جزيرة الإعدامات ياسيادا التركية الصغيرة حوَّلتها الحكومة إلى جزيرة للحرية و للديمقراطية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حيث جرت محاكمة رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس قبل إعدامه شنقا في 1960

جزيرة الإعدامات "ياسيادا" التركية الصغيرة حوَّلتها الحكومة إلى "جزيرة للحرية و للديمقراطية"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جزيرة الإعدامات "ياسيادا" التركية الصغيرة حوَّلتها الحكومة إلى "جزيرة للحرية و للديمقراطية"

جزيرة الإعدامات "ياسيادا" تتحول إلى "جزيرة للحرية و للديمقراطية"
اسطنبول - رياض أحمد

أصبح اسم جزيرة "ياسيادا" التركية الصغيرة، حيث جرت محاكمة رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس قبل إعدامه شنقا في 1960، رسميا "جزيرة الديمقراطية والحرية"، بموجب قرار نشر في الجريدة الرسمية السبت الماضي. و"ياسيادا" اسم لذكرى سيئة لدى الأتراك، ففي هذه الجزيرة الصغيرة غير المأهولة التي تبلغ مساحتها 10 هكتارات وتتبع لأرخبيل الأمراء في بحر مرمرة على بعد بضعة كيلومترات عن إسطنبول، سجن أعضاء الحزب الديمقراطي وجرى تعذيبهم ومحاكمتهم بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في 27 مايو/أيار 1960. وكان الحزب الديمقراطي المعارض للعلمانية وسياسة الدولة التي أرسى أسسها مؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك، فاز في 1950 في أول انتخابات تعددية في الجمهورية التركية. وحكم بالإعدام شنقا على عدد كبير من المتهمين بمن فيهم مندريس ووزيران في حكومته، حسن بولاتكان "وزير المال" وفطين روشتو زورلو "الخارجية".
وكان رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان، المعجب بمندريس، أطلق منذ ثلاث سنوات فكرة تحويل "ياسيادا" إلى "جزيرة للديمقراطية" عبر بناء متحف للديمقراطية فيها لإعطاء درس للأجيال المقبلة. لكن التعديلات التي أدخلت في يونيو/حزيران الماضي على خطط استغلال أراضي "ياسيادا" وجزيرة "سيفريادا" الصغيرة المجاورة، تكشف عن وجود مشروع عقاري مختلف الأبعاد. وهكذا باتت جزيرتا "ياسيادا" و"سيفريادا" - تسعة هكتارات وتضم آثارا رومانية وبيزنطية - اللتان تعدان حتى الآن منطقتين عسكريتين محظورتين على الجمهور، صالحتين للبناء بنسبة 65 في المائة و40 في المائة على التوالي.
وتشمل خطة استغلال جزيرة "ياسياداط بناء فندق وشاليهات ومقهى ومطعم ومهبط للمروحيات وقاعات محاضرات، بينما يتضمن مشروع استغلال "سيفريادا" بناء مركز للمؤتمرات والمعارض ومسجد وملاعب رياضية ومرفأ.
ويثير المشروع استياء في إسطنبول والأرخبيل، وكذلك غضب عائلات ضحايا الانقلاب التي تؤكد أن الجزيرة يجب أن تبقى "مكان حداد".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة الإعدامات ياسيادا التركية الصغيرة حوَّلتها الحكومة إلى جزيرة للحرية و للديمقراطية جزيرة الإعدامات ياسيادا التركية الصغيرة حوَّلتها الحكومة إلى جزيرة للحرية و للديمقراطية



GMT 11:36 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مذهلة في ألمانيا الغربية مليئة بالتناقضات

GMT 15:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إسبانيا وجهة أوروبية جذابة لعشّاق الطبيعة والثقافة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab