فنية من الطراز الأول في هولندا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أمستردام عاصمة فنية من الطراز الأول في هولندا

العاصمة الهولندية أمستردام

أمستردام ـ نادين موسى في هناك الكثير من المزارات الفنية والثقافية والتاريخية التي يمكن للسائح زيارتها في مناسبات مختلفة تمتد على مدار العام. إعادة افتتاح ريكسميوزيام: فبعد طول انتظار، تم افتتاح هذا المتحف الذي يعتبره الكثيرون أكثر متاحف العالم شمولية لتضمنه أعمال ريمبرانديت، فيرمير، جان ستين وغيرهم من الفنانين الهولنديين العظماء الذين ينتمون إلى العصر الذهبي لذلك، يعتبر المتحف كنزاً وطنياً لهولندا حيث يُعد المبنى في حد ذاته تحفة فنية تحمل ملامح القرن التاسع عشر جميعها.
الذكرى السنوية لفان غوخ:
يوافق هذا العام الذكرى السنوية الـ 160 لفان غوخ. حيث جُمعت الأعمال الكاملة لهذا الفنان في مبنى أُعيد تجديده، وهو المتعارف عليه في هولندا كمتحف فان غوخ الذي تَعَرَّضَ لعملية تجديد تنتهي في آيار/مايو المقبل مع توقعات بأن يكون من أكبر المعارض الفنية التي تعطي فكرة شاملة عن أعمال هذا الفنان العظيم. ومن المقرر أن يفتح متحف فان جوخ بابه أمام الجمهور في الأول من آيار/مايو المقبل.
بيتر الأكبر في الصومعة:  
بدأ معرض فني يتناول بيتر الأكبر في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر في أحد مواقع صومعة سان بيترسبرغ، المحدث العظيم في روسيا، حيث كان القيصر بيتر مـأثراً إلى حدٍ بعيدٍ بأمستردام واستوحى من هذه المدينة معظم أعماله منذ أن زارها للمرة الأولى في العام 1697. كما استخدام تصميم شوارع المدينة وقنواتها ليكون خلفية أساسية أقام على أساسها عاصمته الجديدة سان بطرسبرغ. ودَرَسَ القيصر الروسي بناء السفن ومصطلحات البحار التي تنحدر من أصول لغوية هولندية. كما تعلم فنوناً كثيرة في هولندا منها صناعة الساعات، رسم الخرائط، تصفيفات الشعر وإطفاء الحريق. ومن المقرر أن يتضمن المعرض المتعلقات الشخصية للقيصر مثل السيارة، الملابس، المجوهرات ومجموعة متنوعة من الأعمال الفنية والوثائق التي جُلبت من صومعة سان بطرسبرغ في أمستردام.
حفل ستار جوبليه الموسيقي – كونسيرتغيبوف:
 عندما زار الملحن جوهانز براهامز أمستردام في أواخر القرن التاسع عشر لَخَّصَ حال هولندا في عبارته المشهورة "شعب جميل، لكن موسيقاه بشعة". منذ ذلك الحين، يحاول الهولنديون تدارك الموقف فأسفرت جهودهم عن كونسيرتغيبوف، وهي من أفضل قاعات الموسيقى في العالم في الوقت الحالي توالى على إدارتها عدد من عظماء الموسيقيين من أمثال ويليم مينجلبرغ، برنارد هايتنك وريكاردو تشايلي.
فيليكس ميرتيز:
يحضر العرض كوكبة من نجوم 2013 هذا الحدث السنوي الكبير في المبنى الذي تأسس في العام 1788 كأحد المباني التي تجسد مجتمع الفنون والعلوم الهولندي في القرن الثامن عشر. ويجسد المبنى أيضاً روح فولتير وروسو حيث يعتبر أكبر مرصد علمي في البلاد. ومن المقرر أن يفتح فيليكس ميرتيز أبوابه أمام الجمهور للمرة الأولى في آخر 200 عام في نيسان/أبريل المقبل. بُني هذا المبنى على قناة كايزرسراخت ليكون أحد أكبر وأجمل مبنى على القناة. تُفتح أبواب المرصد للعموم في أربع عطلات نهاية أسبوع متتالية تمثل أيام التراث في أمستردام.
 يوم الملكة:    
هو أحد الأعياد الوطنية في هولندا ويكون في الثلاثين من نيسان/أبريل من كل عام. يتسيد اللون البرتقالي الموقف في البلاد في هذا اليوم، وهو ما يسميه الهولنديون بجنون اللون البرتقالي، ويحتفل المحليون بتناول الشراب والتردد على المزارات المشهورة في العاصمة احتفالاً بهذه المناسبة حيث ترتدي كل الأماكن ثوب الاحتفال بيوم الملكة.
حدائق كيكينهوف:
تتميز هذه الحدائق بأرضياتها الرخام وجدارايتها المتميزة. تملأ زهرة التوليب أرجاء المكان في حدائق كيكينهوف، أكبر الحدائق البوصيلية في العالم، وهي معرض أكثر من كونها حديقة أو حدائق حيث تُذهِل الزوار بما تتمتع به من روعة التصميم والتنسيق بالإضافة إلى الكم الهائل من النباتات حيث يبلغ عدد الزهور فقط 7 ملايين زهرة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمستردام عاصمة فنية من الطراز الأول في هولندا أمستردام عاصمة فنية من الطراز الأول في هولندا



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab