أثار الجمال العظيم الجدل بشأن العاصمة الإيطالية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أثار "الجمال العظيم" الجدل بشأن العاصمة الإيطالية

أثار "الجمال العظيم" الجدل بشأن العاصمة الإيطالية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أثار "الجمال العظيم" الجدل بشأن العاصمة الإيطالية

تقاسم الضحك خلال عطلة نهاية الأسبوع في روما
ميلانو ـ ليليان ضاهر

أثار فيلم "La Grande Bellezza" أو الجمال العظيم، للمخرج باولو سورنتينو، الذي حصل على جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي في العام 2014، جدلًا ومحادثات لا تنتهي بشأن الوضع الحالي في العاصمة الإيطالية.

لكن كان هناك حقيقة واحدة لا جدال فيها: وهي روعة روما، التي كانت خلفية الفيلم, وهذا صحيح في كل المواسم، ولكن بشكل أكبر في أشهر الشتاء البارد, عندما تنحسر فيضانات سياح الصيف, فمن الأحياء البعيدة التي تلوح بمطاعم وحانات جديدة، إلى المراكز التاريخية، حيث تجول بطل الرواية, سورنتينو، وجيب، من خلال مشاهد كثيرة، ولا تزال روما تستعد لإثبات جمالها العميق.

الجمعة

1. الاستحمام بالجمال  03:00 م

واحد من أكثر المشاهد المؤثرة في الفيلم هو التجول بين أنقاض دي تيرمي كركلا، الحمامات الرومانية الضخمة التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث, وتحفظ الجدران المرتفعة للمجمع، في أجزاء منفصلة، وهي هيكل تيرا كوتا العظمي مقدمة أدلة على عظمة هذه الصالة الممجدة التي تم خسارتها، حيث تراوح سائل الراحة من الأرضيات الفسيفسائية إلى الحمامات الحرارية ومحاط بها تماثيل المتحف الرخامية.

2. معرض الصيد  05:30 م

إلى لمحة سريعة نحو عقدين من السنين إلى ما شكله الفن في روما المعاصرة من خلال زيارة مجموعة من المعارض قرب كامبو دي فيوري, تبدأ في غاليريا فارزي، وهو الفضاء الذي يبلغ من العمر عامين المخصص للكتابات على الجدران وشارع الفن الذي ينظم أيضًا اللوحات الجدارية في أنحاء المدينة.

3. Centocelle Chow08:00 م

لا تُعد أطباق روما التقليدية التي تغلب عليها لحم الخنزير المقدد بالمعكرونة - كاربونارا، أماتريسيانا، جريس - في خطر الانقراض، ولكن من الجائز أن تنقرض، حيث فتح العديد من المطاعم الإبداعية مثل "بانش", في بقعة صغيرة في حي Centocelle النائي في العام 2013 من قبل اثنين من الطهاة الشباب الموهوبين عازمين على تقديم المطبخ الروماني اللذيذ في أشكال جديدة.

4-"Pigneto Party" 11:00م

يعود الترام من Centocelle، في اتجاه وسط المدينة ويتوقف في حياة حي Pigneto الليلية، حتى الانتهاء من ليلتك هناك, ويجب أن يتوجه شاربي الجعة إلى احتساء الكثير من البيرة، حيث يوجد متجر "الزجاجة" الذي يوفر الجعة من خلال الصنبور.

السبت

5. خيارات السوق  10:30 ص

كانت هناك اعتراضات عند نقل سوق "تيستاكسيو" -  واحد من أقدم أسواق المدينة -  إلى مجمع بنيت حديثًا في العام 2012، لسبب وجيه: وهو أن الفضاء المشرق، يشبه مركز تجاري كبير أكثر من أنه سوق روماني.

6. الشطائر الرئيسية 12:30 م

تصطف الممرات المعقدة من عصر النهضة إلى الغرب من نهر التيبر مع خيارات لتناول الطعام المريبة، ولكن اختفائها هو استثناء جديد ومنعش، وذلك في "Pianostrada Laboratorio di Cucina".

 7. فنون "ماكرو" 03:00 م

يضم متحف الفن المعاصر في روما، أو "ماكرو"، مصنع جعة "بيروني" السابق، وغالبًا ما يطغي عليه متحف المدينة الآخر للفن المعاصر، "MAXXI" وهو بنية حديثة رائعة صممه المهندس المعماري زها حديد.

8. نزهة رائعة 05:00 م

على مسافة قصيرة من ماكرو هناك جدران زجاج الحليب المصطفة ، حيث الطعام الرائع, وعلى نقيض العديد من أفضل محلات "آيس كريم" في المدينة، مثل "Fatamorgana" و"Claudio Torcè’s Il Gelato"، الذي افتتح في عام 2012، لا يحتاج عشرات من النكهات غير العادية.

9. وجبة الجبل الأخضر08:30 م

للوصول إلى قلب المطبخ الروماني الحديث، أخرج من قلب المدينة, على ممر هادئ في حي سكني في الجبل الأخضر، يوجد "L’Osteria di Monteverde" وهو مطعم عادي حيث لا يعطي الزبون الخارجي أي ملاحظات على الطعام الذي يقدم في الداخل.

10." Twilight Tipples" 11:00 م

ولأجل كأس الخمر، قم بعبور الجبل الأخضر إلى فينيريا ليتر، حيث بار النبيذ الذي افتتح في وقت متأخر من العام 2013, وجرب كوكتيل مثل "Mezsconi"، الذي يعدل نيجروني الكلاسيكية عن طريق مبادلة "نبيذ الجن" بالروح المدخنة.

الأحد

البيت المقدس 10:00 ص

تتجمع الجماهير, صباح الأحد، في كاتدرائية القديس بطرس في لمحة للمحبوب شبيعًا البابا فرانسيس, ولكن بعدد أقل بكثير من ثاني أكبر كاتدرائية, سان بول فيوري لي مورا، ما يجعل هذا الموقع المقدس مكان مثالي من أجل التأمل.

12. طاقة الزوجين, ظهرًا

من أجل درس في إعادة التكيف، تحرك شمالًا على السحب الرئيسي للحي الصناعي أوستينسا إلى "Centrale Montemartini", هناك، محطة سابقة للطاقة الحرارية، أصبحت متحفًا يضم المنحوتات القديمة وقطع أثرية من متاحف "كابيتول".

13. بيتزا, بيتزا 02:00 م

لا تكتمل عطلة نهاية الأسبوع في روما من دون البيتزا, و من أجل القشرة الرقيقة ذات الطراز الروماني، انتقل إلى إيما، حيث مطعم أنيق للبيتزا تم افتتاحه في المركز التاريخي في العام 2014, وتُصنع البيتزا، الرقيقة جدًا حتى تبدو أنها شفافة تقريبًا، من العجين من قبل الخباز الشهير بييرلويجي روسيولي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثار الجمال العظيم الجدل بشأن العاصمة الإيطالية أثار الجمال العظيم الجدل بشأن العاصمة الإيطالية



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab